الكتاب هو محاولة لتصوير العالم حسبما يُرى من موقع الحكم في دمشق، إنه ليس سيرة الرئيس حافظ الأسد الرسمية، إلاّ أنه ما كان لينجز لو لم يوافق الرئيس التحدث إلى مؤلفه "باتريك سيل". إلى جانب ذلك فقد كان أهم مصادر هذا الكتاب تلك المعلومات التي زوّده بها مباشرة أولئك الذين شاركوا في الأحداث، من الرجال والنساء، أو الذين عايشوها عن كثب، حيث أشار المؤلف إلى أسماء بعضهم في الهوامش.وثمة عدد من الرسميين ساعدوه إما في تهيئة لقاءاته، أو في الوصول إلى الوثائق المحفوظة والتي يتعذر الإطلاع عليها بسهولة.وتجدر الإشارة إلى أن العنوان الأساسي للطبعة الأولى من هذا الكتاب حملت الصياغة التالية "الصراع على سورية - دراسة للسياسة العربية 1945-1958" إلا أن المؤلف إرتأى تغيير العنوان في الطبعات اللاحقة لتغطية الموضوع بشكل أوسع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق