الأربعاء، 6 مارس 2013

جمهورية افلاطون .... احمد المنياوى

24الكتاب يوضح نقاط مهمة عن إفلاطون وكتابة الجمهورية. ولكن هذا الكتاب للأسف لايعنى بالترجمة كتاب إفلاطون نفسه وإنما رأي مؤلف الكتاب ( أي المنياوي ) في كتاب إفلاطون
التكرار كان أمر مثير للضحك. وهو في الجزء الأول من الكتاب ( أي أول ٤٠ صفحة ) والجزء الأخير ( أي آخر ٣٠ صفحة )ص
لقد أستمتعت بقراءة الكتاب. حين تعرفت آخيراً على صنف من العقلاء أود الإنتماء إليهم.
هنالك العديد من العبرات التي تدل على قوة المنطق لدى إفلاطون حتى أنه يقول في أحدى مقولاته الشهرية : يجب أن نخلق إلهاً يخشاه الناس ويرهبوه من حيث أن يسهل التحكم بهم ) ولم يكن يقصد بذلك الشر
وإنما المصلحة العامة.
وإيضاً من أجمل ماقرأت. أو بالأحرى ماكنت منتظر أن أقرأ هو في باب فصل النفس عن الجسد.
حيث يأخُذنا إفلاطون معه في مخيلته فيطير بنا بين المجرات والعالم (( المثل )) يبين لنا ماهي السعادة ولماذا نبحث عن السعادة ومابعد السعادةة.
كنت دائماً أتسائل لماذا سيتحتم علي من بعد ٥ سنوات أو ١٠ وأيضاً بعد ١٥ سنة أن أرجح عقلي على كفة مختلفة تمامً عن التي كنت عليها.
ولقد أشفى غليلي في محادثاته مع فلاسفة زمانه مبين الفكره وراء ذلك
ولقد زاد إعجابي أكثر فأكثر حيث وجدت إفلاطون يعظم من قيمة الربوبية أو الألوهية
ولقد وصف خالق الكون هذا بصفات ماكنت أعيه من قبل.
ولكن كما هو حال معظم الفلاسفة توجد نقاط يعارض إفلاطون نفسه بنفسه.
كرسمه طبقة العبيد من ضمن المجتمع وترفيع من شأن اليونانيين من الدنو إلى مستوى العبيد.
ذلك يؤكد لنا أن لكل إنسان حقبة زمان يبني عليها آرائه. والحال دائما متبدل. فمع زوال الحقب على الآراء أن تتبدل مع مايوافق منطق حقبتها.
فلذلك على حتى القوانين التي نظن أنها راسخة في الحياة أن تتغير وعلى رأسها العادات والتقاليد ومامن ذالك

Capture

تحميل كتاب جمهورية افلاطون

Capture2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق