
إن الاستماع إليهم والأخذ بفكرة المواجهة التي يسوقونها سيقودنا جميعاً إلى الكارثة. لذا علينا توخي الحذر, فإذا كان الإرهاب تهديدا حقيقيا فإن سياسية هؤلاء تؤججه. "إن العلاقات بين العالم الغربي والعالمي الإسلامي هي بالتأكيد التحدي الإستراتيجي الكبير الذي علينا التصدي له بذكاء وبصيرة لتفادي حدوث صدام الحضارات".
وينتقد المؤلف أطروحة صدام الحضارات لهينتنغتون ويشير إلى أن برنارد لويس هو أول من استخدم عبارة "صدام الحضارات" عام 1964 وربطها بالصراع العربي الإسرائيلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق