مقدمة
غالبا ما تكون التيارات و الاتجاهات الفنية عامة و الادبية بصفة خاصة بلورة لمناخ العصر و اذا ما حدث احياء لمذهب قديم فربما يكون مناخ عصره قد عاد إلى الحياة و فرض نفسه بأسلوب جديد .
و لقد أرجع بعض العلماء هذه الفكرة إلى ما يسمى بـ ( التكرار الدوري ) و كان ( فيثاغورث ) من أوائل المنتبهين لتكرار الظواهر الفنية ثم جاء ( ونكلمان ) فطبق هذه الفكرة الدورية على الفن عندما ابرز العلاقة " بين اليونانيين قبل الكلاسيكيين المعاصرين بين كلاسية ( فيدياس ) و كلاسية مطلع القرن السادس عشر ، بين مفهوم النغمة في القرن الرابع و مفهومها في القرن السادس عشر و السابع عشر و الثامن عشر ، و اخيرا بين الفن الهليني القديم و الفن الحديث " .
و القصيدة التشكيلية التي بدأت في الظهور في شعرنا العربي المعاصر مظهر حداثي و هي في الوقت نفسه ظاهرة قديمة في موروثنا الادبي تبلورت بمقدمات مهيئة لها منذ القرن السادس و السابع الهجريين .
و بقدر ما تشغلنا القصيدة التشكيلية الان في ابداعاتنا الشعرية المعاصرة بقدر ما حرمت هذه الظاهرة من حقها الطبيعي في البحث و التحليل قديما و حديثا و هو أمر يثير العديد من التساؤلات التي تترادف في الاستفهام السببي : لماذا ؟
و اعتقد ان عدم العناية بدراسة هذه الظاهرة يعود إلى ثلاثة اسباب هي :
بيانات الكتاب
الاسم : القصيدة التشكيلية في الشعر العربيالمؤلف : دكتور محمد نجيب التلاوي
الناشر : الهيئة المصرية العامة للكتاب
عدد الصفحات : 422
الحجم : 8.25 ميجا
تحميل كتاب القصيدة التشكيلة في الشعر العربي
روابط تحميل كتاب القصيدة التشكيلية في الشعر العربي
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
رابط تحميل مباشر - جوجل درايفرابط تحميل فورشيرد
التواصل والإعلان على مواقعنا
قراءة اونلاين
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الروايات
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة