الثلاثاء، 31 مارس 2015
الخميس، 18 ديسمبر 2014
فتح بطن التاريخ لـ بلال فضل
مقدمة
(( لازم لها فتح بطن )) بهذه الجملة القصيرة المهيبة اعتاد الخيال الشعبي على تصوير مدى خطورة المرض الذي يلم بإنسان ما فيصبح من العبث علاجه بالمسكنات و المهدئات و المضادات الحيوية و يتوجب القيام بعملية جراحية لاستئصال ما يعانيه من علة .
كل شيء يحدث حولنا الان (( موجود في كتب التاريخ )) لسبب بسيط هو ان كل شيء يحدث الان حدث قبل ذلك و كل شيء حدث قبل ذلك يتكرر الان ؛ لأنه لا احد في الدول المختلفة يفتح بطن التاريخ ؛ ليتعلم من تجارب (( الذين خلوا من قبله )) ؛ و لذلك يجد التاريخ لدينا انه من الاسهل له ان يعيد نفسه بانتظام بدلا من ان ينشغل بصناعة احداث جديدة ، فهو يعلم انه مهما اعاد نفسه ، بل و مهما باض نفسه من جديد فلن يصرخ احد في وجهه قائلا : (( انتظر ايها التاريخ ، فقد عشنا هذه الاحداث من قبل بحذافيرها ، و عار عليك كل العار ان تكررها )) . و لذلك سنظل للاسف نعيش فخورين بتاريخنا دون ان نقوم بعمل عملية فتح بطن له تستأصل ما به من علل و اورام خبيثة و متصالحين مع افة حارتنا التي شخصها حكيمنا المداوي نجيب محفوظ عندما قال : (( آفة حارتنا النسيان )) . لكننا نسينا ما قاله لأننا في مصر و في مصر كما قال امير الشعراء : (( كل شيء في مصر ينسى بعد حين )) .
ربنا كريم ، و مصر تستاهل .
بيانات الكتاب
المؤلف : بلال فضل
الناشر : دار الشروق
عدد الصفحات : 244
الحجم : 13.25 ميجا
تحميل كتاب فتح بطن التاريخ
روابط تحميل كتاب فتح بطن التاريخ
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
رابط تحميل مباشر - جوجل درايفالتواصل والإعلان على مواقعنا
قراءة اونلاين
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الروايات
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
الأربعاء، 23 يوليو 2014
حتى مطلع الفجر لــ بلال فضل
مع الجزء الثاني من هذا الكتاب نخبة من أهم مقالات بلال فضل التي كتبها في عامي 2010 و 2011 ، والتي سبقت انفجار الثورة، ثم عاصرت الثورة، وصولًا إلى إجبار مبارك على الرحيل عن الحكم. وأغلب هذه المقالات جاءت في ظل القمع الذي تعرضت له الصحافة والإعلام المصري في الأعوام الأخيرة التي سبقت الثورة، والتي بقيت فيها أصوات قليلة تكتب في الصحافة المصرية بنفس درجة الجرأة بعد أن تم إغلاق صحف معارضة وبرامج فضائية وتكميم أفواه عديد من الكتاب.
مقتطفات من الكتاب
الشعب مازال أجدع من أي مقدمة !
تعودت على ألا أكتب مقدمات لكتبي وان أكتفي باختيار مقطوعة شعرية أعشقها لكي أضعها في بداية الكتاب تحت عنوان ثابت " أجدع من أي مقدمة " اذا كنت قد تورطت في شراء كتاب سابق لي فأنت تعرف ذلك بالفعل اما اذا كانت هذه ورطتك الأولى معي فلا تبحث عن مقطوعة شعرية لأنك لن تجدها الا داخل هذه السطور .
دعني أقل لك أولا ان كثيرا من فصول هذا الكتاب كان من المفترض أن تصدر في نهاية عام 2010 ضمن كتاب يحمل اسما كئيبا قاتما هو " أمست يبابا .... مصر بعد ثلاثين عاما من حكم مبارك " عندما نشرت قبل عامين فصلا من الكتاب في صحيفة " المصري اليوم " ظن بعض الأصدقاء أن عنوان الكتاب مقتبس من قصيدة " الأرض اليباب " الشهيرة للشاعر العالمي " تي . اس . اليوت " والتي كنت دائما أحرص على الاستشهاد بها في بعض جلساتي مع أصدقائي على أساس أنني قرأتها في لغتها الأصلية مع أنني لم أقرأها حتى مترجمة لكن العنوان كان مقتبسا من قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي لا زلت أحفظها من أيام المدرسة أظن أن عنوانها كان " تحية للعمال " أو حاجة من هذا القبيل وكان أحمد شوقي يقول فيها :
أيها العمال أفنوا ال عمر كدا واكتسابا
واعمروا الأرض فلولا سعيكم أمست يبايا
كانت كلمة " يبابا " مثيرة لسخريتنا في تلك السن المبكرة لكن الغريب أنها ظلت عند نشري لعنوان الكتاب مثيرة للسخرية والدهشة , بعض القراء أرسل يسأل معلقا على العنوان : " هل الكتاب كله عن توريث الحكم على أساس يا بابا مبارك وكده يعني ؟ " .
وأنا رددت عليه أن الكتاب به فصول عن التوريث لكن " يبابا " غير يا بابا خالص وان كان توريث بابا لكرسي الحكم سيؤدي بمصر الى أن تمسي " يبابا " في نهاية المطاف .
لم أجد لذلك العنوان الكئيب مقدمة تلائم أنسب من قطعة شعرية حزينة يائسة كتبها الأشعر عبد الرحمن الأبنودي رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مثوانا ومثواه في ملحمته الشعرية البديعة " الجزر والمد " يقول فيها :
" آهين يا رفاقة لو كنت أعرف أرجع البكرة واجيب بكره أرسي في مواني الحلم من غير علم من غير عذاب ولا تضحيات ولا سجون ولا دم واشوف نهاية الفيلم , الفيلم تافه .... سخيف بطله المفتح كفيف شريفه هو المطارد ولصه هو الشريف ياما بليدة يا خطوة التواريخ فقيرة الصورة وباهضة التكاليف تتعسني فكرة أني حاموت قبل ما اشوف لو حتى دقيقة رجوع الدم لكل حقيقة وموت الموت !!
قبل ما تصحى كل الكتب اللي قريت والمدن اللي ف أحلامي رأيت والأحلام اللي بنيت والشهدا اللي هويت والجيل اللي هداني والجيل اللي هديت قبل ما املس ع الآتي وادفن كل بشاعة الماضي في بيت حاقولها بالمكشوف خايف اموت من غير ما اشوف تغير الظروف تغير الوشوش وتغير الصنوف والمحدوفين ورا متبسمين في أول الصفوف خايف اموت وتموت معايا الفكرة , لا ينتصر كل اللي حبيته ولا يهزم كل اللي كنت اكره اتخيلوا الحسرة اتخيلوا الحسرة اتخيلوا الحسرة " .
بيانات الكتاب
الاسم : حتى مطلع الفجرتأليف : بلال فضل
الناشر : دار بلومزبري - مؤسسة قطر للنشر
عدد الصفحات : 253 صفحة
الحجم : 13 ميجا بايت
تحميل كتاب حتى مطلع الفجر
الأحد، 6 يوليو 2014
الخميس، 13 يونيو 2013
أليس الصبح بقريب ... بلال فضل
ليس شهادة للتاريخ فحسب، وليس وساماً يعلق على صدر كاتبه لأنه لم يكن يوماً منافقاً موالساً مداهناً يكتب ما تمليه عليه السلطة بدلاً من ضميره فحسب، ولكن أيضاً دليلاً قاطعاً وبرهاناً ساطعاً على أن "الأمل" شيء حقيقي في حياتنا وليس خدعة!! ليس وهماً صورته لنا قريحة المفكرين والمتأملين على مسار التاريخ، ولكنه حقيقة ثابتة في هذه الحياة... "الأمل" مذاقه حلو كالسكر و شعوره غامر كالصباح..أليس لكل ليل فجر؟ "أليس الصبح بقريب"؟ عنوان الكتاب ولكنه أيضاً سؤال يصادفنا في كل صفحة من صفحات هذا الكتاب، الذي جمع مقالات الكاتب الجرئ الرائع الساخر العميق في سخريته ورؤيته "بلال فضل" من عام 2008 وحتى 2010 أي قبيل السقوط المروع لنظام مبارك في مصر.. هذه المقالات في ذات اللحظة التي كانت تشير فيها إلى مواطن الألم والداء في مصر المحروسة والمخروسة كانت تؤكد أن الصبح قريب ولكننا لا نشعر وأن الفجر آتي.. بلا دليل وبلا حسابات ولكن هو كذلك وكفى!
مقالات "شهادتي على مصر قبيل إسقاط نظام مبارك" قيمتها الأولى أنها قيلت "قبيل" السقوط وليس بعده، في أنها كلمات صيغت في 2008، 2009، 2010 ولكنها بإيمان قوي كانت تستشرف ما سيحدث في 25 يناير لمصر، لم تكتب أن هناك ثورة في يوم كذا أو أن البلد على مشارف ثورة، ولكنها كانت تؤكد على أن الصباح آت لا محالة وأن مبارك هو الفرعون الأخير وأن الأمل في الله ورحمته لا ينقطع أبداً مهما ضاقت حلقاتها واستحكمت.
هي حقاً مقالات تستحق الجمع في كتاب يحفظها من الضياع والنسيان.. مقالات سخريتها لاذعة، كما تعودنا دائماً مع "بلال فضل" ولكنها سخرية ذات معاني عميقة، مقالات تمتعك وتضحكك وتغذي عقلك في ذات الوقت.. تطرح الحاضر أمامك بسواده لترفضه وتعطيك أملاً في المستقبل فتسعى إليه..أملاً "بأنه سيحدث"! "لابد أن يحدث"! والدليل هذا الكتاب.
الجميل والجدير بذكره في هذا الكتاب أنه تم إرفاق التواريخ الخاصة بكل مقالة، لنقرأ ونرى التاريخ ماثلاً أمامنا ونعيد الكرة في القراءة لننظر ثانية للتاريخ، ولا نملك إلا أن نزداد إيماناً بالله ورحمته ونزداد إعجاباً بذلك القلم الذي قال ما قاله في ذروة جبروت النظام، فلم يكن ممثلاً بليداً إدعى البطولة بعد إنتهاء المسرحية، ولكنه قالها في ظل النظام البوليسي المتجبر.
إن كنت عزيزي القارئ قد سبق لك وقرأت للكاتب "بلال فضل" فحتماً لن تحتاج لشروح وستكون متأكداً من أن القراءة له تجربة فريدة ممتعة.. أما إذا كان هذا هو اللقاء الأول بينكما.. فصدقاً لن تندم أبداً بل ستعيد الكرة في كافة مؤلفاته ومقالاته.
الأحد، 12 مايو 2013
حتى مطلع الفجر ... بلال فضل
أما عن الإهداء فهو على صغره يبعث في قلوبنا مشاعر شتى تبدأ بالفرحة بتذكير دائم للنصر ولا ينتهي إلا بأمل في الغد, فيقول "إلى مصر التي ضحكت أخيراً وستضحك كثيراً بإذن الله وإرادة الشعب".
تحميل كتاب حتى مطلع الفجر
الجمعة، 1 فبراير 2013
حبه هوا …… وليد طاهر
يقول الكاتب بلال فضل عن هذا الكتاب الممتع: وليد طاهر واحد من أبرز رسامي الكاريكاتير في مصر.. يبدع ويتألق دون أن يستعير أصابع أحد.. فهاهو يهندس لنا في هذا الكتاب البديع فنا معماريا خاصا ومسجَّلا باسمه يمزج فيه بين الفن التشكيلي والشعر والمعمار.. الفن ستراه والشعر ستقرأه .. أما المعمار فستلمس تأثيره على تعمير دماغك بعد أن تنتهي من القراءة وتعاودها مجددا
كتاب يخطفك من أول نظرة، حبة سطور شعرية بكلمات عامية منشورة مع حبة رسومات كاريكاتير، مرسومة بقلم فنان موهوب، تألق فيها بفلسفته الخاصة، فأخرج هذا الكتاب «حبة هوا
وليد طاهر استطاع ان يرسم بالكلمات اجمل الصور..وأرق المعاني..التي لاتقل براعة عن رسوماته التشكيلية..الاسم على مسمي تشعر انك تحلق بخفة في الهواء من بين حالة واخري ..تارة يبث هواءه فيك الامل والانتعاش..وتارة يكون اقصى من قدرتك على الاحتمال..وتارة أخري يرفع روحك إلى اعلى..نحو أفاق تكتشفها للمرة الاولى في حياتك....عن ذاتك ..آمالك..طموحاتك..أحلامك..عن الحب..عن الحياة..كل هذا بكلمات موحية بسيطة..تخترقك بقوة وتظل قابعة بداخلك للابد
من أجمل الكتب التي لن تمل أبدا من قراءتها..ولن تندم على اقتنائها
تحميل كتاب : حبه هوا
الخميس، 8 نوفمبر 2012
السكان الاصليين لمصر …………… بلال فضل
السكان الاصليين لمصر .. حكايات عن عبقريه المكان .. وبلاده الحكام وطرمخه البشر .. للكاتب الساخر بلال فضل
الاثنين، 5 نوفمبر 2012
بنى نجم .. بلال فضل
لمعت عيناه وهو يلتفت نحوي وقال كمن توصل الي قرار حاسم:
بس انا رأيي الواحد يجرب كل حاجة.. حتي في الاخر يجرب الانتحار بقي عشان الحكاية تخلص.
انقبض قلبي او لعله تحطم اولعلي بكيت أو أوشكت ان ابكي.. بينما رشف هو آخر مابكوبه من شاي.. وأنزله بقوة علي الترابيزة.. ثم انه لم ينطق بحرف ولم يلتفت نحوي.. كأنه لم يراني أصلا.. وكأنه لم يكن قد أمضي الدقائق الماضية التي لااعلم عددها يحدثني ضاحكا وشاكيا.. وكأني كنت جزءا من طقوس طعامه وشربه الشاي فلما انتهي انتهيت وانتهت حاجته الي.
أمعنت النظر اليه لعله يلتفت فلم يفعل.. هممت بأن احدثه فاختنق صوتي بحشرجة مرة.. أخذ يفرك يديه محدقا في المجهول..
لم تجذب انتباهه نحنحاتي المتتالية ولامدي يدي نحو كوب الماء المستقر الي جوار كوبه الممتلئ ببقايا الشاي
منذ وقتٍ طويل لم أجد هذا الشعور بالتشوق لكتاب؛ بلال فضل يعرف بالفعل كيف يجذب القارِئ له ..
المجموعة كمجمل أراها تصوير لحياة أشخاص (أو ربما تصوير لانعكاسات فى حياة المؤلف) فى فترات مختلفة من عُمر المجتمع المصرى ..
قليل الفلسفة، كثير السخرية، مُباشر، قادر على الحبكة
بإختصار هذا ما رأيته فى بلال فضل ..
أكثر ما أعجبنى هى قصصه القصيرة جدًا مثل (كناس من الناس-ستغضب أمى) بالإضافة لـ دموع سمكة غريبة
تحميل كتاب : بنى نجم
الأحد، 4 نوفمبر 2012
ما فعله العيان بالميت ... بلال فضل
الكذب خيبة، هذا ليس موقفًا مبدئيًّا ضد حق النبذة في الوجود، فالحقيقة ببساطة أنني بعد لأي "لأيت" نفسي عاجزًا بالجملة والقطاعي عن كتابة تلك النبذة المتمنعة، وأنا الذي ما شكوت يومًا بفضل الرب من كتابة نُبَذ الغريب قبل نُبَذ القريب.
لذلك وبدلا من إعلان فشلي قررت أن أتمرد على مشيئة دار الشروق فأنبذ فكرة كتابة أي نبذة عن نفسي، ليس غرورًا لا سمح الله ولا ثقة إن شاء الله، بل لسبب بسيط، هو أنك بعون الله لو قرأت قصصي التي تضمها هذه المجموعة ولم تعجبك فلن تجدي أي نبذة في الدنيا في تعويضك عن وقتك الذي ضاع وفلوسك التي راحت، ولن تكون بحاجة إلى مَنْ يقول لك نبذة عن المؤلف، بل إلى من يشد على يدك ويقول لك عَوَضك على الله.
أما إذا قرأت قصصي وأعجبتك كما أظن، فأظن عيبًا جدًّا أن تطلب بعد ذلك نبذة عني. وفي الحالتين، حصلتْ لنا البركة
السبت، 27 أكتوبر 2012
ضحك مجروح ... بلال فضل
ده أيًّا كانت خطورة الكلام ده، ثقافة الهروب من تحمل المسئولية طالما كان بالإمكان الشكوى من الزمان والظروف والنصيب، لذلك لا تشفقوا عليَّ، فأنا لا أشفق على نفسي، أنا أستحق هذه الأسنان الخربة، وهي يا عيني لا تستحقني أيًّا كانت نسبة الكالسيوم في موانيها المتصدعة.
عارف؟ من ييجي خمسة عشر عامًا كنت أقول لأصدقائي الحالمين بأن يصحوا من النوم على وجه حاكم أفضل، أو وجه حاكم آخر والسلام، «لن يسقط نظام مبارك إلا بعد أن تسقط أسناني»، وهذي أسناني قد سقطت، فاللهم لا اعتراض على حكمتك في توزيع الكالسيوم
ست الحاجه مصر ... بلال فضل
لكي أجيب على سؤالك، أنا بصراحة لا أدري متى ستقرأ هذا الكتاب، هل ستقرأه في نفس عام صدور طبعته الأولى، أم في العام الذي يليه، أم بعدها بعشرة أعوام، أم بعدها بخمسين عاما، لا أدري هل سيكون عندك دم وتشتريه؟ ، لا أدري هل سأكون حيا أم ميتا، وهل ستذكرني بالخير أم بالشر وأنت تقرؤه
، لا أعلم، فـ اللقا نصيب والخطوة نصيب، وأنت ستقرأ هذا الكتاب عندما يكون ذلك من نصيبك، عندما تقرأه إذا شعرت أن السطور التي تقرأها في هذا الكتاب لم يعد لديها صدى في واقعك المحيط بك فقد إكتمل نجاح ثورتنا، أما إذا شعرت أنها لا تزال جزءا من واقعنا، فتأكد إذن أنك لازلت تحتاج إلى ثورة.. ثورة تكتمل