
فالمقدمة الذي نجد لها عنوان ثابت في كتبه "الشعب أجدع من أي مقدمة!" تجدها لازمة وجزء لا يتجزأ من الكتاب وليس جزءاً يمهد فقط للمحتويات ففيها حوارات وأسئلة وأجوبة بين الكاتب وقرائه, ومواقف يقص علينا مشاعرها الغنية, وقصيدة تحرك الكامن في نفوسنا للخال "عبد الرحمن الأبنودي" وهي "الجزر والمد".
أما عن الإهداء فهو على صغره يبعث في قلوبنا مشاعر شتى تبدأ بالفرحة بتذكير دائم للنصر ولا ينتهي إلا بأمل في الغد, فيقول "إلى مصر التي ضحكت أخيراً وستضحك كثيراً بإذن الله وإرادة الشعب".
أما عن الإهداء فهو على صغره يبعث في قلوبنا مشاعر شتى تبدأ بالفرحة بتذكير دائم للنصر ولا ينتهي إلا بأمل في الغد, فيقول "إلى مصر التي ضحكت أخيراً وستضحك كثيراً بإذن الله وإرادة الشعب".
إنها سطور شهدت ثورة عظيمة مناظرة لآلام عظيمة كابدها الشعب المصري ثلاثين عاماً وأكثر, سجلت مزيجهما.. لا بالأحداث ولا بالكاميرات, ولكن بالإحساس.. بإحساس المواطن المحب العاشق لبلده المؤمن بأن الصبح قريب فانتظره في عتمة الليل.. حتى أتاه مطلع الفجر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق