‏إظهار الرسائل ذات التسميات على شريعتي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات على شريعتي. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 25 يوليو 2014

مسؤولية المثقف لــ على شريعتى

يمثل هذا الكتاب حجر الزاوية في التأسيس لنظرة أصيلة وخالصة ومميزة لمجتمعنا وظرفنا التاريخي وموروثنا .. أنصح بقراءته جنبًا إلى جنب مع كتابي مالك بن نبي : مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي , المسلم في الإقتصاد .
مقتطفات من الكتاب
وتستمر دار الأمير ...
إذا كانت مسؤولية المثقف تجاه أمته وتحديات لحظتها التاريخية هي الهم والرسالة حملها على شريعتي , فإن نشر فكر الوعي الحضاري بدور مسؤولية , إذ كيف يصل هذا الفكر للناس دون ناشر مسؤول ؛ يعطيه العناية ويكفل أن يظل هذا الزاد الثقافي حاضرا في الوعي ؛ متاحا للأجيال لتنهل منه في صياغتها لرؤى التجديد والنهضة وتستثمره في حركة التغيير وصناعة المستقبل .
مسؤولية المثقف وقد وعت دار الأمير هذه المسؤولية منذ تأسيسها عام 1991م , وحملتها بأمانة , وتحملت تبعاتها المادية والمعنوية في مواجهة حسابات السوق وفكر الجمود , ورغم الدمار الكلي الذي لحق بالدار في حرب تموز 2006م , والذي كان أول ضحاياها كتب علي شريعتي التي أحرقتها صورايخ الهمجية الصهيونية ؛ حين دكت مقر دار الأمير ي بيروت ومعرض الدار في بنت جبيل , فإن إدارة البقاء وعزيمة الانتصار بقيت متوهجة , وها هي دار الأمير تستأنف دورها ونضالها بعد أشهر معدودة من العدوان , وتقدم من جديد فكر شريعتي في إخراج متميز , وتنهض من بين الركام مستعيدة دورها المسؤول في نشر ثقافة العودة الى الذات , والنهضة , والمقاومة في مسيرة الفلاح التي شعارها : إلهي علمني كيف أحيا .. , أما كيف أموت , فإني سأعرفه .والحمد لله الذي نصر عبده .
محمد حسين بزي
لمحات من حياة الدكتور علي شريعتي
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)
" قرآن كريم"
" في مغبة الفرار الى التاريخ , خوفا من انزواء الحال , التقيت أخي (عين القضاة) الذي خفت نوره في الثالثة والثلاثين من عمره مع بدء تفتحه , لارتكابه جريمة – الوعي والشعور وضراوة الفكر – إذ كانت الذات والشعور والتأملات , أيام الجهل المطبق , جنحة خاصة إذ كان موقعها وسط جمرة المستضعفين وزبائن سوق الباحثين عن ارتقاء الروح وعزة النفس وثبات القلب , أو وسط أرض الغدير , فعلى حد تعبير بوذا : " من وطأت قدمه ( جزر الغدير ) ارتكب جريمة لن تغتفر " .
علي شريعتي
من مقدمة كتاب (كوير)
أجل , كان الوعي والإحساس المرهف وجرأة الفكر وتعالي الروح وشجاعة القلب , من السمات الإنسانية النبيلة التي اشترك بها شريعتي مع ( عين القضاة ) . ولما كان قد استلهم أفكاره الراسخة فأنه سيلقى بلا شك المصير نفسه , الذي يرسم لمن ينهج هذا النهج , ليواجه في عنفوان شبابه الموت الزؤام والمباغت ..
ولا داع للعجب , لأن من يتمتع بمثل هذه الرؤية يمكنه أن يتنبأ بكل شيء , ولا يخشى أن يبوح ما في مكنونات قلبه .ولكنه كان يعلم بأنه يعيش في المجتمع القائم على الظلم والتحقير , في عصر الجهل ووادي الأغفال – ومن الأفضل أن نقول في عصر يغض النظر فيه عن الحقيقة – ولا يمكن للوعي والإحساس العميق أن يرافق جرأة التفكير وبسالة القلب , بل على العكس فإن مقاييس بروز المفكرين أضحت تنحصر بالمال والجاه والآمال العسجدية لتوالي المناصب , وعلى هذه الشاكلة صار المفكر بحد ذاته أداة علة الظلم والتحقير الذي لحق بالوعي .
إنه كان يسخر ممن عدوا أنفسهم في عداد المفكرين الذين لم يتجرؤوا أن يشتركوا حتى في الفساد , وظلوا في حيرة من أمرهم يحترزون أن يعملوا شيئا خشية ألا يروا وجه الهزيمة .
كان ينظر الى مسألة (اختيار الطريق) بأنها ليست الخطوة الأولى فحسب , بل معنى الحياة برمته , معتبرا التريث والشك والتردد على أنهما من نتائج العبودية الفكرية , وهو ما يسميه ب(المفكرين المتشبهين والمقلدين) . وفي مجمل حياته القصيرة والزاخرة بالتجارب المثمرة , ناضل بكل ما امتلك من حول وقوة , ضد أمثال أولئك الأعداء المعروفين , ومن لحق بركاب
بيانات الكتاب
الاسم : مسؤولية المثقف
تأليف : على شريعتى
الترجمة : ابرهيم دسوقى
الناشر : دار الأمير للثقافة والعلوم
عدد الصفحات : 199 صفحة
الحجم : 9 ميجا بايت
تحميل كتاب مسؤولية المثقف

السبت، 7 يونيو 2014

دين ضد دين لـ علي شريعتي

 
ينطلق الكتاب من فكرة جوهرية مفادها أن الأديان التوحيدية لم تكن في الحقيقة مقابلا للإلحاد أو الزندقة، لكنها كانت مقابلا "لدين زائف". فالصراع التاريخي كان دائما بين دين حقيقي، هو دين التوحيد والأنبياء، ودين زائف، هو دين الشرك.

مقدمة الناشر



بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تتكلم عن شريعتي لابد أن تتكلم عن الإسلام – الايدولوجيا – بما يعنيه هذا المصطلح من ثورة وفكر وحضارة وحاكميه من هنا طرح شريعتي مفهومه الموحد والموحد هذا من خلال ثلاث طرق:
1- فهم الإسلام فهما متكاملا وعدم الاقتصار على فهم الأمور التي تتعلق بحياة الفرد فقط بل فهم الاقتصاد والسياسة والمجتمع والتاريخ ومتطلبات العصر من منطلق الإسلام ذاته لأنه عقيدة متكاملة لكل زمان ومكان.
2- أن يطهر الفكر الإسلامي من عناصر الجمود والركود سواء التي لصقت به عبر التخلف أو التي ادخلها الاستعمار.
3- أن يصبح الإسلام ثقافة الجماهير كل الجماهير وأن يخرج من احتكار بعض المتاجرين بالدين والذين جعلوا من الدين دكانا للارتزاق يروجون به أفكارا حسبوها دينا عن علم أو جهل ليسقطوا الأهداف السامية للدين الحقيقي.
دين ضد الدين وتعبيرا عن هذه الأفكار جاء كتابه هذا – دين ضد دين – أو ((الدين ضد الدين)) والذي يعتبر من أقوى كتبه وأخطرها ليكون حلقة رئيسية في منظومة شريعتي الفكرية والتي نعمل على إبرازها من خلال مشروعنا القائم لـ: ترجمة ونشر الأعمال الكاملة للدكتور على شريعتي وذلك بالاتفاق مع مؤسسة نشر آثار الدكتور في إيران بموجب عقد موقع حسب الأصول القانونية والذي أصبح فيه دار الأمير للثقافة والعلوم – بيروت يملك الحق الحصري بترجمة ونشر آثار الدكتور علي شريعتي باللغة العربية.
ونحن إذ نطرح هذا الكتاب للنشر نتوجه بالشكر الجزيل للمترجم الأستاذ حيدر على ما بذله من جهد جهيد في ترجمة هذا الكتاب والذي يأتي بعد ترجمته للكتاب الأول – التشيع العلوي والتشيع الصفوي – ليضيف للمكتبة العربية منارة أخرى من منارات الدكتور شريعتي ونحن والقراء الكرام بانتظار الانتهاء من ترجمته للعمل الثالث وهو – كتاب معرفة الإسلام – بنصه الكامل والذي سيصدر قريبا بعونه تعالى.
أخيرا ندعو الله سبحانه أن يوفقنا لأداء هذه الرسالة معتمدين عليه وحده عليه توكلنا وإليه ننيب

فهرس


مقدمة الطبعة الفارسية
ملاحظات الناشر
كلمة بخصوص الترجمة
الدين ضد الدين
الكفر
الشرك
عبادة الأوثان
خصائص دين الشرك
التوحيد
السامري
بلعم بن باعوا
الفريسيون
مشركو مكة
ماهية الدين الثوري
ماهية الدين التبريري
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر استمرار دين الشرك
قاعدة حماة دين الشرك الاجتماعية
العامل الرئيسي في دين الشرك
الدين الافيوني
المرحثة في التاريخ
حركة دين الشرك
الله والناس
إتباع الطاغوت
دين الكفر ودين الإسلام
هيمنة الكفر على التاريخ
المال مال الناس
عيال الله
دعم التمييز الطبقي والعرقي
الرب والخالق
المدينة المنورة رمز المجتمع المثالي
الدين في إيران
الطبقة الأولى والطبقة الثانية
الطبقة الثالثة
رجال الدين المجوس وتبرير التمييز الطبقي
أنبياء دين التوحيد
دين الشرك الجلي والخفي
خطأ المفكرين
رسالة العلماء والمفكرين
نعم هكذا كان يا أخي
توينبي الحضارة – الدين
حوار مع توينبي
وداعا يا مدينة الشهادة
لولا البابا وماركس
ندوة للإجابة على الأسئلة والانتقادات
مقتطف من حوار مع أحد الطلية الجامعيين

بيانات الكتاب



الاسم: دين ضد الدين
تأليف: على شريعتي
الناشر: العطار
ترجمة: حيدر مجيد
عدد الصفحات:
الحجم:

تحميل كتاب دين ضد الدين