دع القلق وأصلح أمورك وغير مكياجك لــ جمال محمد العبد المنعم الدوسري
المقدمة
لقد كتبت هذا الكتاب رغبة في التواصل معك عزيزي القارئ حول موضوع يعتبر من أهم المواضيع التي تشغل البال كما تعلم.ولهذا فقد حرصت أن يكون سلساً بسيطاً يمكن للقارئ أن يقلبه كيفما شاء فيبدأ من اوله أو آخره أو وسطه فالمواضيع عبارة عن لمحات وخواطر سريعة لا أشك أنك عزيزي القارئ تعرف الكثير منها ولكنها "إعادة إنعاش" للذاكرة والانتباه الذي تشتت فـ أنشغل بأمور كثيرة حتى خلقت له ذلك الغول المرعب "القلق".

ووضعت نصب عيني غرضين:
الأول: راجياً ان يكون صدقة جارية تحت باب "أو علم ينتفع به".
الثاني: أن يكون له دور في تخفيف ما يصيب الناس من هذا الغول المرعب الذي يمكن ببساطة التغلب عليه أو حتى التعايش معه لو أحسنا التعامل معه وبداية ذلك فهمه.
مقتطف من الكتاب
السنة 365 يوماً، تلك حقيقة لن تتغير. ولن تزيد أيام السنة عن ذلك كما أنها أيضاً لن تقل. إذاً هناك وقت كاف يمكن تحديد الأعمال فيه وجدولتها. بل توفير أوقات "نرتاح" فيها. فما الذي يدفعنا إلى "العجلة" والاندفاع بل والفوضى الحاصلة في حرصنا على "إنجاز" كل شيء في وقت واحد. ولكن، النتيجة المرة غالباً، أننا لا ننجر، بل، نحاول "إعادة جدولة" الاعمال التي كنا نرغب في إنجازها.لذلك نقول لهذا البعض، رويدك تمتع بالحياة، فلماذا القلق؟
لماذا القلق؟
سؤال هام جداً وطبيعي
لكننا نحتار غالباً في جوابه ساعتها وهذا ما يدفعنا أصلاً لزيادة القلق فالإنسان ما سمى إنساناً إلا. كما يقال لكثرة نسيانه ولذلك فإننا حين نحص ببعض مسببات القلق فإننا غالباً لا ننتبه إلى الأساليب الصحيحة للتعامل معه فضلاً عن أننا غالباً "ننسى" التوجيهات الطبيعية الربانية التي تنبهنا إلى كيفية تدارك القلق وكيفية التعامل مع حين يحدث.
فالمسلمون جميعاً عندهم القرآن كتاب الله للبشر جميعاً وهو الدليل الإجرائي لكيفية التعامل مع أي بشر ومع ذلك فإن الغفلة عن تلك التعاليم هي بحد ذاتها سبب كبير للقلق.
بيانات الكتاب
الاسم: ده القلق وأصلح امورك وغير مكياجكتأليف: جمال محمد العبد المنعم الدوسري
الحجم: 2 ميجا