هذا الكتاب كان بدايةً رسالة ماجستير للألماني يورغن فازلا بعنوان "هذي هي الأغلال ..عبدالله القصيمي" تناول فيها بإسهاب مضمون الكتاب وما لاقاه من ضجة في ساحة الفكر العربية عام ١٩٤٦ . ثم توسع هذا العمل ليكمل رسالة الدكتوراه ويتعمق في بيوغرافيا عن عبدالله القصيمي.
ابتدأها بالحديث عن طفولة صعبة تفتّقت على فراق والديه وتربية جده لأمه وفقر قد يكون "مدقع"- كما أشار هو نفسه -كلمة لطيفة لوصف الحال آنذاك..
مقتطفات من الكتاب
مقدمة
لا يمكن الفصل بين نشوء عمل علمي وجمع المواد والبيانات التي يستند اليها هذا العمل .
وفيما يتعلق بأطروحتي التي تتناول قصة حياة لم تدرس الا قليلا قبل ذلك , أود الاشارة بشكل خاص الى الدور الكبير الذي لعبته الاتصالات الشخصية لدى جمع المواد والمعلومات .
واذا ما شبهنا كتابة السيرة الحياتية لشخص بعملية البوزل " عملية تركيب صورة كاملة من مئات القطع الجزئية " فعند بداية انشغالي بحياة وأعمال الكاتب عبد الله القصيمي لم يكن لدي سوى عدد قليل من القطع المتناثرة التي كان من الصعب تشكيل صورة مترابطة منها .
واذا ما كنت قد تمكنت في نهاية المطاف فعلا من تشكيل صورة كاملة عن شخص وأعمال هذا الكاتب فانني مدين لذلك بالشكر لتلك الشخصيات التي ساعدتني على استكمال مراحل حياة القصيمي خطوة بعد خطوة ومرحلة بعد مرحلة .
نجمت رسالة الدكتوراه هذه عن أطروحة كتبتها لنيل شهادة الماجستير بعنوان " هذي هي الأغلال – النقد الذاتي الاسلامي لعبد الله القصيمي " وعالجت فيها كتابا واحدا فقط من كتب القصيمي .
وكان الأستاذ المشرف على أطروحة الدكتوراه في جامعة فرايبورغ هو البروفسور دكتور فرنر انده الذي اقترح علي تطوير الأطروحة الى رسالة دكتوراه عن السيرة الحياتية للمؤلف .
وقد وقف البروفسور انده الى جانبي دائما بتقديم المشورة العلمية في سياق أبحاثي اللاحقة .
وفي خريف 1992 حصلت على منحة دراسية من جمعية الأبحاث الألمانية وقبلت عضوا في " جمعية الجامعيين للأبحاث الشرقية المتعلقة بالعصر الحاضر " التابعة لجامعتي ارلانجن وبامبرغ .
وفي معهد الدراسات الشرقية في بامبرغ تولت البروفسورة الدكتورة روتراود فيلانت الاشراف على مشروع رسالتي وأنا مدين لتوجيهاتها النقدية في اعادة النظر في كثير من الأحكام المتسرعة وتعديلها في الوقت المناسب .
وقد أبدى البروفسور الدكتور راينهارد شولتسه استعداده لأن يكون المشرف الثاني على رسالتي وقد حصلت من محاضراته في بامبرغ ومن أحاديثي معه على كثير من الأفكار القيمة التي أثرت تأثيرا كبيرا على صياغة الأسئلة وعلى منهج البحث الذي اعتمدته في عملي .
اضافة الى ذلك فقد شارك بالاشراف على أبحاثي في اطار جمعية الخريجين الجامعيين كل من البروفسور هارتموت بوبتسين والبروفسور توماس فيليب ويعود لكليهما الفضل في كمية كبيرة من المعلومات المفيدة والأفكار والاتصالات .
أتوجه بالشكر الى البروفسور شفيق آلب بهادير , رئيس جمعية الخريجين لما أبداه من تعاون رائع .
وفي هذا السياق أود الاشارة الى أن المساعدات المالية التي قدمتها الى جمعية الخريجين لتغطية نفقات السفر هي التي مكنتني من معالجة الموضوع بالشكل الذي هو عليه .
بيانات الكتاب
الاسم : عبد الله القصيمي؛ التمرد على السلفية
تأليف : يورغن فازلا
الترجمة : محمود كبيبو
الناشر : جداول للطباعة والنشر والتوزيع
عدد الصفحات : 250 صفحة
الحجم : 7 ميجا بايت
تحميل كتاب عبد الله القصيمي؛ التمرد على السلفية
ابتدأها بالحديث عن طفولة صعبة تفتّقت على فراق والديه وتربية جده لأمه وفقر قد يكون "مدقع"- كما أشار هو نفسه -كلمة لطيفة لوصف الحال آنذاك..
مقتطفات من الكتاب
مقدمة
لا يمكن الفصل بين نشوء عمل علمي وجمع المواد والبيانات التي يستند اليها هذا العمل .
واذا ما شبهنا كتابة السيرة الحياتية لشخص بعملية البوزل " عملية تركيب صورة كاملة من مئات القطع الجزئية " فعند بداية انشغالي بحياة وأعمال الكاتب عبد الله القصيمي لم يكن لدي سوى عدد قليل من القطع المتناثرة التي كان من الصعب تشكيل صورة مترابطة منها .
واذا ما كنت قد تمكنت في نهاية المطاف فعلا من تشكيل صورة كاملة عن شخص وأعمال هذا الكاتب فانني مدين لذلك بالشكر لتلك الشخصيات التي ساعدتني على استكمال مراحل حياة القصيمي خطوة بعد خطوة ومرحلة بعد مرحلة .
نجمت رسالة الدكتوراه هذه عن أطروحة كتبتها لنيل شهادة الماجستير بعنوان " هذي هي الأغلال – النقد الذاتي الاسلامي لعبد الله القصيمي " وعالجت فيها كتابا واحدا فقط من كتب القصيمي .
وكان الأستاذ المشرف على أطروحة الدكتوراه في جامعة فرايبورغ هو البروفسور دكتور فرنر انده الذي اقترح علي تطوير الأطروحة الى رسالة دكتوراه عن السيرة الحياتية للمؤلف .
وقد وقف البروفسور انده الى جانبي دائما بتقديم المشورة العلمية في سياق أبحاثي اللاحقة .
وفي خريف 1992 حصلت على منحة دراسية من جمعية الأبحاث الألمانية وقبلت عضوا في " جمعية الجامعيين للأبحاث الشرقية المتعلقة بالعصر الحاضر " التابعة لجامعتي ارلانجن وبامبرغ .
وفي معهد الدراسات الشرقية في بامبرغ تولت البروفسورة الدكتورة روتراود فيلانت الاشراف على مشروع رسالتي وأنا مدين لتوجيهاتها النقدية في اعادة النظر في كثير من الأحكام المتسرعة وتعديلها في الوقت المناسب .
وقد أبدى البروفسور الدكتور راينهارد شولتسه استعداده لأن يكون المشرف الثاني على رسالتي وقد حصلت من محاضراته في بامبرغ ومن أحاديثي معه على كثير من الأفكار القيمة التي أثرت تأثيرا كبيرا على صياغة الأسئلة وعلى منهج البحث الذي اعتمدته في عملي .
أتوجه بالشكر الى البروفسور شفيق آلب بهادير , رئيس جمعية الخريجين لما أبداه من تعاون رائع .
وفي هذا السياق أود الاشارة الى أن المساعدات المالية التي قدمتها الى جمعية الخريجين لتغطية نفقات السفر هي التي مكنتني من معالجة الموضوع بالشكل الذي هو عليه .
بيانات الكتاب
الاسم : عبد الله القصيمي؛ التمرد على السلفية
تأليف : يورغن فازلا
الترجمة : محمود كبيبو
الناشر : جداول للطباعة والنشر والتوزيع
عدد الصفحات : 250 صفحة
الحجم : 7 ميجا بايت
تحميل كتاب عبد الله القصيمي؛ التمرد على السلفية