الكتاب يقع ف 23 فصل تتناول قضيه نشاءه الكون والحياه من خلال ثلاثه انفجارات مهمه الانفجار الاول اصطدام ينزل بكوكب الارض منذ 65 مليون سنه ويقضى على الديناصورات وتتمكن بعدها الثدييات من تسيد الحياه الانفجار الثانى انفجار مستعر اعظم او نجم مكونا المجموعه الشمسيه ثم الانفجار الاهم وهو انفجار الكون ذاته .
يركز هذا الكتاب عن الاصل الفيزيائي للحياة على الارض على ثلاثة احداث مهمة و عنيفة و قد سمع كل انسان تقريبا عن الحدث الاول – الصدمة العظمى الاولى – و لكن القليل قد فهموه : خلق الكون كما يصفه العلماء اليوم بمصطلحات نظرية الانفجار الرهيب ( Big Bang ) اما الصدمة العظمى الثانية و الاقل شهرة فهى المستعرات العظمى ( Supernovae ) الانفجار الكارثي للنجوم الذي تكونت فيه العناصر الكيميائية التي يتشكل منها عالمنا و اجسامنا و الصدمة العظمى الثالثة هي ارتطام مذنب او كويكب بالارض محدثا فناء لبعض الانواع و ازدهار للانواع الاخرى . وقع هذا الحدث الرهيب منذ حوالي 65 مليون سنة و قد افنى تماما الديناصورات و تسبب في الانتشار السريع لأنواع الثدييات التي توجت بالانسان و من المحتمل ان تكون مثل هذه الصدمات بالاجرام قد حدثت مرات كثيرة خلال فترة ما قبل التاريخ ، فاذا كان الامر كذلك فإن الارتطامات بالجرام القادمة من خارج الارض لا بد ان تكون هي القوة الدافعة الرئيسية للتطور البيولوجي و ربما تكون في اهمسة التنافس بين الانواع و في يوليو سنة 1994 ذكرنا الارتطام الذي حدث بين مذنب و كوكب المشترى و نتائجه المذهلة بالفوة المهولة للارتطامات الكوكبية .
و حتى نجعل هذا الكتاب مقبولا من القراء غير المتخصصين فقد اخترنا ان نبدأ قصتنا في تسلسل تاريخي معكوس بادئين بالارتطامات على المشترى و الارض و مختتمين بالانفجار الكوني الرهيب نفسه . و يتناول الجزء الاول من الكتاب دراما الحياة و الموت التي تعرضت لها المخلوقات الحية بينما تهتم الاجزاء الاخرى بالاحداث العنيفة التي وقعت في قلب النجوم المنهارة او في الكون المبكر حتى قبل ان تتكون النجوم . و بعد النظرة العامة في الفصل الاول تولت الفصول من 2 الى 10 تقديم الدليل على الصدمات الكارثية و دورها في تطور الحياة و تغطي الفصول من 11 الى 15 انفجارات المستعرات العظمى بشكل رئيسي بينما تلخص الفصول من 16 الى 21 الانفجار الكوني الرهيب مؤكدة على اصولها في النظرية النسبية لاينشتاين و الدليل المرئي على ذلك و يبين الفصل 22 كيف تساعد المعرفة في مجال المستعرات العظمى العلماء في حل بعض اكثر الالغاز تعقيدا عن الكون ثم يعيد الفصل 23 بعد ذلك استعراض الافكار الرئيسية للكتاب و يتطلع الى اكتشاف المستقبل .
و اليوم فإن قبسا من المعلومات الاساسية عن التطور البيولوجي يعد امرا ضروريا للشخص المثقف و ليس اقل اهمية من ذلك ان نفهم المراحل الرئيسية في التطور الفيزيائي للطاقة و المادة و قد اخذنا في اعتبارنا القارئ العادي لذلك صممنا قصتنا في هيئة رواية مثيرة لتنقل اليه الاحساس بالغموض العميق لكننا قد هدفنا كذلك الى ان يستخدم الكتاب كمرجع اضافي في دروس الفيزياء و الفلك و حتى نجعله في متناول الناس و الدارسين خارج و داخل حجرات الدرس فقد جعلنا الفصول قصيرة نسبيا و نظمنا المادة في جرعات سهلة الهضم .
المؤلف : فيليب م . دوبر – ريتشارد أ . مولر
الناشر : المجلس الاعلى للثقافة
عدد الصفحات : 281
الحجم : 10 ميجا
تحميل كتاب الانفجارت الثلاثة العظمى
رابط تحميل فورشيرد
التواصل والإعلان على مواقعنا
قراءة اونلاين
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الروايات
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
مقدمة
يركز هذا الكتاب عن الاصل الفيزيائي للحياة على الارض على ثلاثة احداث مهمة و عنيفة و قد سمع كل انسان تقريبا عن الحدث الاول – الصدمة العظمى الاولى – و لكن القليل قد فهموه : خلق الكون كما يصفه العلماء اليوم بمصطلحات نظرية الانفجار الرهيب ( Big Bang ) اما الصدمة العظمى الثانية و الاقل شهرة فهى المستعرات العظمى ( Supernovae ) الانفجار الكارثي للنجوم الذي تكونت فيه العناصر الكيميائية التي يتشكل منها عالمنا و اجسامنا و الصدمة العظمى الثالثة هي ارتطام مذنب او كويكب بالارض محدثا فناء لبعض الانواع و ازدهار للانواع الاخرى . وقع هذا الحدث الرهيب منذ حوالي 65 مليون سنة و قد افنى تماما الديناصورات و تسبب في الانتشار السريع لأنواع الثدييات التي توجت بالانسان و من المحتمل ان تكون مثل هذه الصدمات بالاجرام قد حدثت مرات كثيرة خلال فترة ما قبل التاريخ ، فاذا كان الامر كذلك فإن الارتطامات بالجرام القادمة من خارج الارض لا بد ان تكون هي القوة الدافعة الرئيسية للتطور البيولوجي و ربما تكون في اهمسة التنافس بين الانواع و في يوليو سنة 1994 ذكرنا الارتطام الذي حدث بين مذنب و كوكب المشترى و نتائجه المذهلة بالفوة المهولة للارتطامات الكوكبية .
و حتى نجعل هذا الكتاب مقبولا من القراء غير المتخصصين فقد اخترنا ان نبدأ قصتنا في تسلسل تاريخي معكوس بادئين بالارتطامات على المشترى و الارض و مختتمين بالانفجار الكوني الرهيب نفسه . و يتناول الجزء الاول من الكتاب دراما الحياة و الموت التي تعرضت لها المخلوقات الحية بينما تهتم الاجزاء الاخرى بالاحداث العنيفة التي وقعت في قلب النجوم المنهارة او في الكون المبكر حتى قبل ان تتكون النجوم . و بعد النظرة العامة في الفصل الاول تولت الفصول من 2 الى 10 تقديم الدليل على الصدمات الكارثية و دورها في تطور الحياة و تغطي الفصول من 11 الى 15 انفجارات المستعرات العظمى بشكل رئيسي بينما تلخص الفصول من 16 الى 21 الانفجار الكوني الرهيب مؤكدة على اصولها في النظرية النسبية لاينشتاين و الدليل المرئي على ذلك و يبين الفصل 22 كيف تساعد المعرفة في مجال المستعرات العظمى العلماء في حل بعض اكثر الالغاز تعقيدا عن الكون ثم يعيد الفصل 23 بعد ذلك استعراض الافكار الرئيسية للكتاب و يتطلع الى اكتشاف المستقبل .
بيانات الكتاب
الاسم : الانفجارات الثلاثة العظمىالمؤلف : فيليب م . دوبر – ريتشارد أ . مولر
الناشر : المجلس الاعلى للثقافة
عدد الصفحات : 281
الحجم : 10 ميجا
تحميل كتاب الانفجارت الثلاثة العظمى
روابط تحميل كتاب الانفجارات الثلاثة العظمى
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
رابط تحميل مباشر - جوجل درايفرابط تحميل فورشيرد
التواصل والإعلان على مواقعنا
قراءة اونلاين
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الروايات
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة