سيرة عن حياة الشيخ حسن البنا الداعية الإسلامى ومنظم جماعة الإخوان المسلمين وصور من أهم الأحداث التاريخية التى حدثت أثناء حياته فى مصر من اعتقاله ودوره فى قضية فلسطين وأزمة اليمن ومحاولة اغتياله ثم ضربه بالرصاص وقتله ثم دفنه وسرد لأهم الأحداث التى حدثت بعد وفاته ومْن قتله
مقتطفات من الكتاب
الإمام
رفعه أتباعه فوق كل المصلحين وأئمة الإسلام في العصر الحديث قالوا إنه جمع بين تطور فكر محمد عبده وشجاعة جمال الدين الأفغاني . وتفوق عليهما لأنهما تركا مبادئ ولم يبينا حركة منظمة . أما الشيخ حسن أحمد عبد الرحمن البنا , وشهرته حسن البنا , فقد أقام تنظيم الإخوان المسلمين .
لم يحاول الدخول في التفسيرات والشروح والاجتهادات الدينية التي خاض فيها رجال الأزهر وعلماء الإسلام , بل أراد ان يكون مجددا , يطالب المسلمين بإعادة التأمل في دينهم .
ولم يهتم بالخلافات بين المذاهب بل حاول تجميع المسلمين رغم خلافاتهم .
ووجد في الإسلام : الدين والدولة , الوطن والجنسية , المذهب والقانون , الروح والثقافة . العقيدة والعبادة والقيادة , الثورة والسيف .
وصفوه بأنه داعية إسلامي من طراز فريد عبقري , والعالم الرباني . الفذ الصالح , الذي لم بنجل مثله العالم الإسلامي منذ قرون !
وقالوا أنه الرجل القرآني الذي استطاع أن يبذر في الأرض بذرة المصحف .
وقال عنه عمر التلمساني أنه " الملهم الموهوب بطاقة لا يحظى بها لا القليل .جهوده خارجة عن نطاق الجهد العقلي . صاحب فراسة لا تخيب . أستاذ الجميع في كل شيء . إمام أنقذ أمة " .
وقالوا أنه " أفلت من غوائل المرأة والمال والجاه , وفشلت كل محاولات إغرائه بفضل صوفيته الصادقة وزهده الطبيعي ".
وقف محمد نجيب أول رئيس لجمهورية مصر أمام قبره فقال نيابة عن مجلس الثورة المصري : "صاحب عقيدة .. حرب على الفساد والانحلال , بقدر ما كان حربا على الاحتلال .. عاش لأمته ووهب لها حياته " .
ذكر فتحي رضوان اسم البنا لأول مرة أمام جمال عبد الناصر فوجده يقول :
- كان حسن البنا يبعث على احترامه .
وقال فتحي رضوان إن هذه الشهادة من أكبر الشهادات لمرشد الإخوان .
وهي أول شهادة سمعها منه فتحي رضوان عن عظيم من الأحياء أ, الأموات !
رآه أنور السادات لأول مرة فوجده "يلتحف بعباءة حمراء لا تكاد تظهر منه شيئا كثيرا إلا البشاشة في وجهه , والتواضع في مظهره والرقة في حديثه . ليس في خطابته وعظ المتدينين , لا الكلام المرتب , ولا العبارات المنمقة , ولا الحشد الكثير , ولا الاستشهاد المطروق , ولا التزمت في الفكرة , ولا ادعاء العمق , ولا ضحالة الهدف , ولا إحالة الى التواريخ والسير .
رجل يدخل موضوعه من زوايا بسيطة . ويتجه الى هذه عن طريق واضح , ويصل إليه بسهولة أخاذة " .
التقى به أحمد مرتضى المراغي وزير الداخلية السابق فوجده "ذا لحية , لاهي طويلة , ولا هي قصيرة .
خفيف الخطى سريع الحركة والكلام .
آية في الذكاء .
يركز عينيه اللامعتين على محدثه , يخفي وجهه , ثم يعود الى التحديق دمث المعشر , حلو الحديث , خلت طبيعته الدينية من التزمت " .
تكلم الشيخ الباقوري عن ثقافة حسن البنا فقال : " إنه كان يحفظ ديوان المتنبي مضموما الى ذلك ما متعه الله به من حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والسيرة المحمدية المعطرة .
قرأ لابن خلدون والأفغاني ومحمد عبده والغزالي وابن تيمية .
وكان حريصا على اقتناء كل كتاب يظهر "
وصفته مجلة " آخر ساعة " المصرية فقالت :
" وجهه مشوب بمسحة وقار لطيف . حاد الملامح , بين التعابير , تحت جبين عريض لماح بقبس من الذكاء ,
بيانات الكتاب
الاسم : من قتل حسن البنا
تأليف : محمد حسن
الناشر : دار الشروق
عدد الصفحات : 624 صفحة
الحجم : 15 ميجا بايت
تحميل كتاب من قتل حسن البنا
مقتطفات من الكتاب
الإمام
رفعه أتباعه فوق كل المصلحين وأئمة الإسلام في العصر الحديث قالوا إنه جمع بين تطور فكر محمد عبده وشجاعة جمال الدين الأفغاني . وتفوق عليهما لأنهما تركا مبادئ ولم يبينا حركة منظمة . أما الشيخ حسن أحمد عبد الرحمن البنا , وشهرته حسن البنا , فقد أقام تنظيم الإخوان المسلمين .
لم يحاول الدخول في التفسيرات والشروح والاجتهادات الدينية التي خاض فيها رجال الأزهر وعلماء الإسلام , بل أراد ان يكون مجددا , يطالب المسلمين بإعادة التأمل في دينهم .
ولم يهتم بالخلافات بين المذاهب بل حاول تجميع المسلمين رغم خلافاتهم .
ووجد في الإسلام : الدين والدولة , الوطن والجنسية , المذهب والقانون , الروح والثقافة . العقيدة والعبادة والقيادة , الثورة والسيف .
وصفوه بأنه داعية إسلامي من طراز فريد عبقري , والعالم الرباني . الفذ الصالح , الذي لم بنجل مثله العالم الإسلامي منذ قرون !
وقالوا أنه الرجل القرآني الذي استطاع أن يبذر في الأرض بذرة المصحف .
وقال عنه عمر التلمساني أنه " الملهم الموهوب بطاقة لا يحظى بها لا القليل .جهوده خارجة عن نطاق الجهد العقلي . صاحب فراسة لا تخيب . أستاذ الجميع في كل شيء . إمام أنقذ أمة " .
وقالوا أنه " أفلت من غوائل المرأة والمال والجاه , وفشلت كل محاولات إغرائه بفضل صوفيته الصادقة وزهده الطبيعي ".
وقف محمد نجيب أول رئيس لجمهورية مصر أمام قبره فقال نيابة عن مجلس الثورة المصري : "صاحب عقيدة .. حرب على الفساد والانحلال , بقدر ما كان حربا على الاحتلال .. عاش لأمته ووهب لها حياته " .
ذكر فتحي رضوان اسم البنا لأول مرة أمام جمال عبد الناصر فوجده يقول :
- كان حسن البنا يبعث على احترامه .
وقال فتحي رضوان إن هذه الشهادة من أكبر الشهادات لمرشد الإخوان .
وهي أول شهادة سمعها منه فتحي رضوان عن عظيم من الأحياء أ, الأموات !
رآه أنور السادات لأول مرة فوجده "يلتحف بعباءة حمراء لا تكاد تظهر منه شيئا كثيرا إلا البشاشة في وجهه , والتواضع في مظهره والرقة في حديثه . ليس في خطابته وعظ المتدينين , لا الكلام المرتب , ولا العبارات المنمقة , ولا الحشد الكثير , ولا الاستشهاد المطروق , ولا التزمت في الفكرة , ولا ادعاء العمق , ولا ضحالة الهدف , ولا إحالة الى التواريخ والسير .
رجل يدخل موضوعه من زوايا بسيطة . ويتجه الى هذه عن طريق واضح , ويصل إليه بسهولة أخاذة " .
التقى به أحمد مرتضى المراغي وزير الداخلية السابق فوجده "ذا لحية , لاهي طويلة , ولا هي قصيرة .
خفيف الخطى سريع الحركة والكلام .
آية في الذكاء .
تكلم الشيخ الباقوري عن ثقافة حسن البنا فقال : " إنه كان يحفظ ديوان المتنبي مضموما الى ذلك ما متعه الله به من حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والسيرة المحمدية المعطرة .
قرأ لابن خلدون والأفغاني ومحمد عبده والغزالي وابن تيمية .
وكان حريصا على اقتناء كل كتاب يظهر "
وصفته مجلة " آخر ساعة " المصرية فقالت :
" وجهه مشوب بمسحة وقار لطيف . حاد الملامح , بين التعابير , تحت جبين عريض لماح بقبس من الذكاء ,
بيانات الكتاب
الاسم : من قتل حسن البنا
تأليف : محمد حسن
الناشر : دار الشروق
عدد الصفحات : 624 صفحة
الحجم : 15 ميجا بايت
تحميل كتاب من قتل حسن البنا