‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتاب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتاب. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 4 مارس 2015

عالم المعرفة 419 : هل يحتاج العلم الي لغة عالمية ؟ - اللغة الإنجليزية ومستقبل البحث العلمي pdf

هل يحتاج العلم الي لغة عالمية
Does Science Need a Global Language? English and the Future of Research
By :Scott L. Montgomery
صدر الكتاب في لغته الأصلية عام 2013، وترجمه إلى العربيّة الدكتور فؤاد عبدالمطلب، وهو أستاذ الأدب الإنكليزي في جامعة حمص في سورية. ووفق نص على غلاف طبعة «عالم المعرفة»، يمثّل الكتاب معالجة ممتازة لموضوعات مهمة في ميادين البحث والاتّصالات والنشر والتعليم وإنتاج المعرفة.
ويستفيد القارئ العربي من تجربة قراءة
الكتاب، لأنه يتعلم كثيراً عن اللغة الإنكليزية في علاقتها بتلك الميادين، وأوضاعها في العالم المعاصر. وعبر العنوان، يوجّه المؤلف سؤالاً عريضاً، قبل أن يخلص في النهاية إلى الجواب بنعم، مقدّماً عبر نقاش واسع، معلومات كثيرة أخّاذة. ويحاول الكتاب أيضاً أن يحثّ بصورة غير مباشرة على طرح أسئلة (وكذلك إجابات) لتقرير مدى حاجة العلم إلى لغة عالميّة مشتركة.
يحمل كتاب معاني كثيرة للعلماء والباحثين ومدرّسي المواد العلميّة واللغة الإنكليزية، والمترجمين والمحررين والناشرين وغيرهم. ويمكن وصفه بأنه كتاب بحثي ذكي، إذ يقدم فيه المؤلف شرحاً موضوعيّاً مفيداً عن أسئلته. كما تضفي روايته لبعض الحكايات عن لقاءات مهنيّة مع علماء غير ناطقين أساساً بالإنكليزيّة، شيئاً من الحيويّة والتشويق.
ويطرح الكتاب مقترحات أعمل التفكير فيها لجهة دلالتها على ما تتضمنه بالنسبة إلى العلم والتعليم والنشر العلمي. ويرد في تقديم الناشر أيضاً: «مادام المشتغلون بالتعليم والبحث العلمي على الصعد كلها يواجهون مستويات متزايدة من العولمة، فإنه تمكن تزكية الكتاب للفريقين معاً».
وفي عملية الربط بين التطوّر اللغوي والتبدّلات في قصص الأفراد بل في تجربة مونتغمري نفسه، يفصح المؤلف عن أن العاملين الشخصي والسياسي متداخلان، وإنتاج المعرفة جزء من عمليات تاريخيّة وسياسيّة وتحوّلات في القوة غالباً ما تفعل فعلها في الحياة، فتولد مآسي وإخفاقات ونجاحات في حيوات أناس حقيقيين.
كذلك يصح القول إن الإنكليزية هي اللغة السائدة عالميّاً، لكن مونتغمري بوصفه باحثاً ومترجماً محترفاً، يستطيع تقويم تكاليف تلك الحقيقة وفوائدها بدقّة. وما يجعل الكتاب جديراً بالقراءة، إضافة إلى المعلومات التي يقدمها، وضوح لغته وحُسنها، وسلاسة عباراته ورشاقتها، وحسّه التهكّمي المحبّب، وشعوره الإنساني الدافئ.

هيمنة ومنافسة وانحسار
تمكن الإشارة إلى أن بعض القضايا المثارة في الكتاب تحتاج إلى إمعان النظر فيها نقديّاً بسبب التعقيدات الناجمة من هيمنة الإنكليزية في ميادين البحث والنشر والتعليم والتواصل العلمي، إضافة إلى علاقة تلك الهيمنة باللغات القومية التي تتمكن من المنافسة في تلك الحقول، واللغات المحليّة المهدّدة بالانحسار.
هل يحتاج العلم إلى لغة عالمية؟ نعم، إنه يحتاج إلى ذلك، وفق المؤلف. في مرحلته التاريخيّة الحاليّة، يستجدي العلم تلك اللغة ويسعى إليها حثيثاً. وتبدو تلك اللغة مطلوبة من أجل التقدّم الذي يعتمد بصورة متزايدة على الاتّصال والتعاون الدوليّين، إضافة إلى تعدّدية المشاركة. ويعتمد العلم أيضاً على أعداد تتزايد باطراد، من باحثين يأتون من أرجاء المعمورة كي ينضوا تحت لوائه، عبر إضافة أعمالهم وخبراتهم لتوسيع المجتمع العلمي الأكبر.
ويبرز الكتاب الحاجة إلى انضمام الأمم إلى اللغة الإنكليزيّة، كي تحصل الأمم على فرصة المشاركة في العلوم والتقنيّات والهندسة والرياضيات. ويضيف مونتغمري: «يحتاج العلم إلى لغة عالمية من أجل الأسباب الكثيرة التي يذكرها العلماء والمهندسون والأطباء أنفسهم حين يوجّه إليهم السؤال الذي ربما يمكن تلخيصه في تعليق أورده باحث صيني في علم الأحياء الطبية: «يجب أن يتعلم بعضنا من بعض، كوننا علماء، وأن يكتب بعضنا إلى بعضنا الآخر».
في ضوء ما تقدّم، يبدو أن الباحثين مطالَبون بالسعي من أجل الوصول إلى المعرفة التي يمكن أن يحتاجوها من أماكن خارج بلدانهم ولغاتها. ويضاف إلى ذلك أن الاتّصال الرسمي بين العلماء، خصوصاً عبر بحوث الدوريّات العلميّة، ليس مجرد مرحلة في الممارسة الاجتماعية للعمل العلمي، بل يشكّل جزءاً من البحث العلمي نفسه. ولا يقل شأن ذلك الاتصال لجهة المشاركة والتكامل، عن عمليات تحليل البيانات، بل إن المادة العلميّة التي تفشل في أن تكون مشتركة ليست علماً، لأن البعد التشاركي هو الذي يحدّدها بوصفها معرفة، وفق تأكيد مونتغمري.
لذا، يرى مونتغمري ضرورة أن تكون الإنكليزية مقرّراً أساسيّاً في العلم، يشبه مقرّر الرياضيات بوصفه مكوناً جوهرياً من مكونات التدريب. ويستتبع ذلك وجوب تقليل شأن عيوب اللغة الإنكليزية، ومن لا يستطيع تعلّمها أيضاً، لأن تلك اللغة تعتبر جزءاً طبيعيّاً من العلم نفسه.
ويخلص المؤلف إلى القول بوجوب إعطاء مزيد من الانتباه إلى تعليم تلك اللغة لمن هو أجنبي عنها، بسبب فعالية ذلك التعلّم وأهميته بالنسبة الى مسائل تتصل بالعلم، كالدعم المالي، واختيار المدرسين وتدريبهم، والمحتوى التعليمي، وطُرُق التعليم وتحصيل الطلبة ومواقفهم ونجاحهم.
ويلاحظ مونتغمري أن معظم الغبن الواقع على قدرات اللغة الإنكليزية يبدأ من تلك المعطيات، ما يعني أن تحسين التدريب على الإنكليزيّة يفيد في تحسين التدريب العلمي. ومن المحتمل أن يأتي أحد نماذج التحسين من ابتعاد الطلبة عن تقليد المتحدّث الأصلي للإنكليزية في أدائهم الدراسي، بمعنى أن تكون لهجة حديثهم عادية ومقبولة بوصفها مؤشراً لأصولهم وهويّتهم.
مصدر المقال : جريدة الحياة 


الكتاب : هل يحتاج العلم الي لغة عالمية ؟ - اللغة الإنجليزية ومستقبل البحث العلمي
المؤلف:  سكوت ل. مونتغمري
ترجمة : د. فؤاد عبد المطلب
سلسلة : عالم المعرفة 
الناشر : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت
الحجم : 6.8 م.ب.
عدد الصفحات : 270

معاينة الكتاب : Archive
 
 
↓ Download gulfup

↓Download 4shared
 
↓ Download Archive













الثلاثاء، 3 مارس 2015

عالم المعرفة 418 : مشروع الديموقراطية - التاريخ ، الأزمة ، والحركة pdf

مشروع الديموقراطية - التاريخ ، الأزمة ، والحركة
  The Democracy Project A History , A Crisis, A Movement
By : David Graeber
هي مسألة قُتلت بحثا : ما الثورة؟ ظننا أننا نعرف. بدت لنا الثورات عمليات استيلاء على السلطة من قبل القوى الشعبية التي تستهدف تحويل طبيعة النظام السياسي، الاجتماعي، الاقتصادي في البلد الذي اندلعت فيه الثورة، و عادة ما يكون ذلك وفقا لحلم رؤيوي ما في
مجتمع عادل.
 و نحن نعيش هذه الأيام في عصر ليس من المحتمل –عندما تكتسح جيوش المتمردين مدينة، أو تسقط الانتفاضات الجماهيرية ديكتاتورا- أن يحمل هذه الدلالات الضمنية؛ عندما يحدث تحول اجتماعي عميق –كما جرى مثلا بصعود النسْوية- فمن المرجح أن يتخذ شكلا مختلفا، تماما. لا يعني هذا أن الأحلام الثورية اختفت. لكن الثوريين المعاصرين نادرا ما يظنون أن بوسعهم تحقيقها عبر معادل عصري ما لعملية اقتحام الباستيل.
يعتبر هذا الكتاب، المكون من 294 صفحة موزعة على خمسة فصول، كتابا عن حركة « احتلوا وول ستريت » (حركة احتجاجية فوضوية بدأت في السابع عشر من  سبتمبر 2011 في منطقة المال في نيويورك المعروفة بـ وول ستريت »)، كما أشار إلى ذلك المترجم في مقدمته، هذا الأخير الذي تساءل في المقدمة نفسها هل هذا الكتاب « ثوري يمهد لما يشير إليه البعض في الولايات المتحدة ذاتها بأنه الثورة الأمريكية المقبلة؟ ».

الكتاب : مشروع الديموقراطية - التاريخ ، الأزمة ، والحركة
المؤلف:  ديفيد غريبر
ترجمة : أسامة الغزولي
سلسلة : عالم المعرفة 
الناشر : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت
الحجم : 7.7 م.ب.
عدد الصفحات : 296

معاينة الكتاب : Archive
 
 
↓ Download gulfup

↓Download 4shared
 
↓ Download Archive













الاثنين، 2 مارس 2015

عالم المعرفة 417 : عصور نهضة أخرى - مدخل جديد الي الأدب العالمي pdf

عصور نهضة أخرى - مدخل جديد الي الأدب العالمي
Other Renaissances: A New Approach to World Literature
كثيرة تلك الكتب التي عالجت مصطلح "النهضة"، سواء النهضة الأوروبية الشهيرة التي نشأت في ايطاليا إبان القرنين الخامس عشر والسادس عشر أو تلك "النهضات الأخرى" التي تفجرت هنا وهناك في العالم غير الأوروبي، كالصين والبنغال شرقاً ونيوزيلاندا جنوباً وايرلندا والمكسيك بل والولايات المتحدة غرباً مروراً بنهضة عربية في الشرق الأوسط في مصر والعراق وغيرها.
لكن كتاب "عصور نهضة أخرى" الذي بين أيدينا يعتبر شديد الندرة من بين تلك الكتب

جميعهاً، يحتوي على أحد عشر فصلاً قام بتحريرها كل من "بريندا دين شيلدجن" أستاذة الأدب المقارن بجامعة كاليفورنيا ديفيز بالولايات المتحدة، و"غانغ تشو" الأستاذة المساعدة للغات الحديثة في جامعة ولاية لويزيانا، و"ساندر غيلمان" وهو أستاذ متميز في الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة إيموري في الولايات المتحدة الأمريكية، وقام بترجمته إلى العربية الدكتور علاء الدين محمود، وصدر عن عالم المعرفة في أكتوبر الماضي.
ويدعي محررو الكتاب أنه يقدم "مدخلاً جديداً" لدراسة الأدب العالمي، تحديداً ما عرف بأدب النهضة في مناطق مختلفة من العالم، مقابل أدب عصر النهضة الأوروبية المعروف، وبذلك يعيد منظور الكتاب _وفق محرريه_ صياغة مفهوم النهضة بحيث تصبح النهضة الأوروبية فكرة ملهمة وخلاقة بدلاً من كونها مجرد حقبة زمنية معينة في التاريخ، تتقاطع أطروحات المقالات التي تتناول دراسات مفصلة لمفهوم النهضة خارج سياق النهضة الإيطالية الأوروبية التي فصلت تاريخ أوروبا عن عصورها الوسطى مع مفاهيم أخرى، كالحداثة والثقافة والتحديث وما بعد الكولونيالية.
ركزت هذه الدراسة الفريدة والمتميزة التي احتواها الكتاب على الحركية متعددة الثقافات ومتعددة القوميات التي يتمتع بها مفهوم كالنهضة الأوروبية حيث تجاوز هذا المفهوم مكان نشأته الأوروبية وزمانها ليصل إلى ثقافات غير أوروبية استخدمت المصطلح نفسه، لكن بمعانٍ أخرى تقترب كثيراً أو قليلاً بل تبتعد أحياناً عما يعنيه المفهوم الأوروبي الأصلي.
في الفصول الأولى تم اعتبار مصطلح "النهضة" أداة كاشفة لكنها معيبة بشكل كبير بسبب التعقيدات الأيديولوجية الكامنة فيها، فإنه يمكننا النظر إلى "عصر النهضة" كمستوى من مستويات الاتساق التي تدعو أو تتطلب عقد مقارنات مع ظواهر أخرى متشابهة تحدث ضمن الإطار الزمني نفسه تقريباً، والكثير من الأبحاث أثبتت أن عصر النهضة لم يكن مجرد ظاهرة ثقافية بل أقرت اتصال النشاط الثقافي غير العادي بمجموعة معقدة من الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والديمقراطية والمناخية وغيرها من الظواهر التي صنعت ظروف إمكانية حدوث الازدهار الثقافي في أوروبا.
والنهضة تمثل فترة متناقضة في دراسات الشرق الأوسط حيث تستدعي النهضة، والإحياء واليقظة، وكل الترجمات التقريبية التي استخدمت لوصف هذه اللحظة التاريخية التأصيلية لمحة رومانسية مثالية عن الانقطاع عن الأصول الثقافية والعودة إليها بدأ المثقفون العرب في استخدام المصطلح منتصف القرن التاسع عشر لوصف الإحياء اللغوي والثقافي الذي انتشر من مصر ولبنان إلى سائر العالم العربي في العقود الأولى من القرن العشرين.
وأوضحت كتابات بوركهارت أنه لم يخلُ التقليد القائل إن عصر النهضة سيغادر المستقبل من التباس حيث كان دعوة إلى تحمل المسؤولية أكثر منه انفلاتاً من القيود وفي النهاية وكما أدرك بوركهارت ما تركه عصر النهضة للإنسان كان عبئاً سيتمخض من خلال حمله وحده عن أي حالات من التجدد والإحياء المبدع –وأي عصور نهضة- قد تصدر من الآن فصاعداً عن جماعات البشر الذين لم يصبهم التجدد في عصر الحديد والصلب الذي يلوح في الأفق والذي كان عصره وعصرنا.
وفي خاتمة الكتاب وتحت عنوان "عندما لا يكون الجديد جديداً" كتب أن عصر النهضة إحدى اللحظات القليلة بين لحظات تسمية الأشياء لنفسها في التاريخ الثقافي، وبيد أن اختراع أي مصطلح لذاته ليس ضماناً أنه سيظل ثابتاً وراسخاً في معناه الأصلي المقصود ف"الحداثة" مفهوم نحته المحدثون من أواخر القرن التاسع عشر وحتى الوقت الحالي ويستخدمونه بطرق شملت خلال القرن الماضي فعلياً أي أيديولوجيا، اليوم الرجعية حديثة وكانت الطليعية حديثة، حتى الحركة الجمالية التي كانت حديثة في زمنها يمكن أن تصبح حديثة من جديد اليوم.
ولعل المطالبات بـ"أصالة" هذه المصطلحات مثل "الحديث" و"عصر النهضة" هي بالفعل ما تضفي قوة على قابليتها للتطبيق وبخلاف أسماء الحقب الزمنية التي أطلقت بأثر رجعي مثل "المذهب الإنساني" أو "العصور المظلمة" جعل الادعاء أن "عصر النهضة" نحته مفكرون شكلوا هذا العالم الجديد، مثل "بترارك" ذلك العصر أكثر قوة فالجديد ليس جديداً فحسب بل مفيد بشكل كبير.

مصدر المقالة : الثورة 
 
الكتاب :  عصور نهضة أخرى - مدخل جديد الي الأدب العالمي
المؤلف: 
بريندا دين شيلدجن -غانغ تشو - ساندر غيلمان Deen Schildgen, Gang Zhou, Sander L. Gilman
ترجمة : د.
علاء الدين محمود
سلسلة : عالم المعرفة 
الناشر : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت
الحجم : 9.4 م.ب.
عدد الصفحات : 378
معاينة الكتاب : Archive

 
 
↓ Download gulfup













الأحد، 1 مارس 2015

عالم المعرفة 416 : الفيض - أمراض الحيوانات المعدية و جائحة الوباء التالية بين البشر الجزء الثاني pdf

 الفيض - أمراض الحيوانات المعدية
Spillover Animal Infections And The Next Human Pandemic part 2
يتناول ديفيد كوامن باسلوبه الرشيق في تناول المشاكل العلمية ، بما فيها المشاكل الطبية ، فهو يتناولها  في صيغة رواية شائقة أو قصة لغز بوليسي مثير ، ويشرح عناصرها ويشرحها بأسلوب أنيق راق ، ويصل بالقاريء تدريجياً - في نهاية القصة - الي ذروة اللغز
وطريقة حله.
يتناول كوامن أسباب انبثاق العدوى بالأمراض المعدية ، والبخث عن العامل الفعال المتهم في كل مرض بنقل العدوى عندما يحدث فيض من الجرثومة  الممرضة يصل الي الإنسان ، وكثيراً ما تكون هذه الجرثومة موجودة أصلاص في حيوانات غير بشرية .
حتي يصل الكتاب الي أعماق كل مشكلة من هذا النوع يروي  لنا أسفار المؤلف المستمرة لخمس سنوات في أرجاء قارات العالم ، بالطائرة والسيارة وقوارب الكانو ، وما تعرض له في هذه الرحلات من أحداث ، في غابات أفريقيا وفيضانات بنغلاديش ، وكهوف الخفاش في ماليزيا ، ومزارع الماشية في هولندا ، وميادين سباق الخيل في استراليا.
يروي الكتاب أيضاً لقاءات مع العلماء والباحثين والمرضى الناجين من الموت للوصول الي قاع المشكلة الطبيعية وطريقة حل ألغازها .
يساعد هذا الكتاب على تفهم أسباب الأوبئة والطريقة العلمية لتوقيها أو علاجها فردياً ومجتمعيا ً .
ويسهم الكتاب أيضاً في إعطاء إنذار بالخطر المحتمل وفي طرح ما يمكن فعله لتجنب انبثاق جائحة وباء قادمة.

الكتاب : الفيض - أمراض الحيوانات المعدية و جائحة الوباء التالية بين البشر
الجزء  : الثاني
المؤلف:  ديفيد كوامن
ترجمة : د. مصطفى ابرهيم فهمي
سلسلة : عالم المعرفة 
الناشر : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت
الحجم : 9.5 م.ب.
عدد الصفحات : 358
معاينة الكتاب : Archive

 
 
↓ Download gulfup

↓Download 4shared
 
↓ Download Archive













السبت، 28 فبراير 2015

عالم المعرفة 415 : الفيض - أمراض الحيوانات المعدية و جائحة الوباء التالية بين البشر الجزء الأول pdf

الفيض أمراض الحيوانات المعدية
Spillover Animal Infections And The Next Human Pandemic
عبر أسلوب روائي سلس و شيق، يبحر بنا المؤلف في عالم مليء بالجراثيم مثل: الفيروسات، البكتيريات، الفطريات و الديدان.. الخ، ليصل بنا إلى أصل الداء و المرض، الذي ينتقل من « الحيوانات » إلى البشر.
و من أجل الوصول إلى هذا الأصل، أو إلى حل لغز المرض، « يروي
لنا أسفاره المستمرة لخمس سنوات في أرجاء قارات العالم، بالطائرة و السيارة و قوارب الكانو، و ما تعرض له في هذه الرحلات من أحداث، في غابات أفريقيا و فياضانات بنغلاديش، و كهوف الخفاش في ماليزيا، و مزارع الماشية في هولاندا، و ميادين سباق الخيل في أستراليا ».
عبر العديد من النماذج و الأمثلة، يحاول المؤلف بكل ما أوتي من أسلوب بسيط و عميق أن يُشَرِّح أمراض الحيوانات المعدية ، هاته الأخيرة التي يقول عنها: « المرض الحيواني المنشأ هو عدوى عند الحيوان قابلة للانتقال إلى البشر. عدد هذه الأمراض يفوق ما تتوقعه. الإيدز أحد هذه الأمراض. الإنفلوانزا فئة كاملة أخرى من هذه الأمراض. التفكير في هذه الأمراض كمجموعة ينحو إلى تأكيد الحقيقة الداروينية القديمة (أشد حقائقها قتامة،الرئ حقيقة معروفة جيدا، و إن كانت تُنسى دائما) و هي أن الإنسان هو بالفعل نوع من الحيوان، مرتبط على نحو لا ينفصم بالحيوانات الأخرى: في الأصل، و في نسل الذرية، و في المرض و الصحة. و النظر في الأمراض الحيوانية المشتركة على نحو فردي سيذكرنا بأن كل شيء، بما في ذلك الوباء، يأتي و لا بد من مكان ما ».

الكتاب : الفيض - أمراض الحيوانات المعدية و جائحة الوباء التالية بين البشر
الجزء  : الأول
المؤلف:  ديفيد كوامن
ترجمة : د. مصطفى ابرهيم فهمي
سلسلة : عالم المعرفة 
الناشر : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت
الحجم : 8.8 م.ب.
عدد الصفحات : 332
معاينة الكتاب : Archive

 
 
↓ Download gulfup

↓Download 4shared
 
↓ Download Archive













الجمعة، 27 فبراير 2015

عالم المعرفة 414 : الأخلاقيات والحرب - هل يمكن أن تكون الحرب عادلة في القرن الحادي والعشرين ؟

 الأخلاقيات والحرب
: morality and war
 can war be just in the twenty-first century
يمكن ادراج الكتاب تحت مظلة الكتب التي تجمع بين الماضي والحاضر، وبين الخبرة العملية والمبادئ النظرية، وبين الفلسفية المجردة والواقع التطبيقي، ما قد يجعله صعباً على الفهم الى حد كبير، خاصة في قسمه الأول الذي تطغى عليه الصفة النظرية، فضلاً عن الاطلالات التاريخية الكثيرة التي تعود بنا الى فترة الحرب البلوبونيزية بين آثينا واسبرطة في القرن الخامس قبل الميلاد، والمقولات التي ذهبت الى أنه ليست هناك علاقة بين الأخلاقيات والعلاقات بين الدول.
العرض ينتقل بنا من فلسفة أفلاطون وأرسطو «قبل الميلاد» الى أطروحات توما الأكويني «القرن الرابع عشر الميلادي» وغيره من فلاسفة القرون الوسطى، ثم فلاسفة العصر الحديث منذ القرن التاسع عشر وحتى الآن، ولعل السبب الرئيسي وراء هذا التشعب يتمثل في ان الكتاب في أصله هو رسالة تقدم بها الكاتب للحصول على درجة الدكتوارة، مما يفسر الطابع الأكاديمي والبعد التاريخي التحليلي ذا الطبيعة الخاصة لهذا الكتاب.
اقتراح:
ان تتبع تحليل الكاتب والتطبيقات التي قام بها لمعايير الحرب العادلة على بعض النماذج العربية ومن بينها حربا الخليج وواقعية تدمير المفاعل النووي العراقي، وعملية الرصاص المسكوب في غزة، يدفعنا الى بلورة اقتراح ان يعكف المحللون والمتخصصون العرب القانونيون منهم والسياسيون على بحث هذا الموضوع، واعداد دراسة موازية لا تقتصر على التقييم الموضوعي لمقولة فيشر فقط، ولكن تهدف أيضاً الى طرح ملف متكامل يتضمن تطبيق معايير الحرب العادلة على الحروب المتتالية التي تخللت تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي، وربما يكون ذلك تحت مسمى: «تقليد الحرب العادلة والصراع العربي - الاسرائيلي»، ومما لا شك فيه ان من شأن هذه الدراسة ان تمثل اضافة مهمة على المستوى الأخلاقي والأكاديمي والسياسي.
الكتاب :  الأخلاقيات والحرب - هل يمكن أن تكون الحرب عادلة في القرن الحادي والعشرين ؟
المؤلف: 
ديفيد فيشر -
David Fisher
ترجمة : د. عماد عواد
سلسلة : عالم المعرفة 
الناشر : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت
الحجم : 10.8 م.ب.

عدد الصفحات : 428
معاينة الكتاب : Archive

 
↓ Download gulfup

↓Download 4shared

↓ Download Archive













الخميس، 26 فبراير 2015

عالم المعرفة 413 : السياسة الدينية والدول العلمانية - مصر والهند والولايات المتحدة الأمريكية pdf

السياسة الدينية والدول العلمانية
Religious Politics&Seculr States
Egypt , India ,united states
يحاول المؤلف في هذا الكتاب  إيضاح ان مصر والهند والولايات المتحدة الامريكية هي دول عُرفت بالنماذج المثالية للحداثة العلمانية أثناء حقبتي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وبحلول الثمانينيات والتسعينيات تحدى الاسلاميون المحافظون
الحكومة المصرية، وشهدت الهند صعوداً للقومية الهندوسية ، وبزغ اليمين المسيحي داخل الولايات المتحدة الأمريكية للهيمنة على الحزب الجمهوري ، وقطاعات عريضة من الخطاب العام.
يناقش مؤلف الكتاب سكوت هيبارد ذلك مُستخدماً اطار عمل نظرياً يتسم بالدقة ويؤكد التفاعل بين الدين والسياسة مبيناً ان الأمور الثلاثة المرتبطة ارتباطاً وثيقاً قد أدت الى الوضع الراهن من حيث عمل الدين باعتباره جزءاً مهماً من تكوين الهويات الجماعية كأساس للتضامن الاجتماعي والحشد السياسي ومن خلال توفير الاطار الأخلاقي فقد حقق الدين ترابط واتصال عناصره التقليدية بالحياة السياسية الحديثة وهو الأكثر أهمية من خلال التلاعب بالدين لتحقيق مكاسب سياسية قللت النخب السياسية من أهمية الاجماع العلماني المرتبط بالدولة الحديثة الذي ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وقد أدت تلك العوامل الى اشعال عصر جديد من الشعبية الدينية اليمينية داخل البلدان الثلاثة.


الكتاب : السياسة الدينية والدول العلمانية - مصر والهند والولايات المتحدة الأمريكية
المؤلف: 
سكوت هيبارد - Scott W.Hibbard
ترجمة :
الأمير سامح كريم
سلسلة : عالم المعرفة 
الناشر : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت
الحجم : 10.5 م.ب.
عدد الصفحات : 404
معاينة الكتاب : Archive

 
↓ Download gulfup

↓Download 4shared

↓ Download Archive













الأربعاء، 25 فبراير 2015

عالم المعرفة 412 : الحضارة ومضامينها pdf

الحضارة ومضامينها

يتناول المؤلف مفهوم الحضارة و يعرض له عرضاً تاريخياً مبيّناً تطوره ثم يذكر موقفه منه ، و ذلك وفق العناوين التالية الممثلة لترتيب الفصول.‏
أصول مفهوم الحضارة و أهميته‏
يذهب المؤلف إلى أن استعمال مصطلح الحضارة لم يظهر قبل عصر التنوير الأوروبي، و يرى بذورَ هذا المفهوم ماثلةً لدى الشعوب القديمة في استخدام الصفة (متحضر) في مقابل (همجيّ) لتمييز هويتها الخاصة بها عن غيرها.‏
وقد وجد اليونانيون في أنفسهم خصائص تخوّلهم وصف أنفسهم بالتحضر منها الوعي التاريخي والزراعة والمدينة ( polis ) ومعاملة النساء معاملة أكثر تهذباً وامتلاكهم ديانةً مشتركة ولغةً واحدةً و ادعاؤهم الانتماء إلى عرق واحد .‏

و يذكر أن جهود اليونانيين و غيرهم من أوروبيي العصور الوسطى لتمييز أنفسهم عن الهمجيين استغرقت ألفيتين من الزمن، و يرى المؤلف ضرورة عرض مفهوم الحضارة باعتباره ظاهرةً تاريخيةً ، فيعرض لعدد من الكتّاب الذين تناولوا إرهاصات هذا المفهوم بدءاً بأواخر القرن الثامن عشر، و يشير إلى مايراه عاملاً مهماً مفضياً إلى مفهوم الحضارة هو «سقوط القسطنطينية في يد العثمانيين» عام 1453 م ، مما أسهم في نشوء عملية التفكّر في الذات و الآخر و ظهور علم الإثنوغرافيا الذي سعى إلى وصف الإسلام باعتباره حقيقةً تستدعي التحليل، بعد أن كان قبلُ عدواً يجب محوُه من قبل الديانة «الحقيقية» و هي المسيحية.‏
ويضيف المؤلف عاملاً آخر مهماً في تجسيد مفهوم الحضارة ينبثق من فكرة الشعور بالذات أيضاً هو الطبيعة التوسعية للدول الغربية التي عملت على تحديد حضارتها و تصديرها للآخرين.‏
ويعرض لآراء بعض المفكرين في الحضارة كـ (غيغر ، ومونتيسكيو ، وستيوارت ، وسامويل هانتينغتون).‏
ويخلص في هذا الفصل إلى أن الحضارة بعد تشكّل مفهومها باتت تعبّر عن أمرين: المركزية الأوروبية بمعنى أن تصبح المجتمعات الأخرى تابعةً للنموذج الأوروبي، كما تعبر عن معيار عالمي يتم في ضوئه مقارنةُ كل المجتمعات بمعنى أن كل المجتمعات أشكال من الحضارة شبيهة بالأشكال المثالية للحضارة.‏
الحضارة باعتبارها أيديولوجية استعمارية‏
ظهر الطابع التوسعي للغرب الأوروبي بدءاً من القرن السادس عشر من خلال الرحلات الاستكشافية (كوك، وفورستير) والسفارات (ماكارتني في الصين)، و كان هدف العلماء -و لا سيما علماء الأنثروبولوجيا- خلالها البحث في المجتمعات البدائية بغية فهم الآخر باعتباره مجموعةً فريدةً، و فهم الطبيعة العامة للبشر من خلاله.‏
وكانت النتيجة بعد عقودٍ عديدةٍ تحوّلَ هذه الأيديولوجية الاستعمارية الحميدة -بتعبير المؤلف- إلى أيديولوجية استعمارية أكثر وحشيةً تتنكّر في قناع حضاري وتسعى لإخضاع الآخر إلى حضارتها باعتباره عرقاً وضيعاً نصف متحضر.‏
الحضارة باعتبارها أيديولوجية أوروبية‏
يختار المؤلف أعمال ثلاث شخصيات تمثل برأيه أطروحته (الانطباعية) لإثبات فكرةٍ مؤداها أن الأيديولوجية الأوروبية تعني تأويلاً عنصرياً للحضارة يخدم أوروبا.‏
وتنوعت أساليب الكتّاب في إظهار ثقتهم المطلقة بحضارتهم الأوروبية. إذ ركّز (غيزو) في كتابه (تاريخ الحضارة) على الدين و ألبسه ثوباً علمانياً من خلال فكرتين مهمتين هما عناية الرب و التقدم ، ما سمح له أن يتحدث عن أوروبا لاعن المسيحية مع أنها سمة ضرورية لها كما يرى المؤلف، و استخدم (غوبينو) في مقاله (عدم المساواة بين الأجناس البشرية) فكرة تفوق العرق الأبيض على غيره موضحاً أن العرق هو القوة المميزة التي تقف وراء التاريخ برمّته، و يعزز (داروين) في كتابه (أصل الأنواع) نزعة التمييز العنصري من خلال نظريته في التطور التي تأثرت بثقافة بريطانيا في القرن التاسع عشر.‏
وبذا تمكن الأوروبيون من إلغاء الآخر الهمجي الذي يستحيل عليه أن يقترب من ملكية خاصة بهم هي الحضارة.‏
العملية التحضرية‏
يناقش المؤلف في هذا الفصل آراء ثلاثة مفكرين أوروبيين للحضارة ، و يعدّهم ممثلين لتحول في خطاب الحضارة داخل أوروبا ، إذ أعادوا برأيه النظر في مفهوم الحضارة بعد أن كانت كلُّها خيراً لا يرقى إليه الشك وأنها إنجاز أوروبي.‏
فللحضارة وفق (جون ستيوارت ميل) معنى مزدوج، التقدمُ البشري بصفة عامة، و بعضُ أنواع التقدم التي ترسّخ الفرق بين الشعوب المتحضرة و الأخرى الهمجية. ويذهب (فرويد) إلى أن الحضارة تقوم بالضرورة على الإكراه و إنكار الغريزة، و أنها ناقلة للتعاسة. و يقوم كتاب (نوربرت إلياس) (العملية التحضرية) على فكرةٍ مهمةٍ مفادها أن الحضارة عمليةٌ متحركة لا حصيلةٌ ثابتة ، و بذلك أضعف الدعم الأيديولوجي للتفوق الأوروبي المرتكز على العرق أو الدين أو غيره.‏
حضارات أخرى‏
يستعرض المؤلف في هذا الفصل حضاراتٍ أخرى كالحضارة المصرية التي تمثل نموذج الحضارات القديمة، و حضارة اليابان المنفتحة على الغرب و الصين و تايلاند. ومع أن هذه البلدان صاحبةَ الحضارات القديمة باتت مطالَبةً بتبني مضامين الحضارة الغربية التي تفرض نفسها إلا أنها بامتلاكها للنموذج الحضاري القديم أفقدت الحضارة الأوروبية حقَّها في التفوق من ناحية التحكم بالماضي على الأقل.‏
حوار الحضارات في عصر عالمي‏
يتحدث المؤلف عن فكرة حوار الحضارات التي أثيرت من قبل أشخاص أو مؤسسات في إيران و ماليزيا و غيرها كردٍّ على فكرة صدام الحضارات. كما يعرّج على الحضارة العربية الإسلامية في (العصر الوسيط) و يرى أنها نسخةٌ مطابقةٌ لأوروبا في القرن التاسع عشر من حيث إصرارُها على تفوقها و رفض خيار (التحاضر) و كون الدين السمة المحددة لتفوقها.‏
كما يناقش الاختلاف الفكري الداخلي من ناحية قبول الحوار أو عدمه في النموذج الإيراني الداعي إلى حوار الحضارات. ويتطرق إلى قضية العولمة وصلتها بالحداثة، وموقعها في إنشاء (حضارة عالمية) تتطلب إبعاد فكرة المركزية ، و تقوم على أساس (علمي تقني) ، وتسعى إلى إقامة حوارٍ بين ثقافاتٍ محلية متضمَّنة في الحضارة المنشودة.‏
استنتاجات‏
يصل المؤلف في خاتمة كتابه إلى استنتاجات خلص إليها من نقاط أثيرت في الفصول الماضية.‏
فمن أهم ما أورده قناعته بأن الحضارة مجاز مليء بالالتباسات التي يعتبر الكثير منها سياسياً بطبيعته، و أنها باتت مصطلحاً مفرّغاً من محتواه لاوجود حقيقياً له في حين يستخدم إعلامياً و سياسياً بوتيرةٍ متصاعدة.‏
والفرق بين الحضارة والثقافة أمر مشوّش، وهذا التشويش برأيه أحد مضامين الحضارة.‏
ويناقش مسألة العلاقة بين السعادة و الحضارة التي أثارها (فرويد) ، فيرى أن الحضارة تسعى إلى تحسين مصير البشرية و لا تعني السعادة بالضرورة.‏
ويوجه المؤلف نهايةً نداءً يدعو من خلاله إلى التركيز على ضرورة العملية التحضرية و الوصول إلى مفاهيم (الحضارة العالمية) و (الثقافات المحلية) ، وتبني فكرة (الكياسة) (civility) بديلاً لمفهوم الحضارة الذي يقوم في جوهره على إقصاء الآخر.‏
رأي وتعليق‏
كان المؤلف موضوعياً ومنصفاً في استقصائه تشكُّلَ مفهوم الحضارة، و انتقاله ليغدو غطاءً لغاياتٍ استعمارية ثم ليكون حكراً على الأوروبيين كما تبدو فكرة الكياسة المنشودة – التي تعني فيما تعنيه نبذ العنف –بديلاً جيداً للحضارة بمفهومها الذي آلت إليه.‏
لكنّ قيامه بالمساواة أو المقارنة بين بعض الحضارات قديمِها وحديثِها من جهة إلغاء الآخر و رفض محاورته يبدو حكماً متسرعاً، والمؤلف في هذا بل حتى في دعوته إلى (الكياسة) يُصدِر عن انتمائه إلى منظومةٍ فكريةٍ وسياقٍ ثقافي معين لنا أن نناقش بعض جزئياته المبثوثة في الكتاب ونتريث في قبولها أو رفضها.‏ 
مصدر المقالة : مجلة الفداء


الكتاب : الحضارة ومضامينها
المؤلف:  بروس مازليش
ترجمة : د. عبدالنور خراقي
سلسلة : عالم المعرفة 
الناشر : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت
الحجم : 4.4 م.ب.
عدد الصفحات : 180
معاينة الكتاب : Archive

 
↓ Download gulfup

↓Download 4shared

↓ Download Archive













الثلاثاء، 24 فبراير 2015

عالم المعرفة 411 : مدار الفوضى ، تغير المناخ والجغرافيا الجديدة للعنف pdf

 مدار الفوضى ، تغير المناخ والجغرافيا الجديدة للعنف
 Tropic Of chaos
Climate Change and the New Geography of Violence
يقول الكاتب الأمريكي كريستيان بارينتي 
 ان التغير المناخي في العالم سيؤدي إلى صراعات عنيفة في كثير من الدول التي تقع في ما أسماه ‘مدار الفوضى’، وان هذا سيؤثر في نحو ثلاثة مليارات نسمة.
وحذر من ان ذلك سيزيد في فقر ومشكلات جزء كبير من العالم، وان الدول الغنية لن تسطيع بالقوة ان تحصر بلدان العالم الفقيرة في عالمها البائس، ما قد يعني ان العالم كله سيغرق في البؤس في نهاية الأمر.كان الكاتب والصحافي الأمريكي يتحدث في كتابه ‘مدار الفوضى .. التغير المناخي والجغرافيا الجديدة للعنف’ الذي صدر في العربية بترجمة الأكاديمي السوري الدكتور سعد الدين خرفان.
جاء الكتاب في 319 صفحة متوسطة القطع، وصدر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب في دولة الكويت في نطاق سلسلة ‘عالم المعرفة’.
وتحت عنوان رئيسي هو (آخر دعوة للاوهام) كتب بارينتي يقول ‘بين مدار الجدي ومدار السرطان يقع ما أدعوه مدار الفوضى، وهو عبارة عن حزام من دول مستقلة حديثا متأزمة إقتصاديا وسياسيا تطوق خطوط عرض الأرض الوسطى’.
وأضاف ‘في هذا الشريط بين المدارين بدأ التغير المناخي يضرب بقسوة. تعتمد المجتمعات ضمن هذا الشريط بقوة على الزراعة وصيد الأسماك، وبالتالي فهي مهددة جدا بالإنزياحات في أنماط الطقس. كانت هذه المنطقة أيضا على الخطوط الأمامية أثناء الحرب الباردة وإعادة الهيكلية الإقتصادية على الطريقة الليبرالية الجديدة. ونتيجة لذلك نجد في هذا الحزام تجمعا لمعظم الدول الفاشلة او شبه الفاشلة في العالم’.
وتابع يقول انه بحسب دراسة حكومية سويدية فإن ‘هناك 46 دولة يعيش فيها 2.7 مليار إنسان مهددة بنشوب صراعات عنيفة فيها نتيجة تأثيرات التغير المناخي وتفاعلها مع المشاكل الإقتصادية والإجتماعية والسياسية’.
وتغطي القائمة في هذه الدراسة المنطقة ذاتها: خطوط العرض المتوسطة التي يتأثر معظمها الآن ببدء التغير المناخي الناجم عن النشاطات البشرية.
يقول الكاتب ‘يدرك مخططون عسكريون غربيون، إن لم يكن زعماء سياسيون، أخطار تجمع الإضطراب السياسي مع تغير المناخ. وبدلا من القلق حول حروب تقليدية على الغذاء والماء فهم يرون بروز جغرافيا مكونة من حروب أهلية وتدفقات لاجئين ومذابح جماعية وإنهيارات إجتماعية مدفوعة كلها مناخيا. وإستجابة لذلك يتصورون مشروعا مفتوحا لمكافحة التمرد يطبق على المستوى العالمي’.
وتحت عنوان فرعي هو (التخفيف والتكيف) كتب الباحث يقول ‘كلمتا السر في النقاش حول المناخ هما التخفيف والتكيف.. أي أن علينا ان نخفف من مسببات التغير المناخي، وأن نتكيف مع تأثيراته. يعني التخفيف تخفيض إنتاجنا بشكل كبير من غاز اُكسيد الكربون وغازات الدفيئة الاُخرى كالميثان والكلوروفوركربون التي تمنع حرارة الشمس من الإرتداد بالاشعاع إلى الفضاء، أو ما يعرف بظاهرة الإحتباس الحراري.
‘ويعني التخفيف التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الجوفية والطاقة الحركية للمد والجزر. وهو يعني إغلاق محطات الطاقة العاملة بالفحم الحجري، وتحويل إقتصادنا من الإعتماد على النفط، وبناء شبكة كهرباء ذكية، والإستثمار الضخم في تقانات إلتقاط الكربون وتخزينه’.
أما التكيف ‘فيعني التهيؤ للعيش مع التأثيرات الناجمة عن التغير المناخي، التي بدأ بعضها فعلا، بينما سيأتي البعض الآخر حتما. إن التكيف هو تحد تقني وسياسي أيضا. يعني التكيف التقني تحويل علاقتنا بالطبيعة مع تغير الطبيعة نفسها: ان تعلم العيش مع الضرر الذي جلبناه على أنفسنا عن طريق بناء جدران صد بحرية حول المدن الساحلية المهددة، وإعادة تهيأة الارض لنمو أشجار المنغروف والنباتات المائية، بحيث تعمل على كسر إندفاعات المد خلال عاصفة ضخمة، وفتح ممرات لهجرة الأحياء البرية للانتقال شمالا مع سخونة المناخ، وتطوير أشكال مستدامة من الزراعة بحيث تعمل على مستوى صناعي حتى مع تذبذب واسع لأنماط الطقس′.
وتابع القول انه ‘من جهة اُخرى يعني التكيف الأساسي تحول علاقة البشرية بنفسها وتحويل العلاقات الإجتماعية بين الناس. يعني التكيف السياسي الناجح مع التغير المناخي تطوير أساليب جديدة لإحتواء العنف الذي يتغذى على التغير المناخي وتجنبه وتخفيفه. ويتطلب هذا تنمية إقتصادية واعادة توزيع الثروة كما يتطلب أيضا دبلوماسية جديدة لبناء السلام’.
إلا انه حذر من إحتمالات اُخرى تتناقض مع ما ذكر يجري درس تطبيقها، وقال ‘ومع ذلك يجري بالفعل نوع آخر من التكيف السياسي يمكن ان يدعى ، سياسة زورق النجاة المسلح، حيث يجري الإستعداد للتغير المناخي بالتسلح والإستعباد والإهمال والقمع والسيطرة والقتل’.
ويضيف ‘يمكن للمرء ان يتصور بروز سلطوية "خضراء" في الدول الغنية، بينما تدفع الأزمة المناخية العالم الثالث نحو الفوضى.
ومسبقا بينما يغذي التغير المناخي العنف على شكل جريمة وقمع وعصيان مدني وحرب وحتى إنهيار الدولة في عالم الجنوب الفقير، يستجيب الشمال الغني بسلطوية جديدة. يخطط البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) مع حلفائه الغربيين بشكل نشط لتكيف مسلح يؤكد على إحتواء بعيد الأمد ومفتوح لدول فاشلة او في سبيلها إلى الفشل – أي مكافحة تمرد مستمرة إلى الأبد’.
وقال ان ‘هذا النوع من الفاشية المناخية، وهي سياسة مبنية على الاستعباد والفصل والقمع، سياسة بشعة جدا ومصيرها الفشل. لابد من وجود مسار آخر. لا يمكن للدول المتعبة في عالم الجنوب ان تنهار من دون ان تأخذ في النهاية الإقتصادات الغنية معها. إذا سمح للتغير المناخي أن يحطم إقتصادات ودولا بأكملها، فلا يمكن لاي كمية من الجدران، والمدافع، والأسلاك الشائكة، والطائرات المسلحة بلا طيار، أو إستخدام المرتزفة، أن تنقذ بشكل دائم نصف العالم من نصفه الآخر’.
وقال ‘أستعرض ما الذي يجب عمله. اُحاجج بأن الطريقة الأفضل لمعالجة تأثيرات التغير المناخي هي معالجة الأزمات الإقتصادية والسياسية التي جعلتنا معرضين لفوضى محرضة مناخيا في المقام الاول. لكن يبقى التخفيف في نهاية المطاف أهم إستراتيجية. التأثيرات الفيزيائية للتغير المناخي – إرتفاع مستوى سطح البحر والتصحر والعواصف الاستثنائية والفيضانات – مخيفة حقا، لكن كذلك هي نواحي التكيف الإجتماعي والسياسي الناشئة، التي غالبا ما تتخذ اشكالا مدمرة وقمعية. علينا ان نغير ذلك. في النهاية فإن أهم شيء هو التخفيف. علينا ان نزيل كربنة إقتصادنا (أي جعله شديد الإعتماد على الكربون)’.
مصدر المقال : القدس العربي
 
 
الكتاب :  مدار الفوضى - تغير المناخ والجغرافيا الجديدة للعنف
المؤلف: كريستيان بارينتي -
Christian Parenti
ترجمة : د. سعد الدين خرفان
سلسلة : عالم المعرفة 
الناشر : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت
الحجم : 7 م.ب.
عدد الصفحات : 312
معاينة الكتاب : Archive

 
↓ Download gulfup

↓Download 4shared

↓ Download Archive













الاثنين، 23 فبراير 2015

عالم المعرفة 410 : افريقيا والتحدي pdf

 افريقيا والتحدي
The Challenge For Africa
«أفريقيا والتحدي»، تأليف للناشطة الكينية صاحبة نوبل للسلام وانجاري ماثاي، ترجمة أشرف محمد كيلاني.
ترجع أهمية الكتاب الذي يقع في 296 صفحة، لاسم وتاريخ مؤلفته «وانجاري ماثاي»، الناشطة الكينية من دعاة حماية البيئة، التي كانت أول امرأة في شرق ووسط إفريقيا تنال الدكتوراه، وحصلت عليها من جامعة نيروبي عام 1971، ودرست هناك بتدريس التشريح البيطري، ثم أسست سنة
1977 حركة الحزام الأخضر التي زرعت أكثر من 30 مليون شجرة في أفريقيا.
ترأست بين 1981 و1987 المجلس القومي للمرأة في كينيا، كما رشحت نفسها في فترة الثمانينيات من القرن العشرين للانتخابات الرئاسية أمام الرئيس الكيني دانيال آراب موي، واختيرت لتولي منصب حكومي في انتخابات عام 2002 التي دفعت حزب كانو الحاكم إلى صفوف المعارضة، وتولت منصب نائب وزير البيئة والموارد الطبيعية في بلادها.
كما عينت سنة 2009 رسول السلام التابع للأمم المتحدة، وتحصلت سنة 2004 على جائزة نوبل للسلام؛ بسبب إسهاماتها من أجل التنمية المستدامة والديموقراطية والسلام (فالسلام على الأرض يتوقف على قدرتنا على حماية بيئتنا الحية)، وذكرت اللجنة المؤلفة من خمسة أعضاء أن ماثاي “تجمع بين العلم والالتزام الاجتماعي والسياسات النشيطة، ويتجاوز هدف استراتيجيتها حماية البيئة القائمة إلى تأمين وتعزيز قواعد التنمية البيئية المستدامة”.
أصبحت ماثاي بذلك أول سيدة أفريقية تحصل على جائزة نوبل للسلام، وحصلت في نفس العام على جائزه صوفي المقدمة من الكاتب النرويجي جوستاين جاردر، البالغ قيمتها 100 ألف دولار أمريكي.


الكتاب : افريقيا والتحدي
المؤلف: وانغاري ماثاي- Wangeri Maathai
ترجمة : أشرف محمد كيلاني
سلسلة : عالم المعرفة 
الناشر : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت
الحجم : 8.9 م.ب.
عدد الصفحات : 286
معاينة الكتاب : Archive

 
↓ Download gulfup

↓Download 4shared

↓ Download Archive