صورة الواجهة تم اعدادها من طرف الابن والاخ والجار عيسى عدون فزاه الله كل خير و وفقه للخير مع انى لا اتذكر عيسى جيدا فكل ما اذكره من ملامح شكله انه طويل قليلا يميل الى النحافة وهادى '' عايش سارح فى الملكوت'' هذا ان لم اكن مخطئا فيه فالزمن اخذ منا سنين عديده اذا لا غرابة ان يكون مبدعا فى فن الجرافيك وهو ملوكوت لوحده يجتاج من يدخله لصبر ايوب، مع اننى طلبت الطلب من اخيه جمال البارحه مساء على ان يتصل به لهذا العمل الا انه اليوم كان العمل جاهزا ويحمل فى معانيه كل تنقاضات الزعفان: من اناقة قلم الزعفان الى صراحته وبساطته'' يابيض يا اسود" الى الحضور فى حالة الضباب دون تدخل لكن دائما راس قلم الزعفان فى السماء الصافية التى لا يعكر صفاءها فى حياة الزعفان شئ لانه يعيش وكان الدنيا خلقها الله من اجله فقط وهذا ليس تكبر ولا كبرياء : هو استمتاع بما اعطانى الله فى الحياة ، كما لم يفت اخينا عيسى ان يبرز "زعافى'' فى صورة مدينتى التى تسكننى مع انى لم اصبح من ساكنيها لكنها تابى ان تفارقنى او تسمح بضرة لها فى فؤادى.
لك فى مسارى اسهم الاحساس تخترق الحواجز تلتقى بالسحر فيك للآلئا دررا ونهرا من عقيق حتى يطل لنا اللقاء و ننته لمداخل الاجراس تأذن بالدخول لعشقنا و لبيتنا فوق الفضاء العامر الرحب الانيق و بحانة الميلاد عندك ليتنى ادنو و ارنو فى ربوعك انثنى وبصدر حلمك اقتنى عرش الكواكب علّنى فى سندس الآمال اغفو لا افيق ياليت قلبى ليته ياليت ذاك الصبح يصدق وعده يا ايها الوطن العشيق. | |||
فشكرا عيسى وشكرا جمال | |||