في النَفَس الذي بين آية وأخرى ، الكاهن يفتح سكة ،
لأزق جناً يغني ويبني مسلات
وصحراء في صرة الذكريات ،
ثم ينام تحت مراودة العذارى للخراف
والأجنحة ..
أشد الهواء عند رفة رمش العاشق ،
وأسحب من يمين المحبة صيفاً كئيباً وخوفاً
وشَلّةً من الكذب والأرواح ...
أزرع الملابس دُمَىً .... أعبثُ وأترك الظلال عرايا
حتى يتنزل ربنا من على صليبه
ويجرب الرسم ثانية .....
ربنا يا ربنا
من أجل خاطر المشلوحين تحتك ... الزارعين خدك الواسع ...
لا تنساني ...
كلما تذكرتَ البكاء .. وسأعطيك أزميلاً من عظمي
وكلما شويتَ غابةً بنظرة قناص .
أنا النهار الطيب .. الحاجز عن بصاتك العواصف
أنا الكدمة في حضن شيطانك الوديع ......
أنا خدامك ...
فاتكأ علىّ وهيا لنمضي ..
أولادك لن يوقفوك مرة أخرى ..
وسيقولون في قلوبهم .. أعرجان .. مرّا ..
كالنسيم .....
الأربعاء، 26 يونيو 2013
السريون القدماء .... مؤمن سمير
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)