الدوحة-الشرق:
تجربة جديدة تقوم بها مدرسة خالد بن احمد الاعدادية المستقلة للبنين وهي تنفيذ خطة لتفعيل دور المكتبة في العملية التعليمية ولتصبح مصدرا من مصادر التعلم وتفعيل البحث العلمي وتقديم مواد القراءة التي تساند المناهج والقراءات الترفيهية والترويحية وكذلك القراءات التثقيفية للطلاب والمدرسين وتعمل على تشجيع الطلاب على القراءة الحرة وغرس وتنمية عادة القراءة والاطلاع لديهم وإكساب الطلاب مهارات التعلم الذاتي والتفكير العلمي والتفكير الابتكارى..
حول هذه التجربة كان هذا اللقاء مع مسئولي المدرسة.
في البداية يقول السيد خالد السويدي صاحب الترخيص ومدير المدرسة انه في ظل النهضة التعليمية التي تعيشها دولة قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وتوجيهات ولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله نحو تعليم أفضل لمرحلة جديدة، وبما يوفره المجلس الأعلى للتعليم من إمكانات مادية وكوادر تعليمية وتربوية على أعلى مستوى فإن مدرسة خالد بن احمد الاعدادية المستقلة للبنين قامت بتطوير مركز مصادر التعلم (المكتبة) بما يواكب تلك النهضة التعليمية الشاملة بحيث يضم ليس فقط المواد المطبوعة مثل الكتب والمجلات وإنما أيضا تلك المواد غير التقليدية التي تساير التقدم الهائل في مجال المعلومات مثل الأفلام والاشرطة والـ CDs والشفافيات، كما يوفر مركز مصادر المعلومات العديد من أجهزة الكمبيوتر المتصلة بشبكة الإنترنت كي يتيح للطلاب الدخول إلى عالم المعرفة الفسيح.
واضاف السيد خالد السويدي ان المكتبة المدرسية تعتبر مركزا للإشعاع الثقافي في المدرسة فهي لها أكبر الأثر في تشجيع الطلاب على القراءة، واقتناء الكتب حيث ان النظام التعليمي أصبح لا يقف عند حد التعليم وتلقين قدر معين من المعلومات وإنما امتد ليشمل تعليم الطلاب البحث والاطلاع وإضافة معلومات أخرى خارج المناهج الدراسية وليس الاعتماد على المنهج وحده، والمكتبة المدرسية هي الأساس لأنها أكثر أنواع المكتبات عددا وأوسعها انتشارا والمواطن يتعامل مع المكتبة المدرسية في أهم مراحل تكوينه ومن ثم فانه يمكن للعادات والقيم والخبرات المكتسبة من التعامل مع هذه المكتبة أن تصاحب الفرد في جميع مراحل حياته.
واضاف انه لتفعيل دور المكتبة في العملية التعليمية تم وضع خطة لتؤدي دورها لمساعدة الطالب على القيام بنشاطاته المختلفة وتنمية شخصية الطالب الخلاقة وتنمية فكره النقدي البناء، بحيث يتمكن عن وعى وبالتعاون مع أبناء مجتمعه من الإسهام في تطوير مجتمعه بدءا من دائرة أسرته إلى دائرة وطنه الكبير، وكذلك تقوم بإعداد الطالب إعدادا سليما للاندماج النشيط في حياة المجتمع بتزويده بأساسيات التعليم والثقافة من اجل خلق جيل جديد يؤمن بالثقافة ويسير في ظلالها وركبها، وهى تعمل مكملة للعملية التعليمية وهى حلقة وصل بين البيت والمجتمع والمدرسة.
واوضح ان المركز هو بيئة تعليمية تحوي أنواعا متعددة من مصادر المعلومات يتعامل معها المتعلم، وتتيح له فرص اكتساب المهارات والخبرات، وإثراء معارفه عن طريق التعلم الذاتي أو الجماعي والعمل على تعريف الطلبة بالمركز وأقسامه، ونظام تصنيف المواد، ليسهل الرجوع إليها. وتشجيع ودعم الطلبة في عمل البحوث العلمية والإجرائية المنوّعة والهادفة. ومساعدة الطلبة والمدرسين في تلبية جميع رغباتهم ضمن الصالح العام للطالب والمادة الدراسية، وتنمية مهارة القراءة لديهم. وإرشاد الطلبة إلى الكتب والمراجع والموسوعات وكيفية استخدامها. وخلق روح التنافس العلمي بين الطلبة، من خلال المسابقات الثقافية. ونشر المعلومات المنتقاة، من خلال إنتاج الوسائل التعليمية المعبـّرة. واستقبال الفصول الدراسية من أجل دعم وإثراء المادة الدراسيــة. وتقديم خدمة الاستعارة قبل وأثناء وبعد الدوام المدرسـي. والتزود والاطلاع على المعلومات المنتقاة من الإنترنـت. والتفاعل مع المجتمع المحلي من خلال المعارض والندوات.
حول هذه التجربة كان هذا اللقاء مع مسئولي المدرسة.
في البداية يقول السيد خالد السويدي صاحب الترخيص ومدير المدرسة انه في ظل النهضة التعليمية التي تعيشها دولة قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وتوجيهات ولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله نحو تعليم أفضل لمرحلة جديدة، وبما يوفره المجلس الأعلى للتعليم من إمكانات مادية وكوادر تعليمية وتربوية على أعلى مستوى فإن مدرسة خالد بن احمد الاعدادية المستقلة للبنين قامت بتطوير مركز مصادر التعلم (المكتبة) بما يواكب تلك النهضة التعليمية الشاملة بحيث يضم ليس فقط المواد المطبوعة مثل الكتب والمجلات وإنما أيضا تلك المواد غير التقليدية التي تساير التقدم الهائل في مجال المعلومات مثل الأفلام والاشرطة والـ CDs والشفافيات، كما يوفر مركز مصادر المعلومات العديد من أجهزة الكمبيوتر المتصلة بشبكة الإنترنت كي يتيح للطلاب الدخول إلى عالم المعرفة الفسيح.
واضاف السيد خالد السويدي ان المكتبة المدرسية تعتبر مركزا للإشعاع الثقافي في المدرسة فهي لها أكبر الأثر في تشجيع الطلاب على القراءة، واقتناء الكتب حيث ان النظام التعليمي أصبح لا يقف عند حد التعليم وتلقين قدر معين من المعلومات وإنما امتد ليشمل تعليم الطلاب البحث والاطلاع وإضافة معلومات أخرى خارج المناهج الدراسية وليس الاعتماد على المنهج وحده، والمكتبة المدرسية هي الأساس لأنها أكثر أنواع المكتبات عددا وأوسعها انتشارا والمواطن يتعامل مع المكتبة المدرسية في أهم مراحل تكوينه ومن ثم فانه يمكن للعادات والقيم والخبرات المكتسبة من التعامل مع هذه المكتبة أن تصاحب الفرد في جميع مراحل حياته.
واضاف انه لتفعيل دور المكتبة في العملية التعليمية تم وضع خطة لتؤدي دورها لمساعدة الطالب على القيام بنشاطاته المختلفة وتنمية شخصية الطالب الخلاقة وتنمية فكره النقدي البناء، بحيث يتمكن عن وعى وبالتعاون مع أبناء مجتمعه من الإسهام في تطوير مجتمعه بدءا من دائرة أسرته إلى دائرة وطنه الكبير، وكذلك تقوم بإعداد الطالب إعدادا سليما للاندماج النشيط في حياة المجتمع بتزويده بأساسيات التعليم والثقافة من اجل خلق جيل جديد يؤمن بالثقافة ويسير في ظلالها وركبها، وهى تعمل مكملة للعملية التعليمية وهى حلقة وصل بين البيت والمجتمع والمدرسة.
واوضح ان المركز هو بيئة تعليمية تحوي أنواعا متعددة من مصادر المعلومات يتعامل معها المتعلم، وتتيح له فرص اكتساب المهارات والخبرات، وإثراء معارفه عن طريق التعلم الذاتي أو الجماعي والعمل على تعريف الطلبة بالمركز وأقسامه، ونظام تصنيف المواد، ليسهل الرجوع إليها. وتشجيع ودعم الطلبة في عمل البحوث العلمية والإجرائية المنوّعة والهادفة. ومساعدة الطلبة والمدرسين في تلبية جميع رغباتهم ضمن الصالح العام للطالب والمادة الدراسية، وتنمية مهارة القراءة لديهم. وإرشاد الطلبة إلى الكتب والمراجع والموسوعات وكيفية استخدامها. وخلق روح التنافس العلمي بين الطلبة، من خلال المسابقات الثقافية. ونشر المعلومات المنتقاة، من خلال إنتاج الوسائل التعليمية المعبـّرة. واستقبال الفصول الدراسية من أجل دعم وإثراء المادة الدراسيــة. وتقديم خدمة الاستعارة قبل وأثناء وبعد الدوام المدرسـي. والتزود والاطلاع على المعلومات المنتقاة من الإنترنـت. والتفاعل مع المجتمع المحلي من خلال المعارض والندوات.
المصدر:
الشرق (الدوحة، قطر). 9 يناير 2010.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق