الخميس، 3 مايو 2012

واقع البحوث الكمية والكيفية في المجلات المحكمة الجزائرية


مداخلة  ضمن فعاليات الملتقى الوطني حول
مناهج البحث العلمي في العلوم الاجتماعية
بالجامعة الجزائرية واقع وآفاق
07- 08 ديسمبر 2011  بعنوان :
واقع البحوث الكمية والكيفية في المجلات المحكمة الجزائرية
(دراسة تحليلية لمحتوى مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية لجامعة باتنة)
من إعداد الأستاذين :
       باديس لونيس                                                   ساعد هماش
قسم علوم الإعلام والاتصال                                        قسم العلوم الإنسانية
    جامعة الحاج لخضر باتنة                                         جامعة الحاج لخضر باتنة
ملخص المداخلة :ضمن محور الإشكالات الراهنة لمنهجية البحث العلمي ومشكلة البحوث الكمية والبحوث النوعية تأتي هذه الدراسة المعنونة بـ : واقع البحوث الكمية والنوعية في المجلات المحكمة الجزائرية (دراسة تحليلية لمحتوى مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية لجامعة باتنة) لتكشف أولا عن حضور هذين النوعين من البحوث في المجلة، وعن علاقتها بمجال المشكلات العلمية المدروسة، الأهداف المرجوة واللغة المستخدمة.
وتكمن أهمية هذه الدراسة أنها جاءت في إطار النقاش الدائر حول درجة مصداقية النتائج المتوصل إليها من خلال كلا النوعين، بالإضافة إلى أهميتها في كشف واقع هذين النوعين من البحوث في الجزائر من خلال إحدى مجلات جامعاتها المحكمة (مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية لجامعة باتنة). على قلة أو ندرة مثل هذه البحوث المنتهجة لتحليل المحتوى كتقنية بإمكانها الوصول إلى نتائج أكثر دقة ومصداقية. ما يجعل نتائجها إضافة نوعية ومهمة لمن تهمه مثل هذه الدراسات من الباحثين والمهتمين بالبحث العلمي في الجزائر.
        وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الكمية باعتبارنا - كما أسلفنا الذكر- استخدمنا منهج المسح الوصفي عبر تقنية تحليل المحتوى استنادا إلى بعض فئات الشكل والمضمون التي تخدم أهداف الدراسة، لتحليل عينة من أعداد المجلة.
وقد توصلت الدراسة إلى نتائج مهمة، تمثل أهمها في غلبة البحوث الكيفية على البحوث الكمية، كما كشفت أن أغلب البحوث الكيفية كان مجالها اللغة والأدب في حين كان أغلب البحوث الكمية مجالها الاقتصاد، واختلف كلا النوعين في التركيز على أهداف دون أخرى.
الكلمات المفتاحية :
بحوث كيفية، بحوث كمية، تحليل المحتوى، مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق