الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

هموممنا

من منطلق الواقع نلحظ ان الجزائريين يفتقدون للهمة ، و علو الهمة
 فالطالب همه الشهادة ولا يحول هم الشهادة الى علو همة فى طلبها وانما الشهادة باى طريقة كانت ،والنتيجة ذوو شهادات اجهل من ابو جهل .
وصاحب الشهادة همه العمل ولا يحول همه فى طلب العمل الى علو همة فى طلب عمل يستطيع ان يقدم فيه الجديد والنتيجة عامل او موظف لا يقدم شيئا جديدا ، وقد يتنازل عن شهادته التى تحصل عليها بدون همة ويعمل فى عمل كان باستطاعته ان يعمله من سنوات كمن يرمى نفسه فى البحر.


فى الجزائر لا نجد لا مثقفا ولا متقفا "بالتاء" عنده علو همة فى طلب المناصب القيادية وان صادف و وجد نفسه قائدا اصبح همه كيف يحفاظ علىه بكل الطرق فيصبح منقادا للمنصب وليس قائدا يسعى الى توجه المجتمع من اجل الرقى والسعادة بهذا المجتمع الذى يفتقد لعلو الهمة فى طلب المعالى
" مجتمع ينتقد العجب ويعجبه العجب العجاب"
سبحان الله
الكل يريد وكل ما نريده لا يتعدى موضع اقدمنا

فلماذا لا نحول همومنا الى همم؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق