اسم الكتاب
افتح النافذة ثمة صوءاسم المؤلف
خالد بن صالح المنيفنبذة عن الكتاب
ها قد أشرعت الأبواب لكتابي الذي طال انتظاره ،
وألقت المطابع بنسخه بين يدي قرائي الكرام ،
ومع حضور هذا السفر اندثرت بعض خطوات العناء من حياتي ،
وتجاوزت محطات بحث متواصل ورحلة حافلة بكفاح مبهج ،
قد تكحلت العين فيه بمداد الكتب ،
وتنافس الجمل ,
وأفكار الفلاسفة والكتاب ،
أضع بين يديك وبين ناظريك وداخل وجدانك هذا الكتاب ،
أستنهض فيه الهمة وأدعو للتفوق ،
وأطلق صافرة الانطلاق للقبض على هاتيك الأحلام السارحة ،
فيكفي تهيب من صعود القمم ،
فلا مكان لك بين الحفر ،
بين سطوره شرارة ستشعل إيمانك ،
وشحنة فكرية تستنفر في أعصابك الإيجابية ،
وفي وجدانك السكينة ،
وفي وفؤادك الأمل والثقة ،
متمثلا قول أمير البيان وتاج الأدباء الكاتب الكبير مصطفى لطفي المنفلوطي ،
إنما أكتب للناس لا لأعجبهم ؛ بل لأنفعهم ،
ولا لأسمع منهم:أنت أحسنت بل لأجد في نفوسهم أثراً مما كتبت ،
لست أزعم أنني سأقدم إليك ما تجهل ،
وسأعرض عليك ما لا تعرف ،
أو أن هذا الكتاب سيفتح في الفكر فتحا جديدا لاعهد للناس به فليست غايتي ولا هدفي ،
بل هي أفكار كقطع من نفسي أزفها إليك ،
وأحسب أن فيها من جميل المعاني ،
وشيق الحكايات ،
ورشيق الحرف ،
وخلاصة الجهد ،
ونتاج تأمل ،
وحسبي قارئي الكريم أن هذا الكتاب إن أَردته وجبة ذهنية خفيفة ،
فافتح أي صفحة منه والتهمها ،
ولو أطلت خطوتك فانتقِ فصلاً ،
ولا تتركه حتى تجهز عليه قراءة وتأملاً ،
وعلَّك تصيب وجبة فكرية متكاملة ،
وإذا كنت من أصحاب العزائم العظيمة ،
وأحسبك كذلك ،
فابدأ من الغلاف ،
ولترس مراكب فكرك على غلافه الأخير ،
وعندها أستطيع أن أقول ،
إن حياة جديدة لك بعون الله قد بدأت ،
دعواتي بأجمل حياة تحوطكم ،
هذه كلمات الكاتب عن كتابه الذى طالب انتظاره ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق