
الاستبداد داء تبتلى به بعض الشعوب فى بعض مراحل التاريخ , وهو اسوأ انواع السياسه , واكثرها فتكآ بالانسان وبغير الانسان فى المجتمع المحكوم بالظلم والطغيان , مما يؤدى الى التراجع فى كافه مرافق الحياه ووجوهها , والى تعطيل الطاقات وهدرها , والى سياده مرافق الحياه ووجوهها , والى تعطيل الطاقات وهدرها , والى سياده النفاق والرياء بين مختلف فئات الشعب , حكامآ ومحكومين
وقد كتوى الكواكبى , ومجتمعه وامته بمثل هذا النوع من الحكم , وتكتوى مجتمعات وبلدان كثيره , فى يومنا هذا به ويصح القول “ما اشبه اليوم بالامس “ هذا الواقع هو الذى دفعنا الى الاهتمام بكتاب الكواكبى
فى هذا الكتاب الكواكبى يتحدث بجراءه وصراحه متناهيتين فى عصر يسوده الاستبداد , وتخنق فيه الكلمه فى الحناجر , وفى ظل حكم لايرحم , ولايسمع , او يعى
كتاب طبائع الاستعداد بما تضمنه ليس تقدآ للحكومات فحسب بلى فيه تبصير للشعوب بواقعها المؤلم وفيه دعوه للاستنهاض وايقاظ النيام لكى يثوروا على مستبد ظالم , وعلى كل مستعمر طامع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق