أثبت هذا الكتاب ان المسلمين كان لهم تفكير عميق فى السياسه , وان الفكر الاسلامى انتج نظريات علميه حولها , بل ان بعض هذه النظريات سبقت عديدآ من النظريات التى لم يتوصل اليها الفكر الاوروبى الا فى العصر الحديث
اصبح الكتاب منذ صدوره مرجعآ اساسيآ فى الجامعات يدرس فى كليات القانون والحقوق والشريعه والتاريخ ويعتمد عليه الباحثون
وانه لمن الطبيعى ان يهتم رجال العلم والسياسه فى العالم الاسلامى اليوم بالوقوف على ماقرره الاسلام بالنسبه لنظام الحكم او الدوله , فأن هذا العالم يمر اليوم فى دور انتقال او نهوض , وهو يريد ان يحدد وضعه بين التجمعات السياسيه فى العصر الحديث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق