الجمعة، 2 أغسطس 2013

فُوَّة يا دم … سمير نقاش

فوة ياد م

يبدأ الكاتب العراقى اليهودى سمير نقاش روايته بعنوان " فُوَّة يا دم " ، كى يثير دهشة القرآء ويجذبهم لمعرفة سر تسمية الرواية بذلك الاسم .

فُوَّة يا دم ! ، هو عنوان له قصة وحده فهو استعارة على شكل نداء يستخدمها البائعون فى العراق ليجذبوا المشترين لشراء بضاعتهم فالفوّة هو نبات أحمر له صبغة كلون الدم .

ترجع القصة إلى أواخر ثلاثينات القرن العشرين فى مدينة بغداد بالعراق ، وتدور القصة حول لغز رهيب ، وهو لغز اختفاء رجل مشهود بالحكمة ويعتبره أهل المدينة كاهن لهم ، يختفى ذلك الرجل فى يوم أحد ويتم اكتشاف اختفاؤه على يد ثلاثة رجال من العامة كانوا يزورونه كى يشكون إلى كاهنهم وعرافهم ــ كما يطلقون عليه ــ متاعبهم وأوجاعهم ، ولكن ما وجدوه لم يكن الكاهن بل دماء على شكل كف مطبوعة على طاولة بدكانه ، إختفى الرجل واختفى الزمن ولم يبقى سوى تلك الكف ، ماذا يحدث ؟ ، أين الرجل ؟ ، ما سر تلك الدماء ؟، كل تلك التساؤلات اجابتها بداخل الكتاب .

 

مقدمة الكتاب :

باعتداد روغانى الملمس والمنظر لكنه مغبر ، كحذاء " معوج" لشخصية هامة ، وهو يحاول توسيع خطواته الضيقة التى تسيرها ساقان قصيرتان مثقلتان بالغلطة وبجسد " مدَحْدَحْ " منضغط ومنتشر بالعرض ، وأن يختصر الدرب بين ناصية الشارع الرفيع كخيط والطاولة الوحيدة المستديرة القذرة المنزوية فى دكان خليف الجايجى . يقتصرها على هذه الخطوة الواحدة الكبيرة ، هذه العملاقة التى غدا يوجس كلما خطاها ، ومنذ الأمس فقط بأنها تنقله من عالم غيلان إلى عالم حور . ويخطو الأخرى والأخرى ، فتضيع حساباته ولا يدرى كيف أن الدنيا قد تكاثرت وأضحت " دنيات " متراصة كالرقّى فى صدر علوة بالصيف ، وكم سيواجه منها بين " أبو العد " و " كوجة الأليانس " ، وهو رغم هذا كله ، ورغم جهله الأبله ، بكل هذا ، يريد وبقوة شديدة الدفع ، كامنة كالغازات السامة فى أحشائه ، أو كقنطار بول محتبس بمثانته ، أن ينجز هذه الخطوة ، ليواجه فى خاتمة مطافه " سَفَانى " ، ويقول له ، بذاك الامتداد الروغانى وبالصوت " العقروقى " ، ما ظل يردّده فى سره للعالم ولكل الدنيات المنتشرة ، " أنا بابا لِيوى النِزّاح .. أكْبَغ نِزّاح ابِغداد " إلا حين شاهد كف الدم الممتزج بخلايا الطاولة والمنفرجة أصابعها ، حذو أبصاره ، وكأنها بكل صفاقة " تطفّية " وَتَفْقِس عينيه " المقَرّدتين " الحمراوين الدامعتين الفاسدتين بروائح " الِسْيانات " ، حين رأى هذا جفل . فها بالدم كف تخضب روحه بالحناء وتسم عقله وتفضحه أمام الناس . كفّ دم !..

 

فصول الكتاب :

الكتاب مقسم إلى 22 فصل

 

معلومات الكتاب :

اسم الكتاب : فُوَّة يا دم !

المؤلف : سمير نقاش

الناشر : منشورات الجمل

الحجم : 3.24 ميجا بايت

تسوق اونلاين وتخفيضات هائلة


 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق