الجمعة، 18 يوليو 2014

هكذا هزموا اليأس لــ سلوى العضيدان


يجب أن تعلم أيها القاريء الكريم بأن العظماء ليس شرطاً أن يكونوا ممن رست سفن التاريخ على موانيء حياتهم ذات يوم .. بل إنني أعتقد جازمة بأن كل إنسان حارب اليأس والفشل وسجل أسطورة نجاحه بكل إرادة وتصميم فإنه حري به أن يكون عظيماً حتى وإن كان إنساناً بسيطاً في نظر الآخرين .. !!

مقتطفات من الكتاب

مقدمة الطبعة الأولى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد .....
قد تتساءل أيها القارئ الكريم عن سبب اختياري لمادة هذا الكتاب .... فدعني أصارحك وان كنت أحسبني لا أذيع سرا حين أفعل !!
هكذا هزموا اليأس أردت أن أبعث برسالة صادقة لكل انسان استسلم لليأس والفشل حتى ما عاد يرى بصيص من الأمل يدعوه للتفاؤل والمضي قدما في هذه الحياة !
أردته أن يتأمل قصص هؤلاء العظماء وكيف تغلبوا على لحظات القنوط والظلام ... وأن أمنحه شيئا من الأمل الذي أطمع أن يتسلل الى نفسه المتشائمة فيمحو عنها شيئا من لحظات اليأس التي أحالت أيامه الى حلكة معتمة لا بصيص لخيوط النور فيها !
أردت أن أخبره بأن اليأس حين يتحكم في النفس فانه يقتلها ويفقدها لذة السعادة والحياة فتستسلم له بانهزام ليسحبها فيما بعد من عنفوان الحياة ودفئها الى حيث برودة الأحلام الموءودة والأماني المذبوحة بسلاحه البغيض .
ويجب أن تعلم أيها القارئ الكريم بأن العظماء ليس شرطا أن يكونوا ممن رست سفن التاريخ على موانئ حياتهم ذات يوم بل نني أعتقد جازمة بأن كل انسان حارب اليأس والفشل وسجل أسطورة نجاحه بكل ارادة وتصميم فانه حري به أن يكون عظيما حتى وان كان انسانا بسيطا في نظر الآخرين ..!!


أتمنى أيها القارئ الكريم أن تجد بين دفتي هذا الكتاب شيئا من الأمل الذي يجعلك تؤمن تماما بأن الانسان الناجح لا يستسلم أبدا لأعاصير اليأس والفشل .
تأمل آيات القرآن الكريم التي تدعوك لعدم اليأس من رحمة ربك البر الرحيم واهتف بصدق يارب امنحني القوة وكن لي خير معين !
أبحر مع أبيات الشعر ودعها تنساب في أعماق نفسك المتعبة حين تحاصرها قيود اليأس وانطلق معها بأمل نحو الأفق الرحيب !
عش بأحاسيسك مع قصص هؤلاء العظماء .. استشعر بعمق تلك اللحظات اليائسة من الفشل واليأس التي كانت تحاصرهم بكل قسوة وكيف حطموها حين آمنوا بالمواجهة ولم يرضوا بالاستسلام !
واقطف من بساتين الحكماء رحيق تجاربهم وصدق أقوالهم التي صقلتها أعاصير المعاناة فسكبوها لنا بكل أمانة في كؤوس بلورية من الحكمة وصدق القول !
أيها القارئ الكريم ....
أدعو الله تعالى أن تجد بين ثنايا هذا الكتاب ما يدخل السعادة الى نفسك ويبدد أي يحزن قد سكن بها اما بسبب فشل أو اخفاق أمطرت غيومه السوداء فوق رياضك الجميلة ذات يوم ...
وتذكر أن لا شيء يستحق أن تتوقف عنده طويلا أو أن تعلن انهزامك واستسلامك من أجله ... لأن الفاشلين فقط هم من يفعلون .

بيانات الكتاب



الاسم : هكذا هزموا اليأس
تأليف : سلوى  العضيدان
عدد الصفحات : 309 صفحة
الحجم : 1 ميجا بايت

تحميل كتاب هكذا هزموا اليأس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق