الاثنين، 21 يوليو 2014

الحرية في معتقل الشعارات pdf- طارق محمد الحسين


الحرية في معتقل الشعارات pdf

تأليف: طارق محمد الحسين

الناشر: الدار الخالدية للنشر والتوزيع - جدة

الطبعة: 2011

196 صفحة


تحميل الكتاب:حمل من هنا




نبذة عن الكتاب:

ليست الحرية دكانا يحتاج إلى لوحة دعائية تشير إلى وجوده. كما لا يحتاج تقديمها للشعوب إلى شعارات وأحزاب.

من هذا المنطلق يبحث الكاتب السعودي طارق الحسين في أسباب لجوء الإنسان إلى ابتكار شعارات لتقديم الحرية.




حيث يؤكد في مقدمة كتابه على أن الحرية لا تحتاج إلى إيقاظ أو تنبيه، فهي “قامة منتصبة في فطرة الإنسان”.

وأشار إلى أن حاجتنا الحقيقية تكمن في شعارات حماية الحريات وحقوقها، وإيجادها بمفهومها الصحيح في الثقافة النفسية العربية والإسلامية المعاصرة.

وهي الشعارات نفسها –كما يقول- التي حملها القرآن الكريم، وأقر بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وسار على نهجها الخلفاء الراشدون ومن اقتدى بهم.

وتناول المؤلف في كتابه “الحرية في معتقل الشعارات”، ظهور الحاجة الماسة إلى “الشعار” لدى المجتمع العربي، أو أي مجتمع متعطش إلى الحرية.

يرى الحسين أن الكثير من الشعارات التي ذهبت بحقوق الحرية أدراج الرياح جاءت باسم الثورة على الباطل، ومنها ما جاء باسم الثأر للحق، أو الهروب من الاستبداد أو غير ذلك.

الكتاب الذي جاء في خمسة فصول تطرق إلى مواضيع عدة حول مفهوم الحرية وما تعرض له من خلال تحولات تاريخية.

وفي الفصل الأول يناقش المؤلف ما يراه فكرة خاطئة تتمثل في العمل على تطهير المجتمع ليكون مجتمعا مسلما.

وقال إن من يحملون هذه الفكرة كثيرا ما تغيب عنهم حقيقة الفرق بين المجتمع المسلم والمجتمع الإسلامي، فالأول منكفئ على نفسه وديانته المسلمة، أما الثاني فهو ما يمثل أرقى ما تصبو إليه المجتمعات البشرية في حفظ الحقوق ومنع الظلم والجور.

ويصف الكاتب المجتمع الإسلامي بالمجتمع الذي تتعايش فيه كافة الديانات والأعراق. معتبرا هذا في الإسلام مفخرة وعظمة لا تضاهى.

واستعاد الحسين بعض الصور في التاريخ الإسلامي لحفظ حقوق الآخر واحترام اختلافه. ومنها تعامل النبي عليه الصلاة والسلام مع يهود المدينة من خلال المعاهدة المدنية التي حفظت حقوقهم. إضافة إلى العهدة العمرية لنصارى القدس وغيرها كثير.

وفي حديثه حول مفهوم الجهاد في سبيل الله، قال طارق الحسين، إن الجهاد فرض لا لإدخال الناس في الإسلام، بل لإفساح الطريق أمام الشعوب لتختار دينها بعيدا عن استبداد الجبابرة.

واعتبر المؤلف، ما حدث من صراعات في عصر صدر الإسلام، كما انشطرت على إثرها راية الأمة إلى رايتين حتى يومنا هذا، أنتجت أيضا ما أسماه “ظاهرة التغلب الفكري والحاكم”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق