يتابع الدكتور طه حسين في هذا الكتاب، وقفته المتأنية عند أحداث الفتنة الكبرى والتي تتابعت آثارها السياسية ومازالت حيث ثبت الفرقة في صفوف المسلمين والباحث من موقع المُنصف يحاول البحث في تلك القضية بموضوعية تنحيه عن لعب دور الخصم أو المُنافح، وذلك من خلال دراسة معمقة في كتابه الأول عن تجربة الحكم التي سار عليها الشيخان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، ومدى تأثيرها كنظام حكم على عثمان رضي الله عنه وعلى الرعية في آن والمشكلات المثارة في عهده. ليتابع في هذا الكتاب تداعيات الفتنة التي ابتدأت أيام عثمان وتوسعت انعكاساتها أيام علي رضي الله عنه. وكانت المسائل التي تناولها هذا الكتاب كالتالي، المسلمون بعد مقتل عثمان، استقبال خلافة علي، بنو هاشم والخلافة، علي والعمال المخالفون على علي، المؤامرة،علي والخلفاء من قبله، موقف الكوفة من علي، علي وأصحابه السفارة بين علي وعائشة وصاحبها، الحرب، وصف الحرب، بعد وقعه الجمل، علي في البصرة، حرب الشام، السفارة بين علي ومعاوية، الكتب بين علي ومعاوية، التقاء الجمعين، الحرب،... السبئية في صفين، الخوارج، اجتماع الحكمين، علي والخوارج دولة علي، علي وابن عباس، أطماع معاوية في البصرة، من كيد معاوية لعلي...، من سيرة علي نظام الخلافة، المؤامرة، علي بين أشياعه وأعدائه... سياسة معاوية في العراق، الحسن ومعاوية الحسين، الشيعة وولاة معاوية... بعد مقتل الحسين، انتهاء الفتنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق