لقد خلق الله الإنسان وهداه بالفطرة إلى الإيمان بوجود خالق مدبر لهذا الكون ، إذ كيف يستسيغ العقل السليم أن يرى هذا الأبداع العظيم يحيط به من كل مكان ثم هو لاخالق له ولا مبدع ولا منشء ( تعالى الله عما يقولون ) بل الكون يسبح بحمد خالقه وكل شيء يشهد بأنه مخلوق للباري سبحانه ، ولكن قد تعلوا على أعين البعض غشاوة وران يزيلها ذلك الحب للوصول إلى الحقيقة والهداية ، أما مرضى القلوب فلا يريدون إلا أن يعيشوا هملا رغم أن الكون كله يشهد بوجود الخالق سبحانه .فهاك أيها الأخ الكريم بعض تلك الأدلة المادية المحسوسة يبسطها شيخ بصير بنور العلم نضعها بين يديك جلية واضحة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق