اظن الذين ادركوا سنوات التسعينات يسمعون باضراب خيره اذ من كثرة اﻻضرابات فى ذالك الوقت اصبح فى معظم المعامل اﻻضراب من اجل اﻻضراب اى اصبح اﻻضراب موضه، وخيره هذه لم لا يعلم هى سكريتره لدى مدير مؤسسه اقتصاديه وكانت المؤسسه تعمل لا باس عليها وموفره لعمالها النقل وبما ان اﻻضرابات اضحت موضه فى ذالك الوقت ولان العمال ليس لهم اى سبب للقيام بالاضراب 'والا ما يتحسبوا رجاله" قاموا باضراب ضد خيره مسكينه وذنب خيره انها سكريتيرة المدير وربما السائق ورئيس الحظيره "يدلقوا "للمدير او لانها كانت العامله الوحيده التى كانت بسبب هندامها وروائحها غير قابله للبهدله كانوا يحجزون لها المقعد اﻻمامى من الحافله لتركب فيه المهم العمال قاموا باضراب لان المقعد الامامى للحافله يخصص لخيره ، ماذكرنى بهذا هذه اﻻيام هى اﻻحتجاجات التى تشهدها مختلف القطاعات ومنها اﻻحتجاج الذى قام به مديرى الثانويات حول تصنبفهم فى رتبة اقل من استاذ رئيسى وقال احدهم كيف لرئيس ان يتقاضى مرتب اقل من مرؤسه "حاسب روحوا بى دى جى" وليس مدير ثانويه مموله من طرف ميزانية الدوله وكأن الاجر يخضع للمسؤوليه وحدها دون اﻻعباء الاخرى المتعلقه بالمنصب ونتعجب لماذا مستوى التعليم متدنى فهذا هو اﻻستاذ بالامس الذى اصبح مديرا اليوم يفكر بهذه الطريقه ولا اظن ان لديه علم بان عامل فى المنشاءات يركب البراغى فى ناطحات السحاب يتقاضى ثلاثه اضعاف ما يتقاضاه وزير خاريجية امريكا او ان حرفى او مستشار لدى شركه كبيره فى العالم يتقاضى اكثر مما يتقاضاه رئيس مدير عام تلك الشركه لانهم هم يقدرون العمل حق قدره ونحن نقدس المسؤوليه حتى العباده وما اعلمه ان تحليل الوظائف وتصنيفها يخضع لمعايير فان من صنف رتبة استاذ رئيسى اكبر من رتبة مدير ثانويه جاء نتيجة النقاط التى تحصلت عليها كل رتبة ، ولو ان الجزائر والقائمين على التخطيط فى الجزائر كانوا حقانيين لصنفوا عامل النظافه اكبر من المدير ولكانت مدننا وشوارعنا نظيفه وبناءتنا نظيفه لكن عندما تصنيف الوظائف يتم حسب اﻻهواء واستغباء الطبقة الضعيفه و مقدرة كل قطاع على الحشد للاحتجاج ضد اى شئ سواء اكان مشروعا او لا فلا عجب ان بقينا نمشى "على ورانا" ولا عجب ان احتج مديرو الثانويات ضد صليحه الاستاذه الرئيسيه مسكينه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق