تاكاشي وميتسو، يعودان من طوكيو إلى قرية طفولتهما. ويقودهما بيع منزل الاسرة إلى مواجهة مع تاريخ أسرتهما. وتخفق محاولتهما الخلاص من تأثير المدينة حين يدركان ان مجسات المدينة تمتد إلى كل شيئ في الريف، بل إلى علاقتهما ذاتها.
لقد كان أوى، رغم حبه الشديد لبلاده وتأكيده أنه لا يكتب إلا وعينه على القارىء الياباني وحده ، هو الذي أكد في مقال شهير له على ما أسماه بـ "حق القطيعة مع اليابان " وهو حق يرى أنه من خلاله وحده يجترع التواصل مع الانسان الياباني البسيط ، وبمعنى ما مع الإنسان في كل مكان . إنه يرفض اليابان الأخرى، يابان الامبراطور، يابان ثقافة المركز ، يابان قولبة الإنسان في اطار نشاط المؤسسات العملاقة وتقزيم الشر، من خلال تغريبهم ، وسلب إبداعهم الإنساني؟ وذلك لحساب تحقق يابان أكفر إنسانية وصدقا مع النفس ومع الاخوين ، كما يأمل الكاتب الياباني الفائز بجائزة نوبل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق