عنوان الكتاب:العقد الإجتماعي أو مباديء الحقوق السياسية
المؤلف:جان جاك روسو
ترجمة: عادل زعيتر
الناشر:مؤسسة الأبحاث العربية،بيروت-لبنان.
الطبعة الثانية 1995.
الرابط:حمل من هنا
المؤلف:جان جاك روسو
ترجمة: عادل زعيتر
الناشر:مؤسسة الأبحاث العربية،بيروت-لبنان.
الطبعة الثانية 1995.
الرابط:حمل من هنا
يعتبر الكثيرون كتاب "العقد الاجتماعي" لجون جاك روسو بمثابة إنجيل الثورة الفرنسية، نظراً لما يحتويه من أفكار مناهضة للظلم و الاضطهاد،
بدأ روسو كتابه ( العقد الاجتماعي) بجملة ثائرة تقول: " خلق الانسان حراً وهو مستعبد في كل مكان، وليس لإنسان ما سلطان طبيعي على أخيّه الانسان،وإن تنازل المرء عن حريته يعْني تنازله عن رجولته، وهناك تناقض بين كلمة ( حق) وكلمة (عبد)..."
إن إنسانية الإنسان تنتفي عندما لا يمارس حريته، والسيادة لا يمكن أن تمارس بالإنابة فهي إما أن تمارس بالذات أو لا تمارس أصلاً وليس هناك طريق وسط.يرى روسو أن الجوع انتحار، ومن المؤلم إلى حد القتل أن يرى الإنسان أطفاله يموتون جوعاً بجريمة الأغنياء. والسعادة هي أن نجعل الثروة بيد أكبر عدد من أفراد الشعب، إذ هنا فقط نقضي على منتهى الفقر ومنتهى الغنى وهنا لايشتري الغني الفقير بماله،ولا يضطـر الفقير أن يبيع نفسه لسد حاجته وفقره ،ويصبح شيئاً من الأشياء لاوجود لكرامته الإنسانية ،وهذا هو مفهوم "الاغتراب " الذي كان روسو أول من استخدمه بهذا المعنى. الحرية عنده هي الخضوع للقوانين، الشعب الحر يخضع ولا يُستعبد، له رؤساء لا أسياد، يخضع للقوانين لا للأفراد، ذلك أنّه بقوة القوانين لا يخضع للأفراد .
كثيرون اعتبروا روسو سيف العاصفة العظيم ومبدع حقبة جديدة، واعتبروه أكثر تأثيراً من فولتير هذا واحد من أساقفة (باريس) يقول في " عظة" له :"إن روسوقد ألحق ضرراً أكبر كثيراً مما ألحقه فولتير وأكثر من كل الانسكلوبيدين مجتمعين".
وعندما صدر كتابه " العقد الاجتماعي " عام 1762وبعده كتاب " إميل " منعت حكومتا فرنسا وجنيف تداول هذين الكتابين وطورد روسّو،لينتقل بين عدة أماكن ويسافر إلىانجلترا عام 1766 حيث غدا هناك " مواطن شرف "وعاد ليموت بعيداً عن باريس في منطقة ريفية جميلة وبعد انتصار الثورة الفرنسية حمله الثوار المنتصرون إلى مدافن العظماء في باريس بعد ستة عشر عاماً، قضاهامدفوناً في أحضان الطبيعة ،واحتفل بنقل رفاته احتفالاً عظيماً لأنهم كانوا يعتبرون كتابه ( العقد الاجتماعي إنجيل الحرية )....كمااعتبر كتابه " إميل " إنجيل التربية ..
صدر كتاب العقد الاجتماعي حين كان من الخطر أن يرفع رجل صوته ،لكن " روسو" لم يبال وطرح كل مايفكر فيه بروح قوي وأسلوب ثائر ولغة مؤثرة كتب عن حقوق الشعب وحقوق الفقراء، مخالفاًالسائد في عصره الذي يلخصه القول: " ... إذا كان الحكام كالذئاب وحب أن يكون الشعب كالغنم ...".
تأثر روسو في كتابه هذا بما كان يحدث في انجلترا وماكان يحدث في الماضي البعيد في عصر أفلاطون وسقراط وأرسطو..وأصبح كتاب "العقد الاجتماعي "إنجيل الثورة الفرنسية بعد وفاة روسو 1778 ففي سنة 1788م كان قادة الثورة يقرؤون العقد الاجتماعي في الشوارع ويهتفون له، وعنه قال نابليون: " لو لم يكن روسو ما حدثت الثورة الفرنسية " فروسو بذر بذور الثورة فيما كتب وشاركه في ذلك عّدوه اللدود " فولتير "، إذ لم يجرؤ على النقد الحر أحدٌ قبل الثورة الفرنسية إلاّ فولتير وروسو اللذين كانا من عشاق الحرية والصراحة في الرأي والقول، فكتب روسو يدافع عن الفقراء وينتصر للعامة تقوده العاطفة والوجدان الحي وقلبه الحساس وكتب فولتير يقوده عقله وذكاؤه النادر ،واطلاّعه الواسع، يعلي من شأن العقل والمواهب العقلية، مُطالباً بنقل السيطرة من رجال الكنيسة إلىرجال العقل والتفكير ..
بدأ روسو كتابه ( العقد الاجتماعي) بجملة ثائرة تقول: " خلق الانسان حراً وهو مستعبد في كل مكان، وليس لإنسان ما سلطان طبيعي على أخيّه الانسان،وإن تنازل المرء عن حريته يعْني تنازله عن رجولته، وهناك تناقض بين كلمة ( حق) وكلمة (عبد)..."
إن إنسانية الإنسان تنتفي عندما لا يمارس حريته، والسيادة لا يمكن أن تمارس بالإنابة فهي إما أن تمارس بالذات أو لا تمارس أصلاً وليس هناك طريق وسط.يرى روسو أن الجوع انتحار، ومن المؤلم إلى حد القتل أن يرى الإنسان أطفاله يموتون جوعاً بجريمة الأغنياء. والسعادة هي أن نجعل الثروة بيد أكبر عدد من أفراد الشعب، إذ هنا فقط نقضي على منتهى الفقر ومنتهى الغنى وهنا لايشتري الغني الفقير بماله،ولا يضطـر الفقير أن يبيع نفسه لسد حاجته وفقره ،ويصبح شيئاً من الأشياء لاوجود لكرامته الإنسانية ،وهذا هو مفهوم "الاغتراب " الذي كان روسو أول من استخدمه بهذا المعنى. الحرية عنده هي الخضوع للقوانين، الشعب الحر يخضع ولا يُستعبد، له رؤساء لا أسياد، يخضع للقوانين لا للأفراد، ذلك أنّه بقوة القوانين لا يخضع للأفراد .
كثيرون اعتبروا روسو سيف العاصفة العظيم ومبدع حقبة جديدة، واعتبروه أكثر تأثيراً من فولتير هذا واحد من أساقفة (باريس) يقول في " عظة" له :"إن روسوقد ألحق ضرراً أكبر كثيراً مما ألحقه فولتير وأكثر من كل الانسكلوبيدين مجتمعين".
وعندما صدر كتابه " العقد الاجتماعي " عام 1762وبعده كتاب " إميل " منعت حكومتا فرنسا وجنيف تداول هذين الكتابين وطورد روسّو،لينتقل بين عدة أماكن ويسافر إلىانجلترا عام 1766 حيث غدا هناك " مواطن شرف "وعاد ليموت بعيداً عن باريس في منطقة ريفية جميلة وبعد انتصار الثورة الفرنسية حمله الثوار المنتصرون إلى مدافن العظماء في باريس بعد ستة عشر عاماً، قضاهامدفوناً في أحضان الطبيعة ،واحتفل بنقل رفاته احتفالاً عظيماً لأنهم كانوا يعتبرون كتابه ( العقد الاجتماعي إنجيل الحرية )....كمااعتبر كتابه " إميل " إنجيل التربية ..
صدر كتاب العقد الاجتماعي حين كان من الخطر أن يرفع رجل صوته ،لكن " روسو" لم يبال وطرح كل مايفكر فيه بروح قوي وأسلوب ثائر ولغة مؤثرة كتب عن حقوق الشعب وحقوق الفقراء، مخالفاًالسائد في عصره الذي يلخصه القول: " ... إذا كان الحكام كالذئاب وحب أن يكون الشعب كالغنم ...".
تأثر روسو في كتابه هذا بما كان يحدث في انجلترا وماكان يحدث في الماضي البعيد في عصر أفلاطون وسقراط وأرسطو..وأصبح كتاب "العقد الاجتماعي "إنجيل الثورة الفرنسية بعد وفاة روسو 1778 ففي سنة 1788م كان قادة الثورة يقرؤون العقد الاجتماعي في الشوارع ويهتفون له، وعنه قال نابليون: " لو لم يكن روسو ما حدثت الثورة الفرنسية " فروسو بذر بذور الثورة فيما كتب وشاركه في ذلك عّدوه اللدود " فولتير "، إذ لم يجرؤ على النقد الحر أحدٌ قبل الثورة الفرنسية إلاّ فولتير وروسو اللذين كانا من عشاق الحرية والصراحة في الرأي والقول، فكتب روسو يدافع عن الفقراء وينتصر للعامة تقوده العاطفة والوجدان الحي وقلبه الحساس وكتب فولتير يقوده عقله وذكاؤه النادر ،واطلاّعه الواسع، يعلي من شأن العقل والمواهب العقلية، مُطالباً بنقل السيطرة من رجال الكنيسة إلىرجال العقل والتفكير ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق