عنوان الكتاب:الغريب وقصص أخرى
المؤلف:البير كامو
ترجمة:عايدة مطرجي إدريس
الناشر: دار الآداب - بيروت
الطبعة الرابعة 1990.
الرابط:حمل من هنا
المؤلف:البير كامو
ترجمة:عايدة مطرجي إدريس
الناشر: دار الآداب - بيروت
الطبعة الرابعة 1990.
الرابط:حمل من هنا
" تشبثت يدي بالمسدس ، وها هو الزناد يلين تحت أصابعي ، وها هي ذي الضوضاء الجافة المرتفعة التي من خلالها بدا كل شيء ، نفضت العرق والشمس ، وعندها أدركت أنني كنت بالفعل قد حطمت هدوء ذلك اليوم ، وكسرت صمت ذلك الشاطئ الذي كنت سعيداً فوقه " ..
لا ريب أن قارئ رواية "الغريب" لـ "آلبير كامو" (1913 ـ 1960) ، والتي تعد واحدةً من أعظم روايات القرن العشرين ، والرواية الأكثر انتشاراً في الأدب الفرنسي بعد الحرب العالمية الثانية ، سوف يتوقف عند ذروة الحدث في الفقرة السابقة ، الذروة التي أطلق عندها "مارسو" ـ البطل / الراوي ـ رصاصته على المواطن "العربي" فيرديه قتيلاً ، ثم يعقب هذا ـ بعد لحظات ـ برصاصات أربع أخرى تخترق الجسد الهامد ، وتنشطر الرواية بجوار النبع لشطرين ، قبل القتل ثم بعده . من قبل كان "مارسو" يودِّع أمَّه التي ماتت في دار المسنين بـ "مارينجو" ، التي تبعد ثمانين كيلو متراً من الجزائر العاصمة ، لمثواها الأخير بمشاعر باردة لفتت أنظار موظفي الدار ، وحيث يعود سراعاً لحياته ولهوه مع صديقته "ماري" في حمام السباحة أو السينما أو في شقته ، وتتشابك علاقاته مع جاره "ريمون" في تصاعد درامي حتى تبلغ اللحظة الدموية القاتلة ، أمَّا ما بعـد القتل فيتمثل في براعة "كامو" في تصوير مشاعر "مارسو" في الزنزانة أو في المحاكمة ، انتظاراً لحكم الإعدام الذي يلوح في الأفق ، كي يطيح برأسه في ميدان عام .
لا ريب أن قارئ رواية "الغريب" لـ "آلبير كامو" (1913 ـ 1960) ، والتي تعد واحدةً من أعظم روايات القرن العشرين ، والرواية الأكثر انتشاراً في الأدب الفرنسي بعد الحرب العالمية الثانية ، سوف يتوقف عند ذروة الحدث في الفقرة السابقة ، الذروة التي أطلق عندها "مارسو" ـ البطل / الراوي ـ رصاصته على المواطن "العربي" فيرديه قتيلاً ، ثم يعقب هذا ـ بعد لحظات ـ برصاصات أربع أخرى تخترق الجسد الهامد ، وتنشطر الرواية بجوار النبع لشطرين ، قبل القتل ثم بعده . من قبل كان "مارسو" يودِّع أمَّه التي ماتت في دار المسنين بـ "مارينجو" ، التي تبعد ثمانين كيلو متراً من الجزائر العاصمة ، لمثواها الأخير بمشاعر باردة لفتت أنظار موظفي الدار ، وحيث يعود سراعاً لحياته ولهوه مع صديقته "ماري" في حمام السباحة أو السينما أو في شقته ، وتتشابك علاقاته مع جاره "ريمون" في تصاعد درامي حتى تبلغ اللحظة الدموية القاتلة ، أمَّا ما بعـد القتل فيتمثل في براعة "كامو" في تصوير مشاعر "مارسو" في الزنزانة أو في المحاكمة ، انتظاراً لحكم الإعدام الذي يلوح في الأفق ، كي يطيح برأسه في ميدان عام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق