الشاعر/ علاء إبراهيم
أحد شعراء العامية السكندريين الذى ربما يكون غير معروف إعلاميا و لكن أشعاره خير سفير و ممثل له, يمكنك أن تكتشف شخصية الشاعر بوضوح من خلال قصائده العامية, تجد أن قصائده كثيرا ما تناقش البيئة المحيطة التى يحيا فيها و الظروف المجتمعية التى تمر بها الأمة العربية عامة و الأمة المصرية خاصة, ليس شاعر مغترب نفسيا يكتب لنفسه و لكنه يكتب شعر يريد أن يقرأه الآخرون و يتشاركون معه فى التجربة و الرأى حول موضوعات متنوعة فى حياتنا, صدر له حديثا ديوان حاجة ضد الوسوسة من خلال حروف منثورة للنشر الإليكترونى, من حوارنا معه وجدناه مقتضب فى الحديث, يرد فى حدود السؤال و لا يسهب فى الإجابة, دقيق فى إجابته و لا يثير موضوعات فرعية خارج نطاق السؤال, يتميز أيضا بصراحة لا نعهدها فى مبدعين كثيرين و هو يتحدث عن ديوانه الذى صدر مؤخرا و كان لنا شرف هذا الحوار معه.
كم عدد الدواوين الشعرية التى أنتجتها حتى الأن؟
ديوان واحد هو ديوان حاجة ضد الوسوسة
هل قمت بنشر هذه الدواوين أو أحداها ورقيا؟
هذا الديوان نشرته ضمن مطبوعات قصر ثقافة القباري
هل شاركت فى مسابقات شعرية من قبل؟
لا لم أشارك في أي مسابقة شعرية من قبل
هل جربت تجربة النشر الإليكترونى لدواوينك الشعرية؟
هذه هي المرة الأولى التي أخوض فيها تجربة النشر الإليكترونى من خلال موقع حروف منثورة.
كيف ترى مستقبل الشعر العامى فى مصر؟
إن شاء الله يكون مستقبل باهر نظرا ً لما تمرّ به البلاد من ظروف تحتاج لمن يعبر عنها بلغة قريبة من لغة الشارع
دخل كثيرون لمنطقة الشعر العامى و للأسف الكثير منهم لا يتمتع بأى موهبة شرعية و لكن تم أحتسابه على شعراء العامية, إلى أى حد يؤثر وجود مدعى الشعر العامية فى الساحة الإبداعية؟
الكتابة بلغة الشارع تحتاج لموهبة أعظم من الكتابة باللغة العربية فاللغة تحكمك فيها قواعدها أمـّا اللهجة فتضعك في تحدي أن تصنع مغايرة للغة الشارع مع الاقتراب منه في نفس الوقت
كيف ترى وزراة الثقافة الأن فى ظل حكومة ما بعد 30 يونيو؟
من يوم 25يناير 2011م حتى اليوم شكلت وزارات و استقالت و أقيلت حكومات وأنا لا أرى في مدة السنتين وسبع شهورهذه ما يمكن الحديث عنه كوزير قدّم إنجاز أو مستوى الاقتصاد المصري بفروعه و لا التعليم و لا الثقافة ................إلخ
هل حاولت أن تكتب شعر غنائى و عرضه على مطربين معروفين أم أنك لا تهتم بهذا اللون من الفن؟
كتبت أكثر من أربعين أغنية و قدمـّت منهم خمسة لأناس ٍ متفرّقين في خمس تجارب منفصلة ظننت مع كل واحد منهم أنـّي أمام مصدر ثقة و نظراً لعدم تفرغي كنت أترك الأمر كله للشخص المتقدّم إليّ و في المرّات الخمس لم يحدث أي شيء
كيف تقيم تجربتك الشعرية فى ديوان " حاجة ضد الوسوسة"؟
تجربة قد تكون جيدة لأنـّها متنوعة الألوان الشعرية وقد تكون جيدة لأنـّي صبرت عليها و لم أطيع إلحاح الكثيرين علي طيلة السنوات السابقة ،لكن الأحبـّاء القريبين منـّي أكـّدوا أنـّي كان من الممكن أن أقدّم أفضل من ذلك
هل من الممكن أن يجتمع لمبدع موهبة الشعر و كتابة القصص و الروايات فى نفس الوقت؟
نعم ، لكن التركيز و الإبداع الحقيقي لن يكون إلا في مجال واحد منهم أيـّا كان
كيف ترى مستقبل الثقافة فى مصر ؟
إن شاء الله ينتظر مصر مستقبل باهر
هل المأزق الإبداعى فى مصر ناتج عن قلة عدد القراء أو عدم قدرة المبدعين على التواصل مع الجمهور و إنتهاج سياسة الاغتراب فى العمل الإبداعى مما يخلق حاجز بين القارىء و المبدع أم كل هذه الأسباب مجتمعة و لو لديك أسباب أخرى نحب أن نعرفها؟
للأسف اقترابي من العديد من الشعراء و كتاب القصة عبرالانترنت أكـّد لي أنّ مصر بها مهارات عالية و إبداعات خارقة و لكن قلة القراء تحدث بتراً في مسيرة الإبداع لفقدانها هذا الجزء الهام
أذكر لنا أهم شعراء العامية الذين تأثرت بهم خلال مسيرتك الشعرية و كيف أثروا تجربتك الشعرية؟
على مستوى الصداقة كان أستاذي الأول محجوب محمد موسى و هو أوّل من علـّمني بحور الشعر تلاه الشاعر الغنائي طاهر سعيد و كان له دور دور رائع في توثيق قواعد الكتابة الشعرية و كان ثالث الأساتذة هو صديقي أحمد محمد حنفي و كان يحثني دائماً على القراءة المتنوعة بشكلٍ وسـّع مداركي بشدة ، أمـّا على مستوى القراءة فكانت قراءتي لصلاح جاهين من المؤثرات في حياتي كلها
هل سيكون فى المستقبل القريب الكلمة العليا للنشر الورقى أو الإليكترونى؟
النشر الورقي سيظل له مذاقه الخاص لكن للأسف سيكون الانتشار الأكبر للنشر الالكتروني
كيف تقيم الأعمال الإبداعية المنشورة على مختلف المواقع الإليكترونية سواء شعر أو قصة أو رواية؟
عندما أقرأ لأحد المبدعين في الشعر و القصة أكون في قمة السعادة كيف أنّ حظـّي أتاح لي التعرف بهؤلاء المبدعين بعد الانقطاع عن حضور الندوات مرغما ً
أحد شعراء العامية السكندريين الذى ربما يكون غير معروف إعلاميا و لكن أشعاره خير سفير و ممثل له, يمكنك أن تكتشف شخصية الشاعر بوضوح من خلال قصائده العامية, تجد أن قصائده كثيرا ما تناقش البيئة المحيطة التى يحيا فيها و الظروف المجتمعية التى تمر بها الأمة العربية عامة و الأمة المصرية خاصة, ليس شاعر مغترب نفسيا يكتب لنفسه و لكنه يكتب شعر يريد أن يقرأه الآخرون و يتشاركون معه فى التجربة و الرأى حول موضوعات متنوعة فى حياتنا, صدر له حديثا ديوان حاجة ضد الوسوسة من خلال حروف منثورة للنشر الإليكترونى, من حوارنا معه وجدناه مقتضب فى الحديث, يرد فى حدود السؤال و لا يسهب فى الإجابة, دقيق فى إجابته و لا يثير موضوعات فرعية خارج نطاق السؤال, يتميز أيضا بصراحة لا نعهدها فى مبدعين كثيرين و هو يتحدث عن ديوانه الذى صدر مؤخرا و كان لنا شرف هذا الحوار معه.
كم عدد الدواوين الشعرية التى أنتجتها حتى الأن؟
ديوان واحد هو ديوان حاجة ضد الوسوسة
هل قمت بنشر هذه الدواوين أو أحداها ورقيا؟
هذا الديوان نشرته ضمن مطبوعات قصر ثقافة القباري
هل شاركت فى مسابقات شعرية من قبل؟
لا لم أشارك في أي مسابقة شعرية من قبل
هل جربت تجربة النشر الإليكترونى لدواوينك الشعرية؟
هذه هي المرة الأولى التي أخوض فيها تجربة النشر الإليكترونى من خلال موقع حروف منثورة.
كيف ترى مستقبل الشعر العامى فى مصر؟
إن شاء الله يكون مستقبل باهر نظرا ً لما تمرّ به البلاد من ظروف تحتاج لمن يعبر عنها بلغة قريبة من لغة الشارع
دخل كثيرون لمنطقة الشعر العامى و للأسف الكثير منهم لا يتمتع بأى موهبة شرعية و لكن تم أحتسابه على شعراء العامية, إلى أى حد يؤثر وجود مدعى الشعر العامية فى الساحة الإبداعية؟
الكتابة بلغة الشارع تحتاج لموهبة أعظم من الكتابة باللغة العربية فاللغة تحكمك فيها قواعدها أمـّا اللهجة فتضعك في تحدي أن تصنع مغايرة للغة الشارع مع الاقتراب منه في نفس الوقت
كيف ترى وزراة الثقافة الأن فى ظل حكومة ما بعد 30 يونيو؟
من يوم 25يناير 2011م حتى اليوم شكلت وزارات و استقالت و أقيلت حكومات وأنا لا أرى في مدة السنتين وسبع شهورهذه ما يمكن الحديث عنه كوزير قدّم إنجاز أو مستوى الاقتصاد المصري بفروعه و لا التعليم و لا الثقافة ................إلخ
هل حاولت أن تكتب شعر غنائى و عرضه على مطربين معروفين أم أنك لا تهتم بهذا اللون من الفن؟
كتبت أكثر من أربعين أغنية و قدمـّت منهم خمسة لأناس ٍ متفرّقين في خمس تجارب منفصلة ظننت مع كل واحد منهم أنـّي أمام مصدر ثقة و نظراً لعدم تفرغي كنت أترك الأمر كله للشخص المتقدّم إليّ و في المرّات الخمس لم يحدث أي شيء
كيف تقيم تجربتك الشعرية فى ديوان " حاجة ضد الوسوسة"؟
تجربة قد تكون جيدة لأنـّها متنوعة الألوان الشعرية وقد تكون جيدة لأنـّي صبرت عليها و لم أطيع إلحاح الكثيرين علي طيلة السنوات السابقة ،لكن الأحبـّاء القريبين منـّي أكـّدوا أنـّي كان من الممكن أن أقدّم أفضل من ذلك
هل من الممكن أن يجتمع لمبدع موهبة الشعر و كتابة القصص و الروايات فى نفس الوقت؟
نعم ، لكن التركيز و الإبداع الحقيقي لن يكون إلا في مجال واحد منهم أيـّا كان
كيف ترى مستقبل الثقافة فى مصر ؟
إن شاء الله ينتظر مصر مستقبل باهر
هل المأزق الإبداعى فى مصر ناتج عن قلة عدد القراء أو عدم قدرة المبدعين على التواصل مع الجمهور و إنتهاج سياسة الاغتراب فى العمل الإبداعى مما يخلق حاجز بين القارىء و المبدع أم كل هذه الأسباب مجتمعة و لو لديك أسباب أخرى نحب أن نعرفها؟
للأسف اقترابي من العديد من الشعراء و كتاب القصة عبرالانترنت أكـّد لي أنّ مصر بها مهارات عالية و إبداعات خارقة و لكن قلة القراء تحدث بتراً في مسيرة الإبداع لفقدانها هذا الجزء الهام
أذكر لنا أهم شعراء العامية الذين تأثرت بهم خلال مسيرتك الشعرية و كيف أثروا تجربتك الشعرية؟
على مستوى الصداقة كان أستاذي الأول محجوب محمد موسى و هو أوّل من علـّمني بحور الشعر تلاه الشاعر الغنائي طاهر سعيد و كان له دور دور رائع في توثيق قواعد الكتابة الشعرية و كان ثالث الأساتذة هو صديقي أحمد محمد حنفي و كان يحثني دائماً على القراءة المتنوعة بشكلٍ وسـّع مداركي بشدة ، أمـّا على مستوى القراءة فكانت قراءتي لصلاح جاهين من المؤثرات في حياتي كلها
هل سيكون فى المستقبل القريب الكلمة العليا للنشر الورقى أو الإليكترونى؟
النشر الورقي سيظل له مذاقه الخاص لكن للأسف سيكون الانتشار الأكبر للنشر الالكتروني
كيف تقيم الأعمال الإبداعية المنشورة على مختلف المواقع الإليكترونية سواء شعر أو قصة أو رواية؟
عندما أقرأ لأحد المبدعين في الشعر و القصة أكون في قمة السعادة كيف أنّ حظـّي أتاح لي التعرف بهؤلاء المبدعين بعد الانقطاع عن حضور الندوات مرغما ً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق