ظل العلم لزمن طويل يتجنب الإقتراب من الظواهر الخارقة الغريبة التي تكرر في حياتنا ،ومن حولنا ..
و العلماء الرواد القلائل الذين حاولوا التصدي لبعض هذه الظواهر ، صادفوامن الهجوم و السخرية و التسفيه ما أقنع باقي العلماء بعدم الإقتراب من ذلك التيه الحافل بالمخاطر ..
و هكذا تراكمت الخرافات حول هذه الظواهر جيلاً بعد جيل مما جعل مهمة الباحث المحقق أمراً أكثر صعوبة .. أصبح عليه أن يعثر على الحقيقة الضائعة كالإبرة وسط أكوام القش ...
لكن نصف القرن الماضي شهد هجمة ضارية من جانب أوساط البحث العلمي هجمة توغلت بكل شجاعة و بكل موضوعية علمية في عمق أعماق هذه الظواهر ...
هذه السلسلة تنقل إليك أحدث ماتوصل إليه البحث العلمي حول الظواهر الخارقة و الغريبة داخلنا و حولنا لنؤكد بأننا على أبواب عصر جديد من المعرفة الشاملة ، تزول فيه التناقضات بين وسائل المعرفة البشرية المختلفة و تلتقي فيه أقدم العقائد البدائية مع أحدث ما تتعامل معه العقول الإلكترونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق