ليس هذا الكتاب من تأليف الكاتب الصحفي والمحرر الدبلوماسي بصحيفة الأهرام الأستاذ ((يحيي غانم)) ولا هو ترديد لما يُقال ويُسمع حول الصراع العربي الإسرائيلي .
ولا هو ترجمة لما يُذاع ويُنشر عن الدولة العبرية بكل أجهزتها الأمنية منذ أن كانت فكرة في دماغ ((هيرتزل)) ثم انتقلت إلي ((حاييم وايزمان)) ثم تلقفها ((ديفيد بن جوريون)) ليطبقها علي أرض الميعاد..ولكن هذا الكتاب حوار حي وحقائق ملموسة استمع إليها ((يحيي غانم)) من أطرافها الأصليين الذي تولوا أعلي المناصب في الموساد وتقلدوا أرفع المراكز في أجهزة الأمن العسكري الاسرائيلي
لم يكن هذا الحوار بالمراسلة ولا عبر الهاتف او الفاكس ولا عن طريق اللقاءات العابرة او المؤتمرات المحددة ولكن كان علي ارض الواقع في حيفا ويافا والقدس وتل أبيب بل تم داخل بيوتهم وامام مكاتبهم بعد تنسيق تان ووفق مواعيد محددة
هذا ما فعله ((يحيي غانم)) مع هذه الرموز التي ما زال أصحابها حتي الآن أحياء يرزقون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق