![ذكاء المشاعر ذكاء المشاعر](http://lh4.ggpht.com/-W8BRxhJcumU/UZBdfAWDh0I/AAAAAAAAIU0/npYD-sRPF7E/0C%252527%252521%252520%252527DE4%25252791_thumb.jpg?imgmax=800)
إنني أذهب في هذا الصدد إلى أن هذا الاختلاف يكمن، في حالات كثيرة، في تلك القدرات التي نسميها هنا " الذكاء العاطفي the emotional intelligence " و الذي يشمل ضبط النفس و الحماس و المثابرة و القدرة على تحفيز النفس. و هذا المهارات يمكن تعليمها لأطفالنا لنوفر لهم فرصا أفضل، أيا كانت ملكاتهم الذهنية.
سنكون قد وصلنا الى نهاية الرحلة، إذا فهمنا معنى و كيفية ربط الذكاء بالعاطفة.
القسم الأول من الكتاب يتناول آخر اكتشافات تركيبة المخ العاطفية (تعقيب: في ثقافتنا هناك فرق بين المخ أو الدماغ و العقل، قال تعالى " لا يعقلون." الآية، و قال " فرحوا بما عندهم من العلم" الآية)، التي تقدم تفسيرا لتلك اللحظات الأكثر تحييرا في حياتنا و التي تهيمن فيها مشاعرنا على عقولنا.
القسم الثاني من الكتاب يشرح كيف تدخل معطياتنا العصبية في تشكيل المهارة الأساسية لممارسة الحياة و التي يسميها " الذكاء العاطفي".
القسم الثالث من الكتاب يبحث في بعض الاختلافات الأساسية المترتبة على هذه القدرات، مثل كيف تتسبب العواطف المسمومة في تهديد صحتنا الجسدية و إصابتها بالمخاطر تماما كما يفعل التدخين.
القسم الرابع من الكتاب نتعلم منه دروس في الذكاء العاطفي بصفتنا أطفالا في منازلنا و طلابا في المدارس، يشكل الدوائر العاطفية التي إما أن تجعلنا أكثر تمرسا، و إما أكثر غباء فيما يتصل بأساسيات الذكاء العاطفي.
القسم الخامس من الكتاب يكشف ماهية المخاطر التي تنتظر من يخفقون في السيطرة على عالم العواطف، كمرض الاكتئاب أو الحياة المليئة بالعنف و حتى إدمان المخدرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق