مجموعه قصصيه للكاتب غسان الكنفاني تضمنت القصص التاليه :
أبعد من الحدود
الأفق وراء البوابة
السلاح المحرم
ورقة من الرملة
ورقة من الطيرة
ورقة من غزة
الأخضر والأحمر
أرض البرتقال الحزين
قتيل من الموصل
لا شيء
كعادة الكنفاني كان شغله الشاغل في تلك المجموعه هو الشخصيه الفلسطينيه
سواء كان خارج او داخل الارض المحتله ...
تعد قصة أرض البرتقال الحزين العمود الفقري لهذه المجموعة حيث كانت ملتحمة بسيرة غسان كنفاني لكنها في نفس الوقت تؤرخ لمعاناة الفلسطيني المهجر بشكل عام استعمل فيها أساليب قصصية مستحدثة إذ استغل ضمير المخاطب عوض المتكلم للحديث عما شهده في طفولته وكانت شخصيته مجرد انعكاسا للأحداث وليس له اي فعل كما عبر عن موقفه من جيل أبيه المهزوم وقد حمل عبر رمز البرتقال كل ملامح الشخصية الفلسطينية
من اراء القراء
أرَض البرتقال الحزين .. هيَ أرض الفلسطينيّ التي يحرثهاو يحصدها بعرقه، بفأس الذاكرة الممتزجة بالألم والصراع الوطنيّ ، الذاكرة التي ورثها أباً عن جد ، بطلاً عن بطل .. أرضه التي يرويها من صموده وعزيمته التي لا تُقهر بالكثير، لتفيض به وطنيته !
أرض الفاكهة الفلسطينية ، بمختلف أوجه المأساة اليومية والموسمية ، بكل ألوان التشرد واللجوء ، .. الفاكهة التي أضحى البرتقال رمزاً لها في ذروة الألم ، حيث تنخرط " أشكالها " في محاولة المحتل التففن في تعذيبه ومن ثم التمثيل بجثث قصته ، و" ألوانها " في تلك الغيوم الرمادية فوقها ، " ومواسمها " المتشابكة خريفاً في ذبولها ، وصيفاً في شدة حرهاوجفاف أفقها ، وشتاءً في مطرِها الحمضي الموجع ، ومن ثم يأتي الربيع متربّعاً على منصة الوهن ، تنخرط كلها ليأتينا البرتقال عنواناً لها بمذاق الوجَع !
هنا رغم جبروت الألم .. ألمح في القلم الغسانيّ بعض الأمل !
هنا غسّان وطن .. وليس مواطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق