
لقد جاءت الفكرة من جملة من كتاب (الشخصية الإنسانية) لمايرز تضمنت من الإلهام والإيحاء ما جعلني أطوي الكتاب جانباً لأتدبر ما انطوت عليه من آراء وأفكار وحين عدت إلى الكتاب مرة أخرى كنت قد خلقت خلقاً جديداً! .. كل إتجاه وكل جانب في حياتي كان قد تغير!
الكتاب يدور على نتيجة هامة، تلك هي اننا ضحايا (إرادة الفشل) فإذا لم ندرك هذه الحقيقة في وقت مناسب قضينا أعمارنا دون أن ننجز ما نريد؛ وأن ثمة وسيلة لمغالبة (إرادة الفشل) في استطاعتها أن تفعل السحر.
لا شك اننا نحيا حياة دون المستوى الذي نحن خليقون به، فإذا تحررنا من العوامل التي تقعد بنا وتعطلنا وتقيد نشاطنا واقتربنا من الامكانيات الكامنة في نفوسنا، لرأينا انفسنا نخلق خلقاً جديداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق