الاثنين، 10 يونيو 2013

البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان

 إسم الكتاب
 البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان
 المؤلف
 ابن مريم المليتي المديوني التلمساني
 المحقق
 اعتنى بمراجعة أصله الشيخ محمد بن أبي شنب
 عن الكتاب
 كتاب « البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان »، للشيخ الإمام الفقيه الصالح المؤرخ « أبي عبد الله محمد بن محمد بن أحمد الملقب بابن مريم الشريف المليتي نسبا، المديوني نِجاراً، التلمساني منشأ ومولداً وداراً (توفي مابين سنتي 1025 و 1028 هجرية) »، من كتب التراجم النفيسة، سمح لنا مؤلفه - رحمه الله - بمعرفة عدد كبير من العلماء والأولياء الذين عاشوا في تلمسان وأحوازها. كما زودنا هذا الكتاب بمعلومات في غاية الأهمية عن الحركة العلمية  بتلمسان وأحوازها بصفة خاصة، وبلاد الغرب الإسلامي بصفة عامة، بالإضافة إلى الجوانب السياسية والإقتصادية والإجتماعية للمنطقة.
* ترجم "ابن مريم" في كتابه « البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان » لاثنين وثمانين ومائة عالم وولي ولدوا بتلمسان أو عاشوا بها ، وأشار المؤلف في أول الكتاب الى هدف تاليفه، فقال انه يقصد ((جمع أولياء تلمسان و فقهائها الاحياء منهم والاموات، وجمع من كان بها وبحوزها وبعمالتها)). وفي الحقيقة لم يحصر "إبن مريم" سبب الخوض في الترجمة للاولياء والعلماء في الافادة الدينية وفي التقرب الى الله، بل ذكر في خاتمة الكتاب هدفا علميا للكتابة في مثل هذا الموضوع، فقال : (( اعلم ان معرفة الكتب واسماء المؤلفين من الكمال ومعرفة الفقهاء من مهمات الطالب، وكذلك ما ألّفوه في حصر المسائل)).
* رتب ابن مريم تراجمه حسب حروف الهجاء ، مبتديا بمن اسمه احمد ومنهيا تراجمه بمن إسمه يحي، وقد تفاوتت تراجمه في الطول تفاوتا كبيرا، فبعضها لا يزيد على سطر واحد بينما خصص ابن مريم لبعض العلماء عدة صفحات من كتابه، ومما يجب التنبه إليه ان إبن مريم ترجم لبعض الاعلام من فقهاء المالكية ممن لم تكن لهم علاقة مباشرة بتلمسان كخليل ابن إسحاق والامام ابن عرفة و البرزلي.
* وللتّعرف أكثر على كتاب « البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان » ومؤلفه، حمّل البحث الذي قام به الدكتور عبد القادر بوباية من جامعة وهران عن الكتاب وصاحبه.
عدد الأجزاء
 1
 Pdf   تحميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق