الغابة النرويجية هاروكي موراكامي pdf
إليكم رواية لكاتب ياباني معاصر.
اسم الرواية: الغابة النروجية
اسم المؤلف: هاروكي موراكامي
اسم المترجم: سعيد الغانمي
الطبعة: الاولى 2007
عدد الصفحات: 398
الناشر: المركز الثقافي العربي
يعتبر هاروكي موراكامي اليوم من أبرز روائيي اليابان والعالم، تصدر رواياته بعدة لغات، وتحصد الجمهور والجوائز والصفحات الثقافية. كل رواية لموراكامي هي حدث.
"الغابة النروجية" من أشهر ما كتب موراكامي.
الناشر
حين يكتب واتانابي، بطل الرواية، غابة أخيلته، وبعد عشرين سنة من حدوثها، يجد أن ما يكتبه هو ما يتذكره، وأن مايتذكره هو مايتمناه. هكذا يعيش تجربة المصح العقلي كأنها تراث سردي يمتد من شهرزاد حتى "الجبل السحري" لتوماس مان، تلك الرواية التي تروي قصة مصح عقلي آخر. السرد هو الحياة، والحياة هي السرد. لكن النتيجة التي تعصف بوجوده فعلاً، في هذا التداخل، أنه في أنكفائه في هذه الصدفة الذاتية، أضاع "الحدود" بين العوالم. لم يعد يدري أين يوجد. يصطدم بهشاشة الواقع الفعلي، ويصدمنا نحن القراء معه، بتداخل الحدود بين السرد والواقع، والوعي واللاوعي.
المترجم
من الرواية:
1
(مضت ثماني عشرة سنة على ذلك، وما زلت قادراً على استعادة كل تفاصيل ذلك اليوم في المرج. كانت الجبال تكتسي بخضرة عميقة مشرقة، وقد غسلها رذاذ المطر المتساقط من غبار الصيف في النهار. وجعل نسيم أكتوبر يتمايل بالأوراق البيض لأطراف الأعشاب. عبر شريط طويل من الغيوم المعلقة عبر زرقة القبة الجامدة. من المؤلم النظر إلى تلك السماء المبتعدة. زحفت نفحة ريح عبر المرج وعلى كتفيها قبل أن تنزلق إلى الغابة، لتهيج الأغصان وتعيد لنا صدى متقطعاً من نباح بعيد. صوت غامض بدا وكأنه يصلنا من مشارف عالم آخر.......)
2
(شيء واحد كان يدور في خلدي حين بدأت حياتي الجديدة في المهجع: التوقف عن أخذ كل شيء بجدية، وترك مسافة كافية بيني وبين كل شي آخر. إنسَ طاولات بلياردو المسبح الخضراء، وسيارة كيزوكي الحمراء، والزهور البيضاء على طاولته المدرسية. إنسَ الدخان المتصاعد من المحارق، ومثبتات الورق في غرف استجواب الشرطة. لدا ذلك مفيداً في البداية. حاولت جاهداً أن أنسى ولكن بقيت تشدني إلى ذلك الجو رابطة غامضة. وبمرور الزمن اكتسبت هذه الرابطة صورة واضحة وبسيطة، صورة تمكنت من صياغتها بالكلمات بهذه الطريقة: الموت موجود، لا بوصفه نقيضاً للحياة، بل بوصفه جزءاً منها)
اراها: رواية ناعمة كغيمة
وعميقة كغابة.
اي مشكل في التحميل راسلنا على younes2kc@gmail.com
لتصل الى ايميلك
اسم الرواية: الغابة النروجية
اسم المؤلف: هاروكي موراكامي
اسم المترجم: سعيد الغانمي
الطبعة: الاولى 2007
عدد الصفحات: 398
الناشر: المركز الثقافي العربي
يعتبر هاروكي موراكامي اليوم من أبرز روائيي اليابان والعالم، تصدر رواياته بعدة لغات، وتحصد الجمهور والجوائز والصفحات الثقافية. كل رواية لموراكامي هي حدث.
"الغابة النروجية" من أشهر ما كتب موراكامي.
الناشر
حين يكتب واتانابي، بطل الرواية، غابة أخيلته، وبعد عشرين سنة من حدوثها، يجد أن ما يكتبه هو ما يتذكره، وأن مايتذكره هو مايتمناه. هكذا يعيش تجربة المصح العقلي كأنها تراث سردي يمتد من شهرزاد حتى "الجبل السحري" لتوماس مان، تلك الرواية التي تروي قصة مصح عقلي آخر. السرد هو الحياة، والحياة هي السرد. لكن النتيجة التي تعصف بوجوده فعلاً، في هذا التداخل، أنه في أنكفائه في هذه الصدفة الذاتية، أضاع "الحدود" بين العوالم. لم يعد يدري أين يوجد. يصطدم بهشاشة الواقع الفعلي، ويصدمنا نحن القراء معه، بتداخل الحدود بين السرد والواقع، والوعي واللاوعي.
المترجم
من الرواية:
1
(مضت ثماني عشرة سنة على ذلك، وما زلت قادراً على استعادة كل تفاصيل ذلك اليوم في المرج. كانت الجبال تكتسي بخضرة عميقة مشرقة، وقد غسلها رذاذ المطر المتساقط من غبار الصيف في النهار. وجعل نسيم أكتوبر يتمايل بالأوراق البيض لأطراف الأعشاب. عبر شريط طويل من الغيوم المعلقة عبر زرقة القبة الجامدة. من المؤلم النظر إلى تلك السماء المبتعدة. زحفت نفحة ريح عبر المرج وعلى كتفيها قبل أن تنزلق إلى الغابة، لتهيج الأغصان وتعيد لنا صدى متقطعاً من نباح بعيد. صوت غامض بدا وكأنه يصلنا من مشارف عالم آخر.......)
2
(شيء واحد كان يدور في خلدي حين بدأت حياتي الجديدة في المهجع: التوقف عن أخذ كل شيء بجدية، وترك مسافة كافية بيني وبين كل شي آخر. إنسَ طاولات بلياردو المسبح الخضراء، وسيارة كيزوكي الحمراء، والزهور البيضاء على طاولته المدرسية. إنسَ الدخان المتصاعد من المحارق، ومثبتات الورق في غرف استجواب الشرطة. لدا ذلك مفيداً في البداية. حاولت جاهداً أن أنسى ولكن بقيت تشدني إلى ذلك الجو رابطة غامضة. وبمرور الزمن اكتسبت هذه الرابطة صورة واضحة وبسيطة، صورة تمكنت من صياغتها بالكلمات بهذه الطريقة: الموت موجود، لا بوصفه نقيضاً للحياة، بل بوصفه جزءاً منها)
اراها: رواية ناعمة كغيمة
وعميقة كغابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق