الخميس، 10 يناير 2013

كنت رئيسآ لمصر ... محمد نجيب

6304929مذكرات رجل حمل روحه على كفيه من أجل مصر فلم يجد إلا الجحود والنكران والغدر ممن تصدى لحمايتهم من الضباط الشبان الذين قاموا بثورة 23 يوليو فى مصر اعتقلوه لما نادى بتسليم السلطة للشعب وضرورة عودة الضباط الى ثكناتهم العسكرية اعتقلوه من مكتبه كرئيس للجمهورية بقصر عابدين بزعم وبقسم الشرف العسكرى لأن يعود الى مكتبه بعد أسبوع فظل فى معتقل المرج 18 عام حتى أفرج عنه الرئيس السادات بعد حرب أكتوبر 1973 توفى فى

Mohamed talaat

10214175كتاب عنوان لمرحلة الجميع فيها متواطئ و فاسد ولم يخرج من هذه الدائره الا هذا الرجل الشريف اللواء محمد نجيب عموما الرجل لم يثني علي احد الا قليل كان من بينهم يوسف صديق وخالد محيي الدين ومحمد رياض اما الباقي فهم جميعا فاسدون وعلي رأسهم عبدالناصر كما يقول وحتي الاخوان الذين نكل بهم عبدالناصر كانوا هم اكثر من ساعدوه علي التنكيل بالاخرين فأذاقهم من نفس الكأس ....افضل ما في الكتاب هي اخر صفحاته التي وضعت تلخيصا كاملا للمرحله في عبارات قليله كانت اقواها واكثرها اقترابا للحقيقه وتلخيصا لها هذه العبارات

Buthy-ful

4577698الكتاب مذكّرات شخصية للمؤلف الذي عاش حياة زاخرة بالأحداث.. وهو الذي قاد ثورة يوليو، وكان أول رئيس لجمهورية مصر العربية..
تنقسم صفحات الكتاب إلى أجزاء معبّرة، وقد عنونها بعناوين جانبية مثيرة، وأسلوبه يتقلّب وهو ينتقل من حدث إلى آخر، فتجده تارة يتحدث بأسلوب اللواء محمد نجيب الرجل العسكري شديد الدقة في التفاصيل والمسرف في ذكر الأسماء والأوصاف والأعداد، وتارة تجد طبعه الإنساني النبيل يغلب عليه، فتتحدث عواطفه وأحاسيسه التي تنساب من الصفحات لتجدها في بعض المشاهد متجسدة، لذا فالكتاب قد يتجه لأن يكون كتاب تأريخ لوقائع وأحداث حدثت، وهو ما أظن أن الكاتب أراده، ولكنه في مواقف كثيرة، يصف الحدث والموقف والأفعال وردودها بتصوير بديع وأسلوب إنساني راقٍ.
وبغض النظر عن محتويات المذكرات التي قد تكون مثيرة للجدل، فإن الكتاب في حد ذاته ثروة للمكتبة العربية، إذ يُشعر القارئ فوراً أن وراءه شخصية نبيلة، حاولت بكل صدق أن تكون محايدة حتى وإن غلبتها العاطفة والرغبة الشخصية..
مهما كانت قناعاتك، وانتماءاتك.. فالكتاب بستحق القراءة

 

 

تحميل كتاب كنت رئيسآ لمصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق