الجمعة، 4 يناير 2013

يوميات كهل صغير السن …… عمرو صبحى

يوميات كهل صغير السن هذا الكتاب هو عباره عن مجموعه خفيفه من خواطر وارهاصات غير متصله للكاتب تم نشر معظمها على الانترنت فى اوقات متفرقه على مدى سنوات
وحيداً في غرفتي أتخفف من ثقل التفاصيل، وبعد المسافات، وأوجاع الروح..
متعبٌ .. الزكام يترك طعماً بالياً يستشري في فمي، حلقي ينغرس فيه آلاف الخناجر والسعالُ يكاد يمزق صدري.
أتناول قرصين من المسكنات.. ثم أحتسي كوباً من الينسون الدافئ علّهُ يصل الى دواخلي المتجمدة التي تتوق للدفء.
أتقمصُ اللاشئ، تنهيدةٌ قصيرة..
وتتطلعٌ لراحة العدم


مقتطفات من الكتاب
اكتب الان وانا اشاطر نفسى , احلامى , وامالى قلقآ مسوغآ , وحزنآ صارخآ , لست ادرى لماذا اكتب ؟ ولمن اكتب ؟ اختلفت النيات والكتابه واحده .
قديمآ كنت اكتب لأستمتع بما تعرضه الكتابه على من النعيم الزائل , اما الان فلا تستهوينى فكره مشاركه الجميع بتقارير عن احزانى , وافراحى , ومصائبى التى لاتنتهى , ولكن امارس الكتابه للتخلص روحى من صلف الكتمان وطقوسه البارده , اصبحت أنقب فى صحراء الامس عن اجابات لاسئله غائبه .

منذ خمس سنوات دخلت هذا غير المكان غير مكترث , تطوف ذاكرتى الان مئات الوجوه والاماكن , عشرات الامتحانات , تهتك قلبى , بكائى العنيف حتى ظننت انى سأقضى نحبى من البكاء عده مرات , دواوين الشعر وتأوهات الحب , تطل كل هذه الذكريات برأسها , واغلق فى وجهها الباب بما تبقى لدى من بعض الايمان ومنثور الاراده , وقليل من القناعه
الفتيات هنا – فى مجملهن – مكررات بشكل مثير للغيظ , نمطيات الى حد الملل , نموذج للفتاه التى عبرت من الثانويه العامه بمجموع كبير لمكان لاتعرف من رائحه الكلورال هيدرات واوراق الكورس

تذاكر وتنتظر زوجآ يحقق لها حلم الانوثه .. وفتح صيدليه !
املك قلبآ خربآ كان دائمآ مرتعآ لفوضى من المشاعر , ولكنها كانت المحرض الاكبر على البقاء , وانا الذى امارس عباده الكتمان الى الحد الذى يبقيك خلف خطوط الزمن و تحاصرك الافكار , وتصارعها فى عراك معتاد ينتهى – عاده- بفوزها , وعلى الرغم من انى قد امضيت وقتآ طويآ لاصطنع مع نفسى سلامآ مشروطآ و وتكيفآ مع احلامى المجهضه فانى قد قررت مصالحتها , بمشاطره ماتبقى منى همومى وافكارى …..

تحميل كتاب يوميات كهل صغير السن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق