‏إظهار الرسائل ذات التسميات ارشيف. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ارشيف. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 24 نوفمبر 2014

يضم مخطوطات وصوراً ووثائق ومراسلات / خبر ثقافي

يضم مخطوطات وصوراً ووثائق ومراسلات



عائلة ماركيز تبيع أرشيف الكاتب لجامعة تكساس


الإثنين 24 نوفمبر 2014 


إعداد: أحمد ضيف  

تمكنت جامعة تكساس، بالولايات المتحدة الأمريكية، من الاستحواذ على الأرشيف الشخصي للكاتب الكولومبي الشهير والحائز على نوبل جابرييل جارثيا ماركيز، والذي يضم مخطوطاته وملحوظاته وصوره ومراسلاته، بحسب ما أفادت اليوم جريدة نيويورك تايمز، ونقلت عنها الخبر العديد من الجرائد الإسبانية.

بهذه الخطوة، ينتقل أرشيف ماركيز، الذي رحل عن الحياة في 17 أبريل الماضي بمكسيكو سيتي، حيث كان يقيم منذ عقود، ليشكّل جزءًا من مجموعة مركز هاري رانسوم، أحد أهم المركز الأمريكية، ليصير جارًا لخورخي لويس بورخس وجيمس جويس وإرنست همينجواي ووليم فوكنر، من بين أسماء أخرى كثيرة. 

وعلّق مدير مركز هاري رانسوم ستيف إنيس للنيوريورك تايمز: "كأن جيمس جويس سيعقد اجتماعًا مع جارثيا ماركيز"، مضيفًا:"من المناسب جدًا أن يُضاف أرشيف الكاتب الكولومبي إلى مجموعاتنا". 

إنيس أكد أن هذه المؤسسة الوحيدة بمزاياها "في الحدود مع أمريكا اللاتينية".

الأرشيف، الذي اشتراه المركز من عائلة الكاتب النوبلي، يضم:"أشياء مرتبطة بكل أعماله الهامة" بما في ذلك المخطوط النهائي للعمل ذائع الصيت "مئة عام من العزلة"، ونسخة من "في أغسطس نلتقي" التي كانت آخر ما كتبه ماركيز، وهي رواية غير منتهية، نُشر جزء منها في النيويوركر الأمريكية ولا بانجوارديا الإسبانية.

خطابات، صور ووثائق

بالإضافة للمخطوطات، يضم الأرشيف أيضًا ما يقرب من 200 رسالة تبادلها الكاتب الكولومبي مع كُتّاب مثل جراهام جرين، ميلان كونديرا، خوليو كورتاثر، جونترجراس وكارلوس فوينتس؛ وما يقرب من 40 ألبومًا من الصور الفوتوغرافية ووثائق بأنشطته السياسية وعلاقته الوطيدة بالقائد الكوبي فيدل كاسترو.

وحتى الآن لا أحد يعرف الثمن الذي اشترى به المركز هذا الأرشيف.

أحزان كولومبية

إعلان خبر بيع الأرشيف للمؤسسة الأمريكية أثار ردود أفعال بعدم الراحة في كولومبيا، إذ علقت وزيرة الثقافة ماريانا جارثيس بأن هذا "حسرة أصابت البلد لعدم امتلاكه بحوذته".

فيما أوضح أحد أبناء ماركيز، جونثالو جارثيا بارتشا، لإذاعة بلو راديو الكولومبية أن "الحكومة الكولومبية لم تكن موجودة أبدًا ولم تقدم أي عرض"، وبالتالي:"اتخذت العائلة القرار بإرسال الأرشيف إلى جامعة تكساس". 

وأضاف جونثالو "لم نكن نريد إلا الحفاظ عليه"، معللًا بأن المركز الأمريكي يضم "أرشيفات شبيهة".