‏إظهار الرسائل ذات التسميات اوما ناريان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اوما ناريان. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 13 يوليو 2014

نقض مركزية المركز ج2 لــ اوما ناريان


هذا الكتاب بتمثيله لفلسفة بعد حداثية هو دفاع مستبسل عن التعددية الثقافية تنضيدا لعصر ما بعد الاستعمار وهو يتبع رواسب الاستعمار الماثلة ويتلمس الطرق للخلاص منها ومن آفات المركزية الغربية التى تبلورت فى العنصرية البيضاء ليكونوا ناكثين لها غادرين بها وفى هذا اخلاصهم ومجدهم وشرفهم
يناقش الكتاب استراتيجيات الخطاب العالمى وحقوق الانسان ومعوقات الديمقراطية والقضايا الشائكة المتعلقة باللغة والقومية والهوية والغيرية والاخر واختلاف الثقافات والمناطق الحدودية

مقتطفات من الكتاب



نقض مركزية المركز (الجزء الثاني)
مقدمة
كل شيء في الأسرة : تقاطعات الجنوسة والعرق والقومية
باتريشيا هل كولينز
في تسعينيات القرن العشرين باتت التقاطعية مقصدا جوهريا في دراسات مهمة وبدلا من دراسة الجنوسة والعرق والطبقة والقومية بوصفها تراتبيات هرمية متمايزة فان التقاطعية تدرس كيفية الاعتماد المتبادل بينها في بنياتها .
نقض مركزية المركز2 وأنا أستكشف هنا كيف يكون مثال الأسرة التقليدي نموذجا ممتازا للتقاطعية في الولايات المتحدة كل بعد من أبعاده الستة يظهر روابط معينة بين الأسرة من حيث هي منظومة جنوسية وتنظيم اجتماعي وبين أفكار وممارسات عنصرية وبنيات الهوية القومية للولايات المتحدة , عندما استخدم نائب الرئيس الأسبق دان كويل مصطلح " قيم الأسرة " قرب نهايات خطابه في حملة لجمع التبرعات السياسية في العام 1992 بدا كأنه لامس عصبا قوميا وفي أعقاب كلمة كويل , ظهر في الصحافة الشعبية ما يقرب من ثلاثمائة مقال تستخدم مصطلح " قيم الأسرة " في عناوينها وعلى الرغم من المدى الواسع للمنظورات السياسية التي يضمرها تعبير " قيم الأسرة " يظل شيئا واحدا واضحا جليا – ألا وهو أن " قيم الأسرة " أيا كان تعريفها بدت محورية في جودة الحياة في الوطن لقد مثل مصطلح " قيم الأسرة " محك الذهب وتعبيرا يلامس أعمق المشاعر بشأن مغزى الأفكار التي تدور حول الأسرة ان لم يكن يلامس الأسر الفعلية ذاتها في الولايات المتحدة .


وفي سويداء المساجلات حول " قيم الأسرة " تقبع صورة مثال الأسرة التقليدي , لقد تشكلت الأسر المثالية من خلال الجمع بين الروابط الزواجية وروابط الدم , وهي تتكون من زوجين من الجنسين المختلفين أنجبا أطفالهما البيولوجيين . مثل هذه الأسر لها بنية سلطة محددة أي يرأسها أب يتكسب دخلا مناسبا للأسرة وزوجة تقبع في المنزل وأطفال وأولئك الذين يؤمثلون الأسرة التقليدية باعتبارها ملاذا خاصا في خضم العالم العام يرون الأسرة تتماسك بفعل وشائج وجدانية أولية من الحب والرعاية .
ثمة افتراض بتقسيم للعمل على أساس الجنس ثابت نسبيا حيث تحدد أدوار النساء بشكل أولي داخل المنزل بينما أدوار الرجال في عالم العمل العام , مع التسليم بهذا نجد أن مثال الأسرة التقليدي يفترض أيضا انفصالا بين مجال العمل ومجال الأسرة .

المحتويات

الفصل التاسع : كل شيء في الأسرة تقاطعات الجنوسة والعرق والقومية
الفصل العاشر : الثنائيات والخطاب والتنمية
الفصل الحادي عشر : مقاومة حجاب الامتياز : مد جسور الهويات كسياسة أخلاقية للمذاهب النسوية العولمية
الفصل الثاني عشر : مستيزات في ماكيلادورا وسياسة نسوية للحدود : اعادة النظر في حجة آنزالدوا
الفصل الثالث عشر : القرابين المحروقة للعقلانية : قراءة نسوية لبناء الشعوب الأصلية في نظرية انريك دوسل عن الحداثة
الفصل الرابع عشر : الجنوسة والتنمية وفلسفات العلم بعد – التنويرية
الفصل الخامس عشر : ما الذي يجب أن يفعله البيض ؟
الفصل السادس عشر : تعيين موضع الهويات المتكثة نحو رؤية لشخصية البيض العرافة للامتياز
الفصل السابع عشر : التعددية الثقافية كفضيلة معرفية للمارسة العلمية
الهوامش
المصادر والمراجع
معجم المصطلحات

بيانات الكتاب




الاسم : نقض مركزية المركز ج1
تأليف : اوما ناريان
الترجمة : يمنى طريف الخولي
الناشر : عالم المعرفة
عدد الصفحات : 304 صفحة
الحجم : 7 ميجا بايت
 

لتحميل كتاب نقض مركزية المركز ج2

نقض مركزية المركز ج1 لــ اوما ناريان


هذا الكتاب بتمثيله لفلسفة بعد حداثية هو دفاع مستبسل عن التعددية الثقافية تنضيدا لعصر ما بعد الاستعمار وهو يتبع رواسب الاستعمار الماثلة ويتلمس الطرق للخلاص منها ومن آفات المركزية الغربية التى تبلورت فى العنصرية البيضاء ليكونوا ناكثين لها غادرين بها وفى هذا اخلاصهم ومجدهم وشرفهم
يناقش الكتاب استراتيجيات الخطاب العالمى وحقوق الانسان ومعوقات الديمقراطية والقضايا الشائكة المتعلقة باللغة والقومية والهوية والغيرية والاخر واختلاف الثقافات والمناطق الحدودية

مقتطفات من الكتاب



 
مقدمة
اجتمعت على تأليف هذا الكتاب سبع عشرة كاتبة من أنضر الوجوه المنجزة في الفكر النسوي والفلسفة النسوية بدورها قد أثبتت وجودها كاضافة حقيقية وحرث للأرضية العقيلة واستنبات لبذور لم تبذر من قبل وباتت من المعالم البارزة في الفكر الفسلفي الراهن الأقدر على استنطاق قواه النقدية تبرز النسوية قدرة الفلسفة المتوالية على أن تنبعث متجددة عفية فتية دائما تنفض عن ريشها غبار الذي انقضى وتنطلق برؤاها الثاقبة لاستشراف آفاق ما هو آت متسلحة بالثابت الديناميكي فيها " مناهجها النقدية التي تسائل وتحاور لتستجيب لمستجدات واقع يمكن دائما أن يكون أفضل أوليست الفلسفة في النهاية هي الانعكاس المجرد الواعي لمرحلتها الحضارية , بقدر ما هي الرؤية النقدية ؟ هؤلاء الكاتبات لهن مواقع واتجاهات واهتمامات مختلفة فجاء كل فصل بمنزلة وحدة مستقلة يمكن أن يبدأ أو نقض مركزية المركز1 ينفرد بها القارئ ومع هذا تتجلى أحد جمالات هذا الكتاب الكثيرة في حوار داخلي عميق بينهن يصنع وحدة عضوية ومنهجية تحتذى فتبدأ الكاتبة مما انتهت اليه جهود أخرى , تنصت الى قول آخر لتصدق عليه أو تستشهد به أو تنقده أو ترفضه أو تحاول أن تتقدم ببديل أفضل يمتد هذا الى محاورة أخريات وآخرين واسهامات مختلفة ذات صلة بالميدان .
وفي النهاية تأتي المحصلة لتسد فراغا في المكتبة العربية من حيث تعطي صورة حية نابضة لجوانب من الفلسفة الأمريكية المعاصرة ليس في الولايات المتحدة الأمريكية فقط .
بل أيضا فلسفة القارة من كندا الى المكسيك ويمتد الحوار المتوهج الى مناطق في أمريكا الجنوبية فنتعرف على جوانب مثيرة من الفلسفة الأمريكية ومن واقع اللاتين وأصول ثقافاتهم وعقائدهم وعوائدهم وانجازات فلسفية لهم جديرة بأن تستوقفنا من قبيل نقد انريك دوسيل الثاقب للتنوير الذي يكشف عن أساطير أوروبية حداثية في جوهرها استعمارية تسربلت بأزياء العقلانية الرشيدة والحقائق الموضوعية المطلقة بغية اقصاء الآخر واحكام مركزية الغرب وهيمنته على العالمين ويتوشج هذا مع الفلسفة النسوية التي انطلقت لتقويض المركزية الذكورية بما تنطوي عليه من بنية تراتبية سادت لتعني الأعلى والأدنى , امتدت في الحضارة الغربية من الأسرة الى الدولة الى الانسانية جمعاء فكانت أعلى صورها في الاستعمارية والامبريالية وكان استبعاد المركزية الذكورية استبعادا للمركزية الغربية وللاستعمارية والامبريالية والعنصرية .... تحريرا للشعوب من الهيمنة الغربية فتعمل النسوية على " فضح ومقاومة كل هياكل الهيمنة وأشكال الظلم والقهر والقمع وتفكيك النماذج والممارسات الاستبدادية واعادة الاعتبار للآخر المهمش والمقهور والعمل على صياغة الهوية وجوهرية الاختلاف والبحث عن عملية من التطور والارتقاء المتناغم تقلب ماهو مألوف وتؤدي الى الأكثر توازنا وعدلا " ومن هذه المنطلقات بعد الحداثية بعد الاستعمارية يتخلق حوار منفتح بين الشمال والجنوب وبين كل الأطراف في عالم لا مركزية فيه , ليأخذ كل طرف مكانا له تحت الشمس وليس في ظلال هيمنة آخر والتبعية له فهذا الكتاب أصلا وهدفا من أجل تأكيد وتأصيل التعددية الثقافية بما تقتضيه من تفهم للاختلافات وقبول للآخر نشدانا لعالم أكثر عدلا وأكثر انسانية وأكثر خصوبة وثراء .
لم يأت هذا الدفاع المشبوب عن التعددية الثقافية في صورة خطاب انشائي أو طوباوي بل جاء خطابا فلسفيا رصينا مسلحا بصياغة مفاهيم دقيقة وبترسيم وتحليل استراتيجيات خطابية وواقعية فعالة لاستيعاب التعددية والتشاركية واجتثاث المركزية والاستعمارية من جذورها تنضيدا لعصر ما بعد الاستعمارية وايضاح ايجابيته وفاعليات توظيفها وأيضا يتتبع رواسب الاستعمارية الماثلة ومثالبها ويتلمس الطرق للخلاص منها ومن آفات المركزية الغربية التي تبلورت في العنصرية حتى يستحث البيض على أن يعصفوا بالعنصرية البيضاء ليكونوا " ناكثين لها " غادرين بها وفي هذا مجدهم وشرفهم .

بيانات الكتاب



الاسم : نقض مركزية المركز ج1 
تأليف : اوما ناريان
الترجمة : يمنى طريف الخولي
الناشر : عالم المعرفة
عدد الصفحات :344  صفحة
الحجم : 9 ميجا بايت
 

لتحميل كتاب نقض مركزية المركز ج1