‏إظهار الرسائل ذات التسميات جاك تايلور. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جاك تايلور. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 21 يوليو 2014

أوراق الموساد المفقودة لــ جاك تايلور


جاك تيلور هو الاسم المستعار لكاتب أمريكى وضابط اتصال خارجى سابق يعيش حاليًا فى أوروبا
هكذا كُتب فى بداية الكتاب.
الكتاب يتحدث عن أوراق على درجة عالية من الأهمية والسرية ضاعت من جهاز المخابرات الإسرائيلية المعروف بالموساد ثم استردها، غير أن نسخة منها تسربت ووجدت طريقها إلى أحد عملاء المخابرات المركزية الأمريكية، وهو مؤلف هذا الكتاب.

مقتطفات من الكتاب



مقدمة
ان المادة التي تحتويها الصفحات التالية تقع في قسمين : القسم الأول هو مادة زودني بها ضابط متقاعد من " هيئة المخابرات والمهمات الخاصة الاسرائيلية " المعروفة ب " الموساد " أما القسم الثاني فهو يحتوي على صورة من مادة الوثائق الأصلية التي يشير اليها هذا الضابط وهي عبارة عن حصيلة من بيانات وكشوفات وتقارير وتوجيهات سياسية سرية تتعلق بالشرق الأوسط وبصفة خاصة اسرائيل .
هذه الوثائق العجيبة أو بالأحرى " ملخصها " كان قد عرض على عدد من الصحف والسفارات الأجنبية في لندن خلال شهر آذار – مارس من عام 1976 م .
أوراق الموساد المفقودة وجرى تقديم هذا العرض هاتفيا حيث كان المتحدث يقول انه لم يتسن له الانتهاء من الترجمة بعد ومع ذلك فانه يعتقد أن الأوراق تحتوي على معلومات لها علاقة بالوضع السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط واذا كان المخاطب لديه رغبة في الحصول على تلك الأوراق فعليه أن يبعث بقدر متواضع من المال مقابل " ملخص " لها , وسوف يكون ذلك جاهزا خلال بضعة أيام ولكنه اذا أراد الترجمة الكاملة للأوراق فان ذلك سيتطلب بعض الوقت .
وأعطى رقما لصندوق بريد في مدينة " اكسفورد " قائلا لمستقبلي مكالمته انه بالامكان الاتفاق بشأن الترجمة الكاملة للوثائق .
دفع الضابط المسئول بالسفارة "2" بضعة جنيهات استرلينية ثمنا للمخلص ولكنه في الوقت نفسه لم يصدق ما قاله المتحدث من أن صديقه " اليوناني " الذي طلب منه ترجمة الوثائق يعمل " سائق تكسي " .
ان هذه القصة بدت يومذاك بعيدة الاحتمال وصعبة التصديق !!
فلو أن هذه " الوثائق " كانت باللغة العبرية أو العربية لكان يمكن تصديقها ولكنها كانت باللغة الانجليزية مما يجعل المرء يميل الى الظن في كونها خدعة نموذجية ومقلبا قد يقوم به أي طالب ... ولا يريد أحد أن يقع في هذا الفخ .
بعض الضابط السياسي المسئول بالسفارة " الأمريكية " بمذكرة الى واشنطن تحت عنوان " أوراق التاكسي " نصح فيها بعدم اتخاذ أي اجراءات في هذا الشأن .
حسب معرفتي فانه لم يتخذ أي اجراء على الاطلاق .
ومرت السنون .. حوالي أربعة عشر سنة كاملة " منذ جرى حادث " سائق التاكسي " وبينما كنت في واشنطن ذات يوم من أيام شهر كانون الثاني – يناير من عام 1990 م الباردة .
التي يتمنى فيها المرء الذهاب الى " القاهرة " أو " القدس " أو أي مكان آخر يمكنه فيه الاستلقاء تحت الشمس , دق جرس الهاتف وجاء الصوت يذكرني بصوت من الماضي ..
انه صوت شخص دعني أطلق عليه اسم " نيت جولدمان " لم أكد أصدق ! وصدر عنى تعليق مصحوب بشيء من المزاح والسخرية المعتادة بيننا " انني أعرف .. أنت لديك عقد على حياتي ! " وجاء الرد بنفس السخرية قائلا : " سأكون محظوظا ولا أمانع في الذهاب حتى الى القطب الشمالي أو الجنوبي من أجل انجاز ذلك ! "
واستطرد " نيت " قائلا انه وصل لتوه من ميامي حيث كان قد أمضى الأشهر الأولى من تقاعده " متسكعا " تحت الشمس وبدأ الآن يستعد للاستقرار في مسكنه الجديد في " كاليفورنيا " .

بيانات الكتاب



الاسم : أوراق الموساد المفقودة
تأليف : جاك تايلور
الترجمة : إلياس توفيق
الناشر : دار نادر
عدد الصفحات : 254 صفحة
الحجم : 7 ميجا بايت

تحميل كتاب أوراق الموساد المفقودة