‏إظهار الرسائل ذات التسميات الادب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الادب. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 30 يناير 2015

الأحد، 26 أكتوبر 2014

الالوان دورها تصنيفها مصادرها رمزيتها ودلالتها /كتاب / pdf

كتاب: الالوان دورها تصنيفها مصادرها رمزيتها ودلالتها






 تأليف: كلود عبيد
 مراجعة وتقديم: الدكتور محمد حمود
 الناشر: مجد المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع
الطبعة: الاولى 2013م
 عدد الصفحات: 130
 الحجم: 1.9 MB 

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

كرة القدم والادباء





أدباء على خط التماس

بقلم: مهند سعد



في الوقت الذي صرخ محمود درويش لمارادونا: ” لن يجدوا دمًا في عروقك، وإنما وقود صواريخ” كان بورخيس يقول: “كرة القدم منتشرة لأن الغباء منتشر، إن كرة القدم قبيحة استطيقياً، إنها من أفدح جرائم إنجلترا”. وكان يحدد موعد محاضرته في نفس الوقت الذي تلعب فيه الأرجنتين في كأس العالم عام 1978.

ما الذي تفعله كرة القدم لتصنع هذا الإصطفاف المختلف لدى الكتّاب والمثقفين؟ إن ما تقدمه كرة القدم للمشاهد هي زيادة في إفراز الأدرينالين، لكن الأدباء وضعوا عليها يدهم لكي يوقدوا فيها نار الفلسفة والأدب.



عندما بدأ جاليانو كتابه “كرة القدم بين الشمس والظل” أهداه لأولئك الأطفال العائدين من مباراة كرة قدم في كايا دي لاكوستا صارخين: “ربحنا أم خسرنا، لن تتبدل متعتنا، متعتنا تبقى كما هي، سواء أخسرنا أم ربحنا”. بيتر هاندكه رصد الجانب النفسي في كتابه ” خوف حارس المرمى عند ضربة الجزاء” عندما يصبح البطل “بلوخ” واقعاً تحت الصراع والقلق من المجهول: “من الممكن أن يضع الراكل في حسبانه أن حارس المرمى يفكّر، وحارس المرمى يستمر في تفكيره أن الكرة من الممكن أن تأتي في الركن المعتاد، وهكذا، وهكذا”.

ستبقى كرة القدم لها سر وإعجاز، وشغف وشوق، كما قال جاليانو عندما انتهى من كتابه “وأبقى أنا مع تلك الكآبة التي نشعر بها جميعنا بعد الحب وعند انتهاء المباراة”.



لم يبقَ الأدباء في خانة المتحدثين عن القدم والصانعين منها مادة لمؤلفاتهم ونظرياتهم وإنما أخرجوا نظرياتهم من ممارستهم للكرة، هنا ألبير كامو أحد أهم أخلاقيي العصر، كما وصفه “سارتر” حين كان حارساً لمرمى فريق جامعة وهران في الجزائر يقول: “تعلمت من تلك اللعبة أن الكرة لا تأتي مطلقاً نحو أحدنا من الجهة التي ينتظرها منها”. الروائي فلاديمير ناباكوف الذي مارس حراسة المرمى يرى في حارس المرمى النسر الوحيد والرجل الغامض والمدافع الأخير. ماركيز كان لاعبًا وأُقصي بسبب الإصابة حين سُددت ضربة إلى بطنه آذت معدته ليتحول وهو بعمر 23 إلى مشجع لفريقه الكولومبي أتلتيكو جونيور.



إدواردو جاليانو كان من أسوأ لاعبي الأوروغواي بإعترافه: “لقد رغبت مثل جميع الأروغوانيين في أن أصبح لاعب كرة قدم، وقد كنت ألعب جيداً، كنت رائعًا، ولكن في الليل فقط، في أثناء نومي، أما في النهار فأنا أسوأ قدم متخشبة شهدتها ملاعب الأحياء في بلادي. لقد مرت السنوات، ومع مرور الوقت انتهيت إلى القناعة بهويتي، فأنا مجرد متسوّل أطلب كرة قدم جيدة، أمضي عبر العالم حاملاً قبعتي، وأتسوّل في الاستادات “.



يرى الفيلسوف الفرنسي سارتر أن كرة القدم مجاز يعبّر عن الحياة كلها؛ مجاز يكفي لكي يصبح لكل دولة شكلها المستقبلي في اللعب، ليراها الكاتب البريطاني جورج أورويل مضرّة ومؤذية لكل إنسان، بينما تبقى لكل دولة أسلوبها الخاص في اللعب، وهو ما يبدو غريباً للآخرين. وبكلمات أخرى يضع سارتر وأورويل كرة القدم في مستوىً جديد يقترب من كونه شكل الحُكم لدى تلك الدول أو سياساتها الخارجية.



حينما “استيقظ” ضمير الكاتب البرازيلي الشهير باولو كويلو، أكد أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة من كل شيء حدث في استضافة كأس العالم في البرازيل؛ والسبب يعود إلى المبالغ المالية الكبيرة جداً التي صُرفت على الملاعب في بلد يحتاج قبل كل شيء إلى المستشفيات والمدارس ووسائل النقل. خالفه في ذلك الكاتب البرازيلي “أمادو” حين رأى في كرة القدم ما هو أكبر من انشاء المستشفيات حين قال أنها تحدد ثقافة الشعوب وأن عظمة بلاده تسكن بين أقدام الموهوبين.



الكاتب البريطاني ذو الأصول الإيرانية سلمان رشدي، والذي حصل على جائزة مان بوكر عام 1981، يقول: “نشر كتاب جديد أو إنتاج فيلم سينمائي ربما تكون أعمال جيدة، أما فوز توتنهام على مانشيستر يونايتيد يبقى أمراً لا يقدّر بثمن”. ليقتنع الجميع أن الكاتب ينسلخ عن عالمه الأدبي في لحظات من الإمتاع الكروي تجعله يتساءل كما تساءل محمود درويش “أليست تلك اللحظات أشد قسوة ورهافة وتفجيراً للعاطفة الفردية والجماعية من اللحظات، التي يواجهها “مقامر” دستويفسكي، مثلا؟”.



كرة القدم بكل شعبويتها استطاعت أن تدفع بالأدباء إلى مربعها الأخضر وإلى مخالفاتها الصفراء وإلى ارتداد عارضة المرمى أمام ضربة مباشرة، أخضعها الأدباء لعوامل التحليل وصنعوا منها سيرهم الذاتية واستقوا منها بعض نظرياتهم للمجتمع والدول والحكومات، كرة القدم أصبحت موضوعًا للأدب يكفي لكي يضع الكاتب كثيرًا من قواعده ونظرياته وظنونه فيها ويجلس في مقاعد المتفرجين ليرى القرآء يركلونها بعقولهم.

 عن انكتاب .

الجمعة، 15 أغسطس 2014

يخرجون من المعتقلات فيكتبون.. 7 كتب من أدب السجون

يخرجون من المعتقلات فيكتبون.. 7 كتب من أدب السجون

أدب السجون
من أول من فكر في بناء سجن؟ من باني أول سجن؟ من أول سجين في التاريخ؟ كيف تدرجت البشرية حتي وصلت لفكرة عزل فرد عن المجتمع، وكيف عرف أن ذلك يمثل عقابًا شديدًا له؟
ليست هناك إجابات تاريخية لتلك الأسئلة حقيقةً، ولكنها تبقى أسئلة تشغل بال كل من خاض تجرب حياة السجن، أو قرأ عنها.
يبحث القارئ عادةً في أي مما يقرأ عن المغامرة، عن الصراع، عن التجارب الشخصية وكيف أثرت في حياة أبطالها، وليس هناك أثرى من “أدب السجون” بذلك المطلوب.
ومع بلاد القمع فيها مستشريًا كمجتمعات عالمنا العربي، كان لأدب المعتقلات دور بارز في تأريخ كثير من حكايات ومآسي من خاضوا تجارب الدفاع عن أفكارهم، سواء بسيرةٍ ذاتية، أو بروايات.
وهذه سبعة من أبرز تلك الكتب:-

1-فرج “رضوى عاشور”

هي ثامن أعمال الأديبة الأكاديمية المصرية رضوى عاشور، صدرت الرواية في 2008 عن دار الشروق. وتقدم رضوى في تلك الرواية سيرة ندى عبد القادر، تلك الفتاة المناضلة المثقفة التي تواجه السجن عبر ثلاثة أجيال، أبوها، ثم هي نفسها، ثم أخوها الذي كان في عمر ابنها، وبذلك تعرض رضوى مختصر 60 عامًا لحكايات مثقفين واجهوا السجون والسلطة.
لرابط صفحة الرواية على موقع جودريدز اضغط هنا

2- شرق المتوسط “عبد الرحمن منيف”

“كانت إرادتي هي وحدها التي تتلقى الضربات وتردها نظرات غاضبة وصمتًا. وظللت كذلك. لم أرهب، لم أتراجع: الماء البارد، ليكن. التعليق لمدة سبعة أيام، ليكن. التهديد بالقتل والرصاص حولي تناثر، ليكن. كانت إرادتي هي التي تقاوم”
هكذا يحكي عبد الرحمن منيف على لسان رجب، بطل الرواية. تعد الرواية أشهر أعمال الكاتب السعودي عبد الرحمن منيف، وواحدة من أشهر الأعمال السياسية وأدب السجون في العالم العربي. وقد صدرت الرواية في 2001 عن دار المؤسسة العربية للنشر والتوزيع.
لرابط صفحة الرواية على موقع جودريدز اضغط هنا

3- تلك العتمة الباهرة “الطاهر بن جلون”

“إذا أردتَ أن تعلَمَ قسوةَ السجّان، وتواطؤ السجن، فأسأل سجين، أو ذويه، إذا أردتَ أن تتذوَق صِدق المعاناة، وتتذوّق طعمَ الحياة الآخَر، فرجاءً لا تقرأ رواية عن الحبّ السرمديّ، ولكِن إقرأ في أدبِ السجون”
رواية أخرى من أعلام كتب أدب السجون في العالم العربي للكاتب المغربي الطاهر بن جالون. صدرت الرواية عام 2000 بالفرنسية، ثم ترجمت للعربية عام 2002. الرواية مستلهمة من قصة حقيقة لعزيز بنبين، الرجل الذي حُبس 18 عامًا في معتقل تزمامارت تحت الأرض نتيجة تورطه في محاولة اغتيال الحسن الثاني، ملك المغرب عام 1971. وقد حازت الرواية بنسختها الفرنسية على جائزة إمباك العالمية عام 2004.
لرابط صفحة الرواية على موقع جودريدز اضغط هنا

4- أيام من حياتي “زينب الغزالي”

كيف كان ظلم عبد الناصر للإسلاميين؟ كيف أمضت زينب الغزالي 6 سنوات من الاعتقال في سجونه ولم تخرج حتى مات؟ هكذا تحكي الغزالي في واحد من أقدم كتب أدب السجون المصرية والعربية. صدر الكتاب عام 1999 عن دار التوزيع والنشر الإسلامية، وتروي الغزالي خلال 250 صفحة منه العذاب الذي لاقته وشاهدته داخل سجون عبد الناصر، سواء بالسجون الحربية أو المدنية.
لرابط صفحة الكتاب على موقع جودريدز اضغط هنا

5- سجينة طهران “مارينا نعمت”

إنها مذكرات مارينا نعمت، الفتاة المسيحية التي واجهت إثر الثورة الإيرانية عقوبة الإعدام بعد أن لفقت لها تهمة معاداة الحكومة الإيرانية، وهي حينها كانت ابنة السادسة عشر. لتنجح مارينا في الفرار لكندا وتستقر حاليًا هناك مع زوجها وأولادها كاتبةً لنا أبرز مشاهد المعانة والتعذيب التي شاهدتها خلال مدة حبسها في سجن إيفين بعد أن خفف عليها حكم الإعدام. استمرت مارينا محتفظة بسرها وذكرياتها طوال 20 عام إلى أن قررت إصدار الكتاب وتعريف العالم على قصتها في 2007، وقد صدرت ترجمة الكتاب للعربية في 2011 عن دار كلمات عربية.
لرابط صفحة الكتاب على موقع جودريدز اضغط هنا

6- بالخلاص يا شباب، 16 عامًا في السجون السورية “ياسين الحج صالح”

كتاب آخر من فئة أدب السجون لكن تلك المرة من سوريا، حيث قبع ياسين الحج صالح بسجون الأسد الأب والابن ستة عشر عامًا. يقول الحج في مقدمة كتابه بأنه “لم يف ما كُتِبَ عن السجن السوري حتى اليوم التجربة حقها. سُجن آلاف ومرّ بتجربة السجن عشرات الآلاف، ولم تُكتب أو تُنشر غير بضعة كتب”، ورغم تجربته طوال تلك الفترة إلا أن كتابه خرج موضوعيًا به من حكي تجربته الشخصية والروحية أكثر مما به من حكايات الألم والتعذيب. وقد صدر الكتاب في 2012 عن دار الساقي.
لرابط صفحة الكتاب على موقع جودريدز اضغط هنا

7- شرف “صنع الله ابراهيم”

يدخل شرف – بطل الرواية – السجن بعد أن قتل سائحًا أجنبيًا حاول الاعتداء عليه، وعبر 4 فصول للرواية يستعرض الكاتب اليساري المعارض صنع الله ابراهيم – عبر شرف – كيف الحياة داخل السجن وكيف يتعامل السجناء مع بعضهم البعض، وكيف هي التأثيرات السياسية المختلفة من عبد الناصر للسادات على المصريين. الرواية تحتل المركز الثالث في قائمة أفضل الروايات المصرية، وقد صدرت عام 1997 عن دار الهلال.
لرابط صفحة الكتاب على موقع جودريدز اضغط هنا

مقتبس عن ساسة بوست .