مقدمة
كلام عمره 25 سنةو بداية و على وجه الإجمال فإنني كتبت هذه المقالات الستة بأسلوب الخطابات المفتوحة موجهة إلى الرئيس (( حسني مبارك )) و كتبتها جميعا أوائل نوفمبر سنة 1982 – أي أن عمرها الآن خمس و عشرون سنة ( فهي مكتوبة حينها خريف سنة 1982 منشورة الآن شتاء سنة 2008 ) .
و كانت هذه المقالات أصلا و أساسا لمجلة المصور بطلب من الأستاذ (( مكرم محمد احمد )) رئيس تحريرها الذي اعتبره بمثابة الابن رغم أن فارق العمر بيننا عشر سنوات لكن شعور الأب و الابن أو الأب و الأبناء يربطني دائما بجيل من شباب الصحفيين – يومئذ – شاركوا معي – أو شاركت معهم – في ذلك الانتقال بالأهرام من قرن إلى قرن و من زمن إلى زمن !
و في تلك الأيام فقد حدث بعد تجربة سبعة عشر عاما من العمل في الأهرام – رئيسا لتحريره و لمجلس ادراته – أن تطورت الأحوال السياسية في مصر و ادت إلى ظهور و اتساع خلاف يصعب الوصول فيه إلى حل وسط أو صيغة توافق بين الرئيس (( أنور السادات )) و بيني و كان موضع الخلاف بالتحديد خيارات الرئيس فيما رافق و الحق الأداء العسكري الباهر للسلاح في معارك أكتوبر فقد توصل الرئيس (( السادات )) في تقديراته للموقف المستجد بعد يوم 6 أكتوبر 1973 – إلى استنتاجات يتداعى منطقها على النحو التالي :
1 – إن نظرية الأمن الإسرائيلي – المؤسسة على تفوق يصعب تحديه عربيا – تلقت ظهر يوم 6 أكتوبر ضربة موجعة إصابتها برضة عنيفة أو شرخ – و ربما كسر – و ذلك بسبب المفاجأة الإستراتيجية التي انقضت عليها من جبهتين عربيتين – في نفس التوقيت – هما مصر و سوريا ثم مفاجآت أخرى صاحبتها متمثلة في سند تضامن عربي شامل و تعاطف دولي واسع و ذلك كله أدى إلى ظهور حقائق مستجدة لأول مرة على ساحة الصراع و ترجمة ذلك عمليا أن إسرائيل جاهزة الآن – لسلام – كامل و عادل و ليس أمامها غير ذلك – الآن – خيار !
بيانات الكتاب
الاسم : مبارك و زمانهالمؤلف : محمد حسنين هيكل
الناشر : دار الشروق
عدد الصفحات : 425
الحجم : 10 ميجا
تحميل كتاب مبارك و زمانه
روابط تحميل كتاب مبارك و زمانه
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
رابط تحميل مباشر - جوجل درايفرابط تحميل فورشيرد
التواصل والإعلان على مواقعنا
قراءة اونلاين
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الروايات
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة