الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات التي كتبها هيكل عام 74 ونشرت خارج مصر، يفند بها الاتهامات التي صدرت ضد عبد الناصر في إطار حرب التشويه التي شنها النظام وقتها، بمعونة الأدعياء ومتحيني الفرص وأعداء عبد الناصر الخارجين من المعتقلات، بالإضافة إلى وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية والتي ينسب إليها هيكل الحملة ككل، ويرى أن مخطط اغتيال عبد الناصر معنويا جاء تالياً لفشل الوكالة في اغتياله مادياً بعد عدة محاولات متكررة باءت جميعها بالفشل.
حقيقةً، كنت ولا زلت أشم رائحة انحياز هيكل الواضح لناصر نظراً لارتباطه به كصديق شخصي، ولا أستطيع أن أبتلع زعمه بالحياد فيما يتعلق بهجومه على السادات وفترة حكمه لما يحويه تاريخه معه من خلافات قديمة.
لكن فيما يتعلق بهذا الكتاب تحديداً، أشهد أن براهين هيكل ودلائله كانت منطقية وموثقة وأقرب ما تكون للحياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق