كان إبراهيم أصلان أحد أطراف واحدة من أكبر الأزمات الثقافية التي شهدتها مصر دون أن يرغب في ذلك، وذلك في سنة 2000م حين نشرت رواية وليمة لأعشاب البحر لكاتبها حيدر حيدر وهو روائي سوري، ضمن سلسلة آفاق عربيةالتي تصدر عن وزارة الثقافة المصرية وكان يرأس تحريرها إبراهيم أصلان.
تزعمت صحيفة الشعب والتي كانت تصدر عن حزب العمل من خلال مقالات للكاتب محمد عباس حملة على الرواية حيث أعتبر الكاتب أنها تمثل تحديا سافرا للدين والأخلاق، بل وأنها تدعو إلي الكفر والإلحاد. مما أثار جدلا عارما في الأوساط الثقافية، وحشد طلاب الأزهر العديد من المظاهرات يعد أن استفزتهم المقالات التي تصدت للرواية وترفضها ظنا منهم أنها ضد الدين بالفعل، ولم تهدأ الأوضاع وحقق مع إبراهيم أصلان وتضامن معه الكثير من الكتاب والأدباء والمفكرين، غير أن مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر قد أدان الرواية والقائمين علي نشرها في مصر وأعتبروها خروجا عن الآداب العامة وضد المقدسات الدينية.