‏إظهار الرسائل ذات التسميات بورخيس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بورخيس. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 14 أبريل 2015

كتاب قصص من أمريكا اللاتينية pdf قصص ل ماركيز , بورخيس . ألليندي . أستورياس , و أخرون

كتاب قصص من أمريكا اللاتينية pdf قصص ل ماركيز , بورخيس . ألليندي . أستورياس , و أخرون.


أدب أمريكا اللاتينية (بالإسبانية: Literatura hispanoamericana) هو مصطلح يشير إلى الكتابات الأدبية الشعرية والنثرية المكتوبة باللغة الإسبانية في الجزء الغربي من الكرة الأرضية، التي خضعت للفتح الإسباني بعد اكتشاف القارة الأمريكية عام 1492، ومن أدب بورتوريكو وأدب البرازيل الناطقة بالبرتغالية. واستقرت هذه البلدان في الوقت الحالي في تسع عشرة دولة ناطقة بالإسبانية وهي أورجواي، تشيلي، بارجواي، الأرجنتين، بوليفيا، الإكوادور، كولومبيا، فنزويلا، بنما، بيرو، كوستاريكا، نيكاراجوا، هندوراس، السلفادور، جواتيمالا، المكسيك، كوبا، الدومينيكان وبورتوريكو.
ينقسم أدب أمريكا اللاتينية إِلى ثلاث مراحل محورية وهم منذ وصول الإِسبان في أواخر القرن الخامس عشر حتى القرن التاسع عشر، استقلال بلدان القارة عن السيطرة الاستعمارية الإسبانية حتى أوائل القرن العشرين، ازدهار الأدب الأمريكي اللاتيني وانتشاره عالميًا في العصر الحديث.


الأحد، 15 مارس 2015

توين وبورخيس وفرجينيا وولف وتوماس مان في " المائة كتاب "

قريباً ..توين وبورخيس وفرجينيا وولف وتوماس مان في «المائة كتاب»


خلال الشهور المتبقية من النصف الأول من العام الحالي.. تصدر- ضمن سلسلة “المائة كتاب”، التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة- ترجمات جديدة لأهم أعمال الأمريكي مارك توين والأرجنتيني خورخي لويس بورخيس والإنجليزية فرجينيا وولف والألماني توماس مان.

والعدد القادم هو الترجمة العربية الكاملة لرواية مارك توين الشهيرة “مُغامرات هكلبِيري فِن”، من ترجمة وتقديم : نَصر عبد الرَّحمـن.

“مُغامرات هكلبِيري فِن” هي دُرة مارك توين، المؤسس الكبير لحداثة الرواية الأميريكية، وإحدى الدُّرر الباهرة للرواية العالمية. رواية تُدخل- إلى الأدب الأميريكي، لأول مرة- المهمشين من الزنوج والفلاحين والمهاجرين، لتعرِّي البؤس والرثاثة التي تخيم على هذا العالم، بعيدًا عن تقاليد الأدب الأوربي.

وقد اعتبره الكثيرون الأب الشرعي للأدب الأمريكي، واعتبروا روايته “مغامرات هكلبيري فِن” أعظم رواية أمريكية. قال عنها “هيمنجواي”: “إن كل الأدب الأمريكي ينبع من رواية “هكلبيري فِن”، وهي أفضل رواية أنتجها الأدب الأمريكي حتى الآن”.

وهي أول ترجمة عربية “كاملة”، دقيقة، بلا حذف أو وصاية، لتتجلَّى خلالها السمات الأسلوبية الفريدة لمبدع فريد.

كما تصدر السلسلة ترجمة أهم أعمال خورخي لويس بورخيـس، المجموعة القصصية “حكَايَــات” من ترجمة (عن الإسبانية) وتقديم: عبد السلاَم باشَـا

و”حكايات”: هي أهم عمل إبداعي للأرجنتيني الشهير خورخي لويس بورخيس، أحد القامات الإبداعية الكبرى في القرن العشرين، وأحد كبار مؤسسي الإبداع الحداثي في آداب اللغة الإسبانية. كتابة خارجة على الآفاق المعهودة، والطرق المألوفة، إلى آفاق وطرق تفتتحها وتخترقها لأول مرة؛ كتابة خارجة على التصنيف، كما على تقاليد الإبداع القصصي.

وهي أول ترجمة عربية كاملة عن الإسبانية للمجموعة القصصية الفريدة؛ ترجمة دقيقة، رهيفة، تحافظ على السمات الأسلوبية بالغة الخصوصية لسيد الإبداع القصصي في القرن العشرين.

ومن اللغة الألمانية، تصدر السلسلة رواية توماس مان الشهيرة “آل بُودنبـرُوك”، من ترجمة (عن الألمانية) وتقديم: محمد أبو رحمة، وتقع الترجمة في نحو ألف صفحة.

“آل بودنبروك” لتوماس مان: هي ملحمة العصر الحديث الفريدة، وإحدى روائع القرن العشرين الروائية التي أدت بمؤلفها إلى الفوز بجائزة نوبل (1929)، باعتبارها “دُرةً فنيةً يزهو بها الأدب الألماني. وهي الرواية الألمانية الواقعية غير المسبوقة حتى الآن، وقد احتلت مكانةً رفيعة بلا منازع، وكذلك في الآداب الأوروبية”.

استبصارٌ فريد لمآل الطبقة الوسطى، التي يصبح انحدارها فانهيارها تمهيدًا- في ذاته- لمجيء النازية.

وترجمة دقيقة، كاملة، عن اللغة الألمانية، تحقق معادلة الدقة والسلاسة معًا، محافظةً على الخصائص الأسلوبية لأحد سادة الإبداع الروائي العالمي

وتقدم السلسلة ترجمةً عربية كاملة لأهم أعمال ڤرﭽينيَا وُولف الروائية: رواية “إلى الفنار”، من ترجمة وتقديم : إيزابيـل كمـال.

“إلى الفنار”: إحدى علامات الحداثة الروائية في القرن العشرين، وأهم أعمال البريطانية فرجينيا وولف، إحدى مؤسسي “تيار الوعي” في الرواية العالمية. رواية بلا أحداث خارجية ذات بال، فلا تعنيها أشياء العالم الخارجي، بقدر ما تغوص في العالم الداخلي، غير المعلن وغير المكتَشَف، فيما وراء جذور عملية الإدراك والوعي والنظر إلى العالم؛ وما يؤسس للعلاقات الإنسانية المتبادلة.

هي تعرية للداخل الإنساني، بكل هشاشته وإحباطاته، بكل رغباته الصغيرة وانكساراته، بكل أساه وعجزه عن الخروج من الدوائر المغلقة كسجن أو حلبة صراع.

وترجمة دقيقة، برغم صعوبة الرواية القائمة على نوع من الكثافة القصوى للسرد واللغة، واختلاط الشخصيات؛ ومحافظة- في نفس الوقت- على الخصائص الأسلوبية الفريدة للروائية الفريدة.

وكان آخر ما صدر من السلسلة- خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب، يناير الماضي- هو رواية “1984” لجورج أورويل، من ترجمة وتقديم عمرو خيري.

يقوم بتصميم أغلفة السلسلة الفنان القدير أحمد اللباد.

الواقع نيوز

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

كرة القدم والادباء





أدباء على خط التماس

بقلم: مهند سعد



في الوقت الذي صرخ محمود درويش لمارادونا: ” لن يجدوا دمًا في عروقك، وإنما وقود صواريخ” كان بورخيس يقول: “كرة القدم منتشرة لأن الغباء منتشر، إن كرة القدم قبيحة استطيقياً، إنها من أفدح جرائم إنجلترا”. وكان يحدد موعد محاضرته في نفس الوقت الذي تلعب فيه الأرجنتين في كأس العالم عام 1978.

ما الذي تفعله كرة القدم لتصنع هذا الإصطفاف المختلف لدى الكتّاب والمثقفين؟ إن ما تقدمه كرة القدم للمشاهد هي زيادة في إفراز الأدرينالين، لكن الأدباء وضعوا عليها يدهم لكي يوقدوا فيها نار الفلسفة والأدب.



عندما بدأ جاليانو كتابه “كرة القدم بين الشمس والظل” أهداه لأولئك الأطفال العائدين من مباراة كرة قدم في كايا دي لاكوستا صارخين: “ربحنا أم خسرنا، لن تتبدل متعتنا، متعتنا تبقى كما هي، سواء أخسرنا أم ربحنا”. بيتر هاندكه رصد الجانب النفسي في كتابه ” خوف حارس المرمى عند ضربة الجزاء” عندما يصبح البطل “بلوخ” واقعاً تحت الصراع والقلق من المجهول: “من الممكن أن يضع الراكل في حسبانه أن حارس المرمى يفكّر، وحارس المرمى يستمر في تفكيره أن الكرة من الممكن أن تأتي في الركن المعتاد، وهكذا، وهكذا”.

ستبقى كرة القدم لها سر وإعجاز، وشغف وشوق، كما قال جاليانو عندما انتهى من كتابه “وأبقى أنا مع تلك الكآبة التي نشعر بها جميعنا بعد الحب وعند انتهاء المباراة”.



لم يبقَ الأدباء في خانة المتحدثين عن القدم والصانعين منها مادة لمؤلفاتهم ونظرياتهم وإنما أخرجوا نظرياتهم من ممارستهم للكرة، هنا ألبير كامو أحد أهم أخلاقيي العصر، كما وصفه “سارتر” حين كان حارساً لمرمى فريق جامعة وهران في الجزائر يقول: “تعلمت من تلك اللعبة أن الكرة لا تأتي مطلقاً نحو أحدنا من الجهة التي ينتظرها منها”. الروائي فلاديمير ناباكوف الذي مارس حراسة المرمى يرى في حارس المرمى النسر الوحيد والرجل الغامض والمدافع الأخير. ماركيز كان لاعبًا وأُقصي بسبب الإصابة حين سُددت ضربة إلى بطنه آذت معدته ليتحول وهو بعمر 23 إلى مشجع لفريقه الكولومبي أتلتيكو جونيور.



إدواردو جاليانو كان من أسوأ لاعبي الأوروغواي بإعترافه: “لقد رغبت مثل جميع الأروغوانيين في أن أصبح لاعب كرة قدم، وقد كنت ألعب جيداً، كنت رائعًا، ولكن في الليل فقط، في أثناء نومي، أما في النهار فأنا أسوأ قدم متخشبة شهدتها ملاعب الأحياء في بلادي. لقد مرت السنوات، ومع مرور الوقت انتهيت إلى القناعة بهويتي، فأنا مجرد متسوّل أطلب كرة قدم جيدة، أمضي عبر العالم حاملاً قبعتي، وأتسوّل في الاستادات “.



يرى الفيلسوف الفرنسي سارتر أن كرة القدم مجاز يعبّر عن الحياة كلها؛ مجاز يكفي لكي يصبح لكل دولة شكلها المستقبلي في اللعب، ليراها الكاتب البريطاني جورج أورويل مضرّة ومؤذية لكل إنسان، بينما تبقى لكل دولة أسلوبها الخاص في اللعب، وهو ما يبدو غريباً للآخرين. وبكلمات أخرى يضع سارتر وأورويل كرة القدم في مستوىً جديد يقترب من كونه شكل الحُكم لدى تلك الدول أو سياساتها الخارجية.



حينما “استيقظ” ضمير الكاتب البرازيلي الشهير باولو كويلو، أكد أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة من كل شيء حدث في استضافة كأس العالم في البرازيل؛ والسبب يعود إلى المبالغ المالية الكبيرة جداً التي صُرفت على الملاعب في بلد يحتاج قبل كل شيء إلى المستشفيات والمدارس ووسائل النقل. خالفه في ذلك الكاتب البرازيلي “أمادو” حين رأى في كرة القدم ما هو أكبر من انشاء المستشفيات حين قال أنها تحدد ثقافة الشعوب وأن عظمة بلاده تسكن بين أقدام الموهوبين.



الكاتب البريطاني ذو الأصول الإيرانية سلمان رشدي، والذي حصل على جائزة مان بوكر عام 1981، يقول: “نشر كتاب جديد أو إنتاج فيلم سينمائي ربما تكون أعمال جيدة، أما فوز توتنهام على مانشيستر يونايتيد يبقى أمراً لا يقدّر بثمن”. ليقتنع الجميع أن الكاتب ينسلخ عن عالمه الأدبي في لحظات من الإمتاع الكروي تجعله يتساءل كما تساءل محمود درويش “أليست تلك اللحظات أشد قسوة ورهافة وتفجيراً للعاطفة الفردية والجماعية من اللحظات، التي يواجهها “مقامر” دستويفسكي، مثلا؟”.



كرة القدم بكل شعبويتها استطاعت أن تدفع بالأدباء إلى مربعها الأخضر وإلى مخالفاتها الصفراء وإلى ارتداد عارضة المرمى أمام ضربة مباشرة، أخضعها الأدباء لعوامل التحليل وصنعوا منها سيرهم الذاتية واستقوا منها بعض نظرياتهم للمجتمع والدول والحكومات، كرة القدم أصبحت موضوعًا للأدب يكفي لكي يضع الكاتب كثيرًا من قواعده ونظرياته وظنونه فيها ويجلس في مقاعد المتفرجين ليرى القرآء يركلونها بعقولهم.

 عن انكتاب .

الخميس، 10 يوليو 2014

أغرب كتاب فى التاريخ!


أغرب كتاب فى التاريخ!
 
 "ما غريب إلا الشيطان يا حاج, لأ.. مش القرآن"



هو كتاب تردّد ذكره كثيراً مؤخراً بعد أن قررت إحدى دور النشر طرح نسخة جديدة منه, رخيصة الثمن.
 يعتبره الكثيرون واحداً من أغرب الكتب إن لم يكن أغربها, حتى أن البعض شبّه الكتاب بأعمال الفنان الهولندى "هيرونيموس بوش" أو "م.ك. إشر", لغرابة الرسومات الموجودة فى الكتاب.

 "كودكس سيرافينيس", هو إسم الكتاب الأشبه بموسوعة ملوّنة لعالَم تخيُلى..

"كوردكس" تعنى كتاب أو مخطوطة باللاتينية و"سيرافينيس" مشتقة من إسم المؤلف "سيرافينى" الذى يعنى بالإيطالى "سيراف" (ملاك فى اليهودية بستة جوانح). أى أن المعنى الحرفى لعنوان الكتاب "كتاب سيراف" أو (الكتاب الصيرفى)!
 والمؤلف هو الفنان والمعمارى الإيطالى " لويجى سيرافينى" الذى قرّر أخذ راحة من عمله والتفرّغ لكتابة الكتاب, الذى أنهاه بعد ثلاثون شهراً من عام 1976 الى 1978 ..

 تم نشر الكتاب أولاً فى إيطاليا عام 1981على جزئين, وكانت النسخ نادرة وغالية الثمن قبل أن يتوالى نشره بعدها بعامين فى بلدان أخرى, من بينها فرنسا والتى كتب مقدمة نسختها "إيتالو كالفينو"..


 - نسخة أصلية من طبعة 1981 -

 حوالى 360 صفحة مكتوبة بلغة غريبة غير مفهومة أو معروفة, مصحوبة برسومات توضيحية وتشريحية أغرب لعوالم من النباتات والحيوانات والملابس والإختراعات..
 إدّعى المؤلف مازحاً أن الكتاب كان إلهاماً سماوياً, وأن يد الله هى التى كتبت الكتاب (استغفر الله ) لكن الكتاب فى الواقع يبدو كما لو كان إنطباعات كائن فضائى أكثر عقلانية من إدعاء المؤلف.
لكن البعض - بجدّية - إعتبره نقداً مبكراً لعصر المعلومات والإتصالات التى نعيشها وأن هذا الأعمال السريالية لا تعكس سوى واقعنا نحن..
 آخرون أخذوه أكثر جديّة, ورأوا أن الكتاب أكثر قيمة من مخطوطة فوينتش مثلاً (بالعربى هنا) المثيرة للجدل أيضاً.. وأنه من درر كتب الخيال العلمى.


 
 على أية حال, الكتاب لا يزال مثار نقاش بين أوساط عديدة من الناس سواء عاديين أو فنانين أو حتى علماء لغة وفلاسفة.. يحوى من الغرائبية الكثير, لكنه يحوى جمالاً وفناً أيضاً وهذا ما همّنى ودفعنى للكتابة عنه!



مصدر المقالة :
مدونة المنارة

تكلمت مدونة http://prom2000.blogspot.com وموقع سلمى الهلالي في مقالين باسهاب عن الموضوع . وقرر الباحث والكاتب والمترجم يونس بن عمارة كسر الشفرة في كتاب بدأه العام 2013 في مدونته الشخصية .رابطه هنا : http://goo.gl/LxItV6