‏إظهار الرسائل ذات التسميات مارك توين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مارك توين. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 15 مارس 2015

توين وبورخيس وفرجينيا وولف وتوماس مان في " المائة كتاب "

قريباً ..توين وبورخيس وفرجينيا وولف وتوماس مان في «المائة كتاب»


خلال الشهور المتبقية من النصف الأول من العام الحالي.. تصدر- ضمن سلسلة “المائة كتاب”، التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة- ترجمات جديدة لأهم أعمال الأمريكي مارك توين والأرجنتيني خورخي لويس بورخيس والإنجليزية فرجينيا وولف والألماني توماس مان.

والعدد القادم هو الترجمة العربية الكاملة لرواية مارك توين الشهيرة “مُغامرات هكلبِيري فِن”، من ترجمة وتقديم : نَصر عبد الرَّحمـن.

“مُغامرات هكلبِيري فِن” هي دُرة مارك توين، المؤسس الكبير لحداثة الرواية الأميريكية، وإحدى الدُّرر الباهرة للرواية العالمية. رواية تُدخل- إلى الأدب الأميريكي، لأول مرة- المهمشين من الزنوج والفلاحين والمهاجرين، لتعرِّي البؤس والرثاثة التي تخيم على هذا العالم، بعيدًا عن تقاليد الأدب الأوربي.

وقد اعتبره الكثيرون الأب الشرعي للأدب الأمريكي، واعتبروا روايته “مغامرات هكلبيري فِن” أعظم رواية أمريكية. قال عنها “هيمنجواي”: “إن كل الأدب الأمريكي ينبع من رواية “هكلبيري فِن”، وهي أفضل رواية أنتجها الأدب الأمريكي حتى الآن”.

وهي أول ترجمة عربية “كاملة”، دقيقة، بلا حذف أو وصاية، لتتجلَّى خلالها السمات الأسلوبية الفريدة لمبدع فريد.

كما تصدر السلسلة ترجمة أهم أعمال خورخي لويس بورخيـس، المجموعة القصصية “حكَايَــات” من ترجمة (عن الإسبانية) وتقديم: عبد السلاَم باشَـا

و”حكايات”: هي أهم عمل إبداعي للأرجنتيني الشهير خورخي لويس بورخيس، أحد القامات الإبداعية الكبرى في القرن العشرين، وأحد كبار مؤسسي الإبداع الحداثي في آداب اللغة الإسبانية. كتابة خارجة على الآفاق المعهودة، والطرق المألوفة، إلى آفاق وطرق تفتتحها وتخترقها لأول مرة؛ كتابة خارجة على التصنيف، كما على تقاليد الإبداع القصصي.

وهي أول ترجمة عربية كاملة عن الإسبانية للمجموعة القصصية الفريدة؛ ترجمة دقيقة، رهيفة، تحافظ على السمات الأسلوبية بالغة الخصوصية لسيد الإبداع القصصي في القرن العشرين.

ومن اللغة الألمانية، تصدر السلسلة رواية توماس مان الشهيرة “آل بُودنبـرُوك”، من ترجمة (عن الألمانية) وتقديم: محمد أبو رحمة، وتقع الترجمة في نحو ألف صفحة.

“آل بودنبروك” لتوماس مان: هي ملحمة العصر الحديث الفريدة، وإحدى روائع القرن العشرين الروائية التي أدت بمؤلفها إلى الفوز بجائزة نوبل (1929)، باعتبارها “دُرةً فنيةً يزهو بها الأدب الألماني. وهي الرواية الألمانية الواقعية غير المسبوقة حتى الآن، وقد احتلت مكانةً رفيعة بلا منازع، وكذلك في الآداب الأوروبية”.

استبصارٌ فريد لمآل الطبقة الوسطى، التي يصبح انحدارها فانهيارها تمهيدًا- في ذاته- لمجيء النازية.

وترجمة دقيقة، كاملة، عن اللغة الألمانية، تحقق معادلة الدقة والسلاسة معًا، محافظةً على الخصائص الأسلوبية لأحد سادة الإبداع الروائي العالمي

وتقدم السلسلة ترجمةً عربية كاملة لأهم أعمال ڤرﭽينيَا وُولف الروائية: رواية “إلى الفنار”، من ترجمة وتقديم : إيزابيـل كمـال.

“إلى الفنار”: إحدى علامات الحداثة الروائية في القرن العشرين، وأهم أعمال البريطانية فرجينيا وولف، إحدى مؤسسي “تيار الوعي” في الرواية العالمية. رواية بلا أحداث خارجية ذات بال، فلا تعنيها أشياء العالم الخارجي، بقدر ما تغوص في العالم الداخلي، غير المعلن وغير المكتَشَف، فيما وراء جذور عملية الإدراك والوعي والنظر إلى العالم؛ وما يؤسس للعلاقات الإنسانية المتبادلة.

هي تعرية للداخل الإنساني، بكل هشاشته وإحباطاته، بكل رغباته الصغيرة وانكساراته، بكل أساه وعجزه عن الخروج من الدوائر المغلقة كسجن أو حلبة صراع.

وترجمة دقيقة، برغم صعوبة الرواية القائمة على نوع من الكثافة القصوى للسرد واللغة، واختلاط الشخصيات؛ ومحافظة- في نفس الوقت- على الخصائص الأسلوبية الفريدة للروائية الفريدة.

وكان آخر ما صدر من السلسلة- خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب، يناير الماضي- هو رواية “1984” لجورج أورويل، من ترجمة وتقديم عمرو خيري.

يقوم بتصميم أغلفة السلسلة الفنان القدير أحمد اللباد.

الواقع نيوز

الأحد، 14 ديسمبر 2014

رحلة الحجاج الى الأرض المقدسة لـ مارك توين

جاء صدور هذا الكتاب إبان الانتهاء من الحرب الأهلية الأمريكية، حيث شهد مناخ هذه الفترة تحولات فكرية وثقافية وعلمية ودينية خطيرة، خاصة أن أوروبا كانت قد بدأت إرهاصات ثورتها الصناعية مع ما واكبها من أحدث كبيرة وظهور رواد لحركة التنوير والانطلاق نحو التغيير

مقدمة

مارك توين , اسمه الحقيقي صامويل لانجورن كليمنز ولد في 30 نوفمبر عام 1835 لأحد التجار في فلوريدا ميسوري وترتيبه السادس بين سبعة أبناء
انتقل أبوه وهو في سن الرابعة الى هانيبال ميسوري وهو ميناء يقع على نهر المسيسيبي وقد ألهمته كتابة رائعيته " مغامرات هاكلبري فن " و " مغامرات توم سوير " , اخراج بقية أعماله بأسلوبه الساخر نفسه , كانت ميسوري في ذلك الوقت تشتهر بمدينة العبيد " اشارة الى تجارة الرقيق في تلك الفترة " وعرف عن توين مناقشة أوضاعهم في كتاباته والدفاع عنهم .
رحلة الحجاج الى الأرض المقدسة أقام في هذه المدينة ما يعرف " بالمؤسسة الاجتماعية للعبيد " وهي التي سيتناولها في أغلب كتاباته باعتبارها موضعا رئيسيا بعد ذلك .
مات أبوه عام 1847 وهو في سن الحادية عشر تدرب توين في العام التالي من وفاة أبيه على حرفة الطباعة وبدأ عام 1855 العمل منضدا الحروف الطباعة , وكاتبا للمقالات في الصحف وللصور الأدبية الساخرة , كتب في صحيفة هانيبال وهي الصحيفة التي كان يملكها أخوه أوريون ترك العمل في صحيفة هانيبال , وهو في الثامنة عشرة من عمره وعمل مطبعيا في نيويورك سيتي وفيلادلفيا وسانت لويس التحق بالنقابة وكان يرتاد في المساء المكتبات العامة ليزود نفسه بالمعارف وليتعرف على مجال الثقافة الرحب , الذي يفوق كثيرا ما حصله في المدارس العامة , عاد توين الى ميسوري وهو في الثانية والعشرين من عمره .
أوعز ربان احدى السفن اليه في أثناء رحلة الى نيو أورليانز جنوب ميسوري بالالتحاق بوظيفة ربان لاحدى البواخر بمقابل مجز يبدأ من مائتين وخمسين دولارا في الشهر ويقدر الآن بمائة وخمسة وخمسين ألفا تطلب ذلك منه أن يلم بالكثير من أحوال النهر وكيفية رسو السفن بمئات الموانئ وأرض الغابات الواقعة على ضفافه .
قام توين بدراسة متأنية لألفي ميل من نهر المسيسيبي لأكثر من عامين قبل أن يتسلم العمل عام 1859 .
لقي أخوه هنري مصرعه بعد أن كان توين قد طلب منه اللحاق به والعمل على السفينة التي كان يعمل ربانا عليها وقد لقي حتفه خلال فترة تدربه بعد تحطم السفينة في بنسلفينيا وكان توين قد رأى مصرع أخيه في حلم قبل ذلك بشهر واحد .
دفعه هذا الحادث الى الاهتمام بعد ذلك بعلم التخاطر وهو أحد فروع علم النفس وكان أحد مؤسسي جمعية علوم الغيبيات واصل توين العمل ربان سفينة حتى بدء اندلاع الحرب الأهلية الأمريكية عام 1861 والتي توقفت ابانها حركة السفن عبر المسيسيبي .
كتب توين بعد ذلك صورة أدبية بعنوان " التاريخ الخاص " لم تلق رواجا ادعى خلالها أنه قد التحق وأصدقاؤه بالاتحاد الفيدرالي متطوعين في أثناء الحرب الأهلية , لأسبوعين قبل أن يتم تسريح فرقتهم من أهم أعمال توين " ضفدع مقاطعة كالافاري الوثاب الشهير " وصدرت عام 1876 .
ونشرها في جريدة النيويورك صنداي تحت عنوان " جيم سمايلي وضفدعه الوثاب " اذ ساهمت في ذيوع صيته باعتباره كاتبا ساخرا وهو أهم ما تميزت به كتاباته التالية بعد تركه العمل ربنانا , كتب بعد ذلك كتابه " رحلة الحجاج الى الأرض المقدسة " وعنوان الكتاب الأصلي " رحلة الأبرياء الى الخارج " وهو يسجل لرحلة قام بها .

بيانات الكتاب

الأسم: رحلة الحجاج الى الأرض المقدسة
المؤلف: مارك توين
الناشر: المركز القومي للترجمة
عدد الصفحات: 595
الحجم:  20 ميغا بايت
تحميل كتاب رحلة الحجاج الى الأرض المقدسة

 

الأربعاء، 20 أغسطس 2014

يوميات ادم وحواء (عليهما السلام) مارك توين .

لو كان أبوانا آدم وحوَّاء قد دوَّنا يومياتهما المبكِّرة، ماذا عساهما كانا لِيَكْتُبا؟! قرَّر «مارك توين» أن يقوم بالمهمة عنهما، فقدَّم لنا بِلُغَتِهِ الرَّاقية وأسلوبه الساخر صورةً عن حياة الرجل الأول والمرأة الأولى. حمّل كتابه الآن مجانًا على: 




السبت، 15 يناير 2011

طبعة جديدة من هكلبيرى فين بدون كلمة (زنجى)



ترجمة: أمير زكى
يناير 2011

***

طبعة أمريكية جديدة من رواية مارك توين الكلاسيكية (مغامرات هكلبيرى فين) ستنشر مع تغييرات لغوية ملحوظة، فكل المواضع التى ذكرت فيها الكلمة العنصرية المهينة (زنجى-  (niggerسوف تحذف.

الكلمة تتكرر أكثر من 200 مرة فى (هكلبيرى فين) التى نشرت أول مرة عام 1884، بالإضافة إلى سابقتها (مغامرات توم سوير) التى نشرت عام 1876، والروايتان تتبعان مغامرات صِبية على نهر الميسيسيبى فى منتصف القرن التاسع عشر. فى الطبعة الجديدة ستستبدل الكلمة فى كل مرة بكلمة (عبد). وكلمة (هندى-  (Injun ستستبدل أيضا فى النص.

صاحب دار نشر (نيو ساوث بوكس) بألاباما، والتى ستنشر الطبعة الجديدة يقول إن هذا التصرف الجرئ مدعوم بشكل كبير من محرر الكتاب، الأكاديمى المتخصص فى توين دكتور آلان جريبين من جامعة أوبيرن مونتجومرى. ويرى الناشر أن استبدال "الكلمتين المهينتين" سيكون له أثره فى مواجهة الرقابة على الكتاب، التى لاحظ دكتور جريبين أنها أدت لاستبعاد هذين العملين الأدبيين المهمين من المناهج التعليمية على مستوى العالم.
ويقول جريبين إنه قرر أن يتصرف هكذا بعد عقود من تدريس توين، وقراءة أجزاء من نصوصه بصوت عال، فقد كان يجد نفسه يتراجع عن نطق الإهانات العنصرية التى يرددها أبطاله الشباب. يقول: "الكلمة التى تبدأ بحرف (ز) تحمل تحقيرا أقسى من أى إهانة تستخدمها أى جماعة عنصرية أخرى، ومع توالى العقود تزداد قسوة هذه الكلمة ولا تقل."

يضيف جريبين: "يمكننا أن أن نحتفى بقدرة توين كأديب أمريكى واقعى بارز قادر على التعبير عن منطقة معينة أثناء فترة تاريخية معينة. ولكن مع ذلك فالإهانات والألفاظ العنصرية فى كتبه بدلالاتها الواضحة وتحقيرها البين تنفر القارئ المعاصر."

 توين نفسه كان ناقدا حادا للعنصرية الأمريكية، بل وتبرع بالأموال لعدد من منظمات الحقوق المدنية ومنها الجمعية الوطنية لرفع شأن الملونين الناشئة آنذاك، بالإضافة إلى مفارقة كونه منتقدا للتعصب فى روايتيه (هكلبيرى فين) و(ويلسون المغفل)، ولكن الجدل حول لغته ليس جديدا، فمغامرات هكلبيرى فين أتت فى المركز الخامس فى قائمة المنظمة الأمريكية للمكتبات التى تتعلق بالكتب الأكثر حظرا أو التى طولب بحظرها فى أمريكا فى فترة التسعينيات (تراجع مركزها إلى الرابع عشر فى الألفية الجديدة).

ولكن فكرة تغيير اللغة فى الرواية لزيادة شعبيتها لا يزال مزعجا فى بعض الأوساط، دكتور سارة تشيرشويل أستاذة الأدب والثقافة الأمريكية بجامعة شرق أنجليا قالت إن التغييرات جعلتها متقدة بالغضب: "المشكلة تتعلق بالتدريس وليس بالكتاب، فلا يمكن أن أقول سأغير روايات ديكنز لتتلائم مع طريقتى فى التدريس. كتب توين ليست فقط أعمالا أدبية، بل وثائق تاريخية أيضا، والكلمة معبرة لأنها تكشف عن طبيعة العنف الموجه للعبيد، إن المغزى من الكتاب هو أن هكلبيرى فين بدأ عنصريا فى مجتمع عنصرى ثم توقف عن العنصرية وترك هذا المجتمع. وهذه التغييرات ستؤدى إلى عدم إظهار التطور الأخلاقى للشخصية الرئيسية فى الكتاب، ستكون الكلمة البديلة بلا معنى ومضللة للقارئ. إن الغرض من الأدب هو أن يكشف لنا عن أفكار مختلفة وعصور مختلفة، وهو لن يكون دوما مهذبا ولطيفا، إن ما سيحدث أمر محبط."

جيف بارتون، مدير مدرسة الملك إدوارد ببارى سانت إدموندز وصف فكرة تغيير لغة توين بأنها (حمقاء) ويقول: "من المحبط أن نكون حساسين لدرجة أننا لا نثق فى أن الشباب الصغير سيستوعب سياق النصوص، هل نحن فى طريقنا لتدريس نسخة مهذبة من تاجر البندقية؟ ما أريد فعله الآن هو البحث فى موضوع كيف تتغير اللغة وفقا للسياق والثقافة. وأضاف بارتون أنه لو كان توين يدرّس بشكل أقل فى المملكة المتحدة الآن فهذا بسبب كون المنهج الوطنى الذى تقرر عام 1989 قد أكد على أن تدريس الإنجليزية سوف يعتمد بشكل أوسع على أعمال من الأدب الإنجليزى لا الأمريكى، يقول: "وبينما لا نزال ندرّس (أن تقتل طائرا بريئا) لهاربر لى، و(عن الفئران والرجال) لجون شتاينبك، إلا أن توين على ما يبدو لم يمر من الرادار."