‏إظهار الرسائل ذات التسميات حي علم الإجتماع. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حي علم الإجتماع. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 13 سبتمبر 2012

كتاب العنف الأُسرى - إجلال إسماعيل حلمى

كتاب العنف الأُسرى -  إجلال إسماعيل حلمى





يعد كتاب العنف الأسري للمؤلفة الاستاذ الدكتور إجلال اسماعيل حلمى أستاذ علم الإجتماع بجامعة عين شمس، أحد الكتب المتميزة فى مجال علم الإجتماع الأسري ، حيث تناولت المؤلفة موضوع العنف الأسري من زوايا مختلفة، وبدأت فى الإشارة إلى ما أفادتة أدبيات عديدة بأن أغلب المجتمعات عرفت إساءة معاملة الأطفال ، وتعرض بعضهم للقسوة الشديدة بما فيها إنكار الأطفال الرضع، وتركهم حتى الموت ، وتناولت الكاتبه دور الحكومات فى الحد من تلك الظاهرة وصعوبة حلها لعدم توفر بيانات دقيقة عن الظاهرة، لان هناك العديد من صور تلك الظاهرة يحدث خلف الأبواب المغلقة و تناولت الكاتبة العديد من صور العنف الأسري بخلاف العنف ضد الأطفال حيث تناولت العنف بين الأزواج والعنف المتبادل بين الآباء والأبناء و العنف بين الأقارب والأصهار، كما تعرضت الكاتبة إلى العنف ضد كبار السن وأنكرت الكاتبة تلك الظاهرة بما فيها من تعارض مع قيم وأعراف المجتمعات وتعاليم الأديان السماوية كافة .
ويدور موضوع الكتاب حول الاتجاهات النظرية والإجراءات المنهجية الحديثة فى دراسة العنف الأسرى . و قسمت الكاتبة الكتاب الى خمسة محاور أساسية وهى:
إشكالية تعريف العنف والمفهومات المرتبطة به .
عرضا موجزا للإتجاهات الاجتماعية النظرية المحافظة والنقدية والنسوية فى دراسة العنف الأسرى مركزة على أهم الفرضيات والقضايا النظرية .
تناول تحليلي نقدي للإجراءات المنهجية فى بحوث العنف الأسري .
عكس رؤية تحليلية لظاهرة العنف الأسري فى شموليتها .
رؤية تحليلية لواقع العنف الأسري فى المجتمع المصري .
و اختتمت الكاتبة ذلك الجهد العلمي المتميز برؤية تحليلية عن موقع النظرية والمنهج فى دراسات العنف الأسري . مدينة الكتب تتمنى لكم قراءة ممتعة .


كتاب الحكمة الضائعة - عبد الستار ابراهيم

 كتاب الحكمة الضائعة - عبد الستار ابراهيم




يتناول الكتاب بوضوح قضية ” الإبداع والاضطراب النفسي والمجتمع”، ويحاول أن يضع فيه د.عبد الستار إبراهيم حدًا للمقولة الشائعة علميًا واجتماعيًا من ارتباط العبقرية والإبداع بالجنون أو الاضطراب النفسي، ويؤكد خطأ ذلك علميًا ومنهجيًا من خلال الطرفين المتناقضين “المرض النفسي”، و” السير الذاتية للمبدعين” . يركز النصف الأول من الكتاب على بيان”الاضطراب النفسي”، والمرض النفسي، والفرق بينه وبين ما قد يمر على المبدعين والكتاب من حالات قد تكون “لغير الخبراء” قريبة الشبه بما قد يبدو عليه المرضى النفسيين، لا سيما: الاكتئاب، والعزلة، والتقلب الانفعالي، وغيرها من أعراض ، ولكنه يؤكد أن تلك الأعراض، وإن تواترت على عدد من المبدعين والعباقرة فإنه لا شأن للإبداع بها، بل إن بعض المبدعين الذين تعرضوا لأمراض نفسية بالفعل، لم يكن ذلك ـ أبدًا ـ راجعًا لإبداعهم، بل كان بسبب عوامل وراثية أخرى تم التغاضي عنها، بل يذهب لأبعد من ذلك حينما يقرر أن” الإبداع” وحده هو الذي ساعد على تحسن حالات الكثير من المبدعين الذين كانوا عرضة للانتحار، أو الإصابة بالاكتئاب الحاد ,,, إلخ !
في الفصول من الأول إلى السادس يتناول الحديث عن الاضطراب النفسي، وعلاقته بالمبدعين والعباقرة، وإلى أي مدى يمكن اعتبار ما مر به هؤلاء المبدعون اضطرابًا نفسيًا بالمعنى العلمي، ونسبة المبدعين الذين أصيبوا بأمراض نفسية فعلاً، مقارنًة بنسبتها بين الأصحاء العاديين ، ويصل إلى نتائج تؤكـد ما يرمي إليه . مدينة الكتب تتمنى لكم قراءة ممتعة .