‏إظهار الرسائل ذات التسميات سلمى الهلالي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سلمى الهلالي. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 17 أغسطس 2014

The Highly Sensitive Person in Love بالعربي

مبارح شفت صورة هالكتاب
 
، و تذكرت إنو إلو عندي ذكريات قديمة
ذكريات دمها تقيل أو يمكن أنا بشوفها دمها تقيل بعد مرور الوقت عليها
قاريتو من شي أكتر من عشر سنين أو 13 سنة
وقتها طلعت روحي و عملت المستحيل لحتى قدرت حصلت عليه
و وقتها أول منتدى اشتركت فيه عالنت بحياتي كان
عن قارئي هذا الكتاب
كان وقتها الاكتشاف العظيم يعني إنو في ناس هيك بالدنيا
و تماهيت مع الحالة، و فلقت راس الناس يلي بعرفهم بهالاكتشاف العجيب و صرت كتير شاعرية وقتها
و كتبت شوية شعر
هي لما كنت عم حاول اتعايش مع ذاتي اللطيفة المزعجة
قبل ما أنتصر أنا و ذاتي الظريفة الشريرة (شوية) على تلك اللطيفة
و نتخلص من دمها الثقيل للأبد
بس يعني بعد أكثر من عشر سنين على قراءتو
ما بظن إنو فادني شي بحياتي
لا هو و لا الكتاب التاني
The Highly Sensitive Person in Love
يعني لما تكون شخص حساس، بتعيش طول عمرك بتسمع هالعبارة من يلي حولك
الكتاب ما قدملي شي جديد
غير إنو يعني لست وحدك في هذا الكون
بس يعني شو الفايدة
مدري
بس يعني لست وحدي في هذا الكون
يا للسعادة


و بجوز السبب إني كنت غلطانة بتشخيص الحالة


مدري
على كل ما من عادتي الحديث عن كتب قديمة، قرأتها قبل فترة بعيدة
لأنو في كل منعطف بالحياة في كتب قراها الواحد متناسبة مع الشخص يلي كانو
و يلي ما عاد يعرف كيف قرأها أو عجبتو في فترة ما
و إنو هالشخص يلي كانو يوما، ما عاد يعرفو و لا يتذكرو
و خاصة إن كنت متلي ما بتحب تحمل ذكريات، و كل ما بعدت بتبهت براسك لحتى تختفي و كأنها ما كانت
و بتستتقل دم حالك أكتر من ما أنت مستتقل دم أنت الحالي
فأحيانا بحس إن بدي احكي عن هيك كتب كأني عم بحكي عن حدا تاني
عن مخلوقة تانية ما بعرفها
و بحس بعدم الارتياح لو بدي استخدم ضمير الأنا عنها/ عني
أو حاول استحضر مشاعر ما عاد إلها وجود كتير
و احكي قصصها يلي ما عادت ضمن نطاق اهتماماتي
لكن سرد القصص شغلة حلوة و مسلية بكتير أحيان
فكيف لو قال الواحد قصة صغيرة عن حالو
بحس الواحد حالو بطل و مهم و لو ضمن هالقصة الصغيرة
و بما إنو القصص بتقوم عالخيال
بتخيل حالي إني لساني حالي و بحكي عنها
و بستخدم ضمير الأنا القديمة المتروكة
و القارئ ما حيعرف الفرق
كلو بشوفو كلمة (أنا) متجانسة
حتى لو أنت الكاتب ما هيك بتحس


سلمى الهلالي .كل الحقوق محفوظة. منقول من الفيسبوك .

الخميس، 10 يوليو 2014

أغرب كتاب فى التاريخ!


أغرب كتاب فى التاريخ!
 
 "ما غريب إلا الشيطان يا حاج, لأ.. مش القرآن"



هو كتاب تردّد ذكره كثيراً مؤخراً بعد أن قررت إحدى دور النشر طرح نسخة جديدة منه, رخيصة الثمن.
 يعتبره الكثيرون واحداً من أغرب الكتب إن لم يكن أغربها, حتى أن البعض شبّه الكتاب بأعمال الفنان الهولندى "هيرونيموس بوش" أو "م.ك. إشر", لغرابة الرسومات الموجودة فى الكتاب.

 "كودكس سيرافينيس", هو إسم الكتاب الأشبه بموسوعة ملوّنة لعالَم تخيُلى..

"كوردكس" تعنى كتاب أو مخطوطة باللاتينية و"سيرافينيس" مشتقة من إسم المؤلف "سيرافينى" الذى يعنى بالإيطالى "سيراف" (ملاك فى اليهودية بستة جوانح). أى أن المعنى الحرفى لعنوان الكتاب "كتاب سيراف" أو (الكتاب الصيرفى)!
 والمؤلف هو الفنان والمعمارى الإيطالى " لويجى سيرافينى" الذى قرّر أخذ راحة من عمله والتفرّغ لكتابة الكتاب, الذى أنهاه بعد ثلاثون شهراً من عام 1976 الى 1978 ..

 تم نشر الكتاب أولاً فى إيطاليا عام 1981على جزئين, وكانت النسخ نادرة وغالية الثمن قبل أن يتوالى نشره بعدها بعامين فى بلدان أخرى, من بينها فرنسا والتى كتب مقدمة نسختها "إيتالو كالفينو"..


 - نسخة أصلية من طبعة 1981 -

 حوالى 360 صفحة مكتوبة بلغة غريبة غير مفهومة أو معروفة, مصحوبة برسومات توضيحية وتشريحية أغرب لعوالم من النباتات والحيوانات والملابس والإختراعات..
 إدّعى المؤلف مازحاً أن الكتاب كان إلهاماً سماوياً, وأن يد الله هى التى كتبت الكتاب (استغفر الله ) لكن الكتاب فى الواقع يبدو كما لو كان إنطباعات كائن فضائى أكثر عقلانية من إدعاء المؤلف.
لكن البعض - بجدّية - إعتبره نقداً مبكراً لعصر المعلومات والإتصالات التى نعيشها وأن هذا الأعمال السريالية لا تعكس سوى واقعنا نحن..
 آخرون أخذوه أكثر جديّة, ورأوا أن الكتاب أكثر قيمة من مخطوطة فوينتش مثلاً (بالعربى هنا) المثيرة للجدل أيضاً.. وأنه من درر كتب الخيال العلمى.


 
 على أية حال, الكتاب لا يزال مثار نقاش بين أوساط عديدة من الناس سواء عاديين أو فنانين أو حتى علماء لغة وفلاسفة.. يحوى من الغرائبية الكثير, لكنه يحوى جمالاً وفناً أيضاً وهذا ما همّنى ودفعنى للكتابة عنه!



مصدر المقالة :
مدونة المنارة

تكلمت مدونة http://prom2000.blogspot.com وموقع سلمى الهلالي في مقالين باسهاب عن الموضوع . وقرر الباحث والكاتب والمترجم يونس بن عمارة كسر الشفرة في كتاب بدأه العام 2013 في مدونته الشخصية .رابطه هنا : http://goo.gl/LxItV6