مبارح شفت صورة هالكتاب
، و تذكرت إنو إلو عندي ذكريات قديمة
ذكريات دمها تقيل أو يمكن أنا بشوفها دمها تقيل بعد مرور الوقت عليها
قاريتو من شي أكتر من عشر سنين أو 13 سنة
وقتها طلعت روحي و عملت المستحيل لحتى قدرت حصلت عليه
و وقتها أول منتدى اشتركت فيه عالنت بحياتي كان
عن قارئي هذا الكتاب
كان وقتها الاكتشاف العظيم يعني إنو في ناس هيك بالدنيا
و تماهيت مع الحالة، و فلقت راس الناس يلي بعرفهم بهالاكتشاف العجيب و صرت كتير شاعرية وقتها
و كتبت شوية شعر
هي لما كنت عم حاول اتعايش مع ذاتي اللطيفة المزعجة
قبل ما أنتصر أنا و ذاتي الظريفة الشريرة (شوية) على تلك اللطيفة
و نتخلص من دمها الثقيل للأبد
بس يعني بعد أكثر من عشر سنين على قراءتو
ما بظن إنو فادني شي بحياتي
لا هو و لا الكتاب التاني
The Highly Sensitive Person in Love
يعني لما تكون شخص حساس، بتعيش طول عمرك بتسمع هالعبارة من يلي حولك
الكتاب ما قدملي شي جديد
غير إنو يعني لست وحدك في هذا الكون
بس يعني شو الفايدة
مدري
بس يعني لست وحدي في هذا الكون
يا للسعادة
و بجوز السبب إني كنت غلطانة بتشخيص الحالة
مدري
على كل ما من عادتي الحديث عن كتب قديمة، قرأتها قبل فترة بعيدة
لأنو في كل منعطف بالحياة في كتب قراها الواحد متناسبة مع الشخص يلي كانو
و يلي ما عاد يعرف كيف قرأها أو عجبتو في فترة ما
و إنو هالشخص يلي كانو يوما، ما عاد يعرفو و لا يتذكرو
و خاصة إن كنت متلي ما بتحب تحمل ذكريات، و كل ما بعدت بتبهت براسك لحتى تختفي و كأنها ما كانت
و بتستتقل دم حالك أكتر من ما أنت مستتقل دم أنت الحالي
فأحيانا بحس إن بدي احكي عن هيك كتب كأني عم بحكي عن حدا تاني
عن مخلوقة تانية ما بعرفها
و بحس بعدم الارتياح لو بدي استخدم ضمير الأنا عنها/ عني
أو حاول استحضر مشاعر ما عاد إلها وجود كتير
و احكي قصصها يلي ما عادت ضمن نطاق اهتماماتي
لكن سرد القصص شغلة حلوة و مسلية بكتير أحيان
فكيف لو قال الواحد قصة صغيرة عن حالو
بحس الواحد حالو بطل و مهم و لو ضمن هالقصة الصغيرة
و بما إنو القصص بتقوم عالخيال
بتخيل حالي إني لساني حالي و بحكي عنها
و بستخدم ضمير الأنا القديمة المتروكة
و القارئ ما حيعرف الفرق
كلو بشوفو كلمة (أنا) متجانسة
حتى لو أنت الكاتب ما هيك بتحس
سلمى الهلالي .كل الحقوق محفوظة. منقول من الفيسبوك .
ذكريات دمها تقيل أو يمكن أنا بشوفها دمها تقيل بعد مرور الوقت عليها
قاريتو من شي أكتر من عشر سنين أو 13 سنة
وقتها طلعت روحي و عملت المستحيل لحتى قدرت حصلت عليه
و وقتها أول منتدى اشتركت فيه عالنت بحياتي كان
عن قارئي هذا الكتاب
كان وقتها الاكتشاف العظيم يعني إنو في ناس هيك بالدنيا
و تماهيت مع الحالة، و فلقت راس الناس يلي بعرفهم بهالاكتشاف العجيب و صرت كتير شاعرية وقتها
و كتبت شوية شعر
هي لما كنت عم حاول اتعايش مع ذاتي اللطيفة المزعجة
قبل ما أنتصر أنا و ذاتي الظريفة الشريرة (شوية) على تلك اللطيفة
و نتخلص من دمها الثقيل للأبد
بس يعني بعد أكثر من عشر سنين على قراءتو
ما بظن إنو فادني شي بحياتي
لا هو و لا الكتاب التاني
The Highly Sensitive Person in Love
يعني لما تكون شخص حساس، بتعيش طول عمرك بتسمع هالعبارة من يلي حولك
الكتاب ما قدملي شي جديد
غير إنو يعني لست وحدك في هذا الكون
بس يعني شو الفايدة
مدري
بس يعني لست وحدي في هذا الكون
يا للسعادة
و بجوز السبب إني كنت غلطانة بتشخيص الحالة
مدري
على كل ما من عادتي الحديث عن كتب قديمة، قرأتها قبل فترة بعيدة
لأنو في كل منعطف بالحياة في كتب قراها الواحد متناسبة مع الشخص يلي كانو
و يلي ما عاد يعرف كيف قرأها أو عجبتو في فترة ما
و إنو هالشخص يلي كانو يوما، ما عاد يعرفو و لا يتذكرو
و خاصة إن كنت متلي ما بتحب تحمل ذكريات، و كل ما بعدت بتبهت براسك لحتى تختفي و كأنها ما كانت
و بتستتقل دم حالك أكتر من ما أنت مستتقل دم أنت الحالي
فأحيانا بحس إن بدي احكي عن هيك كتب كأني عم بحكي عن حدا تاني
عن مخلوقة تانية ما بعرفها
و بحس بعدم الارتياح لو بدي استخدم ضمير الأنا عنها/ عني
أو حاول استحضر مشاعر ما عاد إلها وجود كتير
و احكي قصصها يلي ما عادت ضمن نطاق اهتماماتي
لكن سرد القصص شغلة حلوة و مسلية بكتير أحيان
فكيف لو قال الواحد قصة صغيرة عن حالو
بحس الواحد حالو بطل و مهم و لو ضمن هالقصة الصغيرة
و بما إنو القصص بتقوم عالخيال
بتخيل حالي إني لساني حالي و بحكي عنها
و بستخدم ضمير الأنا القديمة المتروكة
و القارئ ما حيعرف الفرق
كلو بشوفو كلمة (أنا) متجانسة
حتى لو أنت الكاتب ما هيك بتحس
سلمى الهلالي .كل الحقوق محفوظة. منقول من الفيسبوك .